الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

محمد عبدالعزيز: صديق العمر الطويل

ما يزيد على 10 أفلام، كانت كافية لتكوين صداقة فنية وأسرية بين القدير «سمير صبرى» والمخرج الكبير «محمد عبدالعزيز»، والذى حرص على الذهاب لزيارة صديقه بالمستشفى والشد من أزره فى محنته الصحية، حيث قال «عبدالعزيز» إن علاقته بـ«سمير صبرى» لم تكن وليدة الأعمال التى شاركه فيها فقط، بل بدأت صداقتهما منذ أن كان «عبدالعزيز» مساعدا للمخرج «حسين كمال» فى فيلم (أبى فوق الشجرة) فبدأت علاقته بـ «صبرى» منذ ذلك الوقت.



ويحكى المخرج الكبير أن علاقتهما توطدت حتى أصبحا صديقين على المستوى الفنى والأسرى على حد سواء، ليختار «سمير صبرى» أن يكون أول أفلامه من توقيع المخرج «محمد عبدالعزيز»، عام 1973، وهو فيلم (امرأة من القاهرة)، ليستمر التعاون بعد ذلك، ويقدمان معا عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات المحفورة فى ذاكرة السينما والدراما، والتى تتنوع موضوعاتها ما بين الكوميدى التراجيدى والاستعراضى وغيرها من الأعمال ومنها (منزل العائلة المسمومة)، (أهلا يا كابتن)، (فى الصيف لازم نحب)، (دقة قلب)، (عالم عيال عيال)، (جنس ناعم)، (شفاه لا تعرف الكذب)، (المحفظة معايا) وغيرها الكثير.

وقال «عبدالعزيز» عن صديقه «سمير صبرى» إنه فنان مبهج ومثقف، لا يتدخل بعمل غيره ولكنه كان لديه وجهة نظر مبنية على دراسته السينمائية وأفقه الواسع ومعلوماته الغزيرة ويبدى رأيه عن خبرة.. مؤكدا أنه يحب عمله جدا ويسعى ليظهر الفيلم فى النهاية بأكمل وجه. مؤكدا أنهما قاما بالسفر معا لتصوير أكثر من عمل خارج مصر واستمتع بصحبته كفنان مثقف.

وعلى المستوى الأسرى يقول «عبدالعزيز» إن «صبرى» صديق مقرب له ولأسرته مؤكدا أنه يعامل ابنه «كريم عبدالعزيز» على أنه ابنه أيضا، خاصة وأن «كريم» قد وقف فى طفولته أمام «سمير صبرى» فى فيلم (منزل العائلة المسمومة) عام 1986.

وعن «سمير صبرى» الإنسان يقول المخرج الكبير: «عُرف سمير بحبه لمساعدة الغير ولم يحتج له أحد إلا ووجده بجانبه. فمنذ أن عرفته وهو مهتم بالآخرين ومحب للخير وحياته مليئة بالمواقف الإنسانية التى لا تحصى.

ومنها على سبيل المثال لا الحصر موقفه مع الفنانة الراحلة تحية كاريوكا والتى كانت تعتبره مثل ابنها وهو لم يقصر معها أبدا طوال العشر سنوات الأخيرة بعمرها، وكل الوسط الفنى يعلم بإنسانية سمير ومواقفه مع زملائه. وأسأل الله أن يرده بعافية وأن يتم شفاه على خير ويرده لمحبيه بقوة وبهجة كما عودنا».