الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«خيرك يا مصر» الرئيس يعيد «توشكى» للنور من جديد

واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتاحاته لعدد من المشروعات التنموية بالقطاعات المختلفة فى نطاق إقليم الجنوب، وذلك ضمن «أسبوع الصعيد»، حيث شهد افتتاح مشروعات قومية جديدة فى توشكى، وافتتاح طريق «توشكى شرق العوينات» بطول 360 كيلومترا.



وفيما يتعلق بمشروع توشكى فقد شاهد الرئيس، فيلما تسجيليا بعنوان «توشكى.. خيرك يا مصر»، وفيلما تسجيليا آخر بعنوان «البساط الأخضر»، وأجرى الرئيس جولة تفقدية بعدد من مشروعات الاستصلاح الزراعى ضمن المشروع القومى «توشكى بخير»، وتفقد خلالها مزرعة التمور والتى تحتوى على أجود أنواع التمور فى العالم.

وخلال فعاليات افتتاح مشروع توشكى وجه الرئيس عدة رسائل يشرح فيها حجم التحديات وكيف تتعامل معها الدولة من أجل تحقيق الإنجازات على أرض الواقع  فقد علق على كلمة اللواء توفيق سامى توفيق رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، واستعرض الرئيس السيسى فى الخريطة الخاصة بالزراعة ضمن مراحل تنفيذ المشروع لعامى 2020-2021»، حيث المخطط زراعة 200 ألف فدان، متابعا: «كل لما بنقدر ندخل أراضى زراعية بيخلى عندى فرصة للإنتاج.. فيه 150 ألف فدان مش هيكونوا موجودين السنة الجاية يوفروا قمح نصف مليون طن.. طب ليه.. لا ليه؟».

وأضاف الرئيس السيسى: «عاوزين نزرع المساحة دى، 150 ألف فدان.. وإحنا بنشتغل سواء الناس شافتنا أولا.. ده التزام عليكم.. كل ما يمكن زراعته فى فرع 4 وجنوب فرع 4 والريف المصرى.. والتوسيعات المستقبلية.. ومش تقولى اه ويبقى صعب عليكم.. ولو مطالب نلبى مطالب.. مش شرط المطالب هى فقط.. وممكن تقولى المدى الزمنى المطلوب مش هيكون كافية فى السنة دى»، ليرد عليه اللواء توفيق سامى: «كزراعة قادرين نزرع.. لكن ترفيق الأرض».

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول إمكانية زراعة 150 ألف فدان زيادة بجانب الـ200 ألف فدان الموضوعة فى الخطة للزراعة فى توشكى، ليرد اللواء إيهاب الفار: «من النهارده نبدأ نعمل الدراسات وخلال أسبوع نرد فيها».

وتحدث الرئيس السيسى، مع الوزارات المعنية لإمكانية تنفيذ هذا الأمر مثل الزراعة والرى والكهرباء، حيث تحدث الرئيس السيسى مع وزير الكهرباء، ليرد عليه الوزير: «فيه إمكانية لنقل محطات متنقلة»، ليرد عليه الرئيس السيسى: «عاوز أعمل استقرار فى الشبكة.. بتكلم على خطوط رئيسية يتعمل فيها خطوط فرعية داخل الأراضى».

وطلب الرئيس السيسى من وزير الرى رأيه ليرد عليه الوزير، قائلاً: بالتعاون مع الهيئة الهندسية ندرس المواصفات وجامعة القاهرة ويتم المراجعة.. لا مانع تقييم الإجراءات الهندسية، وكذلك طلب الرئيس السيسى رأى وزير الزراعة ليرد عليه الوزير: «بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.. نقدر نعمل للمساحة ونعمل حصر تصنيفى وتحديد عناصر التربة.. ولدينا مؤشرات مبشرة وهذه المساحة تصلح لجميع الزراعات.. وعندنا مركز بحوث متخصص فى توشكى.. ووحدة بحوث الصحراء.. متعاونين كل الدعم.. والمساحة قابلة للزراعة».

وشدد الرئيس السيسى على ضرورة الاطمئنان والدراسة حتى يتم زراعة 150 ألف فدان.. «وعندنا إصرار على النجاح».

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تنفذ العديد من المشروعات الضخمة فى الزراعة، متابعا: «أنا بقول كده مش علشان الناس تمدحنا.. عاوز أقول للناس فى مصر اطمئنوا.. واطمئنوا مش كلام.. لما بنتكلم عن مشروع الدلتا الجديدة المواسير قطرها 2 متر يعنى الإنسان يقدر يمشى فيها.. فى 60 كيلو اتحفروا لنزول المواسير فى خلال سنة ونص.. مع تنفيذ المحطة فى مشروع الدلتا.. ومشروع تجميع المصارف.. وتنفيذ شبكة رى وكهرباء فى 500 ألف فدان.. سواء المشروع ده أو المشروع بتاع سيناء.. كل مشروع من دول ضخم». 

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته فى افتتاح عدد من المشروعات القومية فى توشكى: «المشروعات الضخمة دى مش عارفين نقدمهم كويس.. لما السد العالى اتعمل خد تركيز الناس من خلال الإجراءات المصاحبة للتنفيذ.. لكن المشروعات دى مش اتعمل تصوير إعلامى أو جهد إعلامى لعناصر المشروع والتكلفة المالية للمشروعات الضخمة دى.. لما تقولى 100 مليار لتنفيذ المشروعات الزراعية دى بأسعار الستينات فى بداية السد.. تكلفة السد بنتكلم فى 500 مليون دولار بسعره وقتها.. لما تكلفة المشروع فى الستينات 500 مليون دلار.. طب لو عاوز اعمل سد عالى تانى.. ياخد منى الجهد وتطور المعدات وتطور فى العمل الهندسى والمعدات ياخد الوقت اللى اتعمل فيه».

وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة الاهتمام بالمشروعات الزراعية الضخمة التى تنفذها الدولة المصرية حاليا، قائلا: «يا جماعة كل مشروع من دول مش ببالغ علشان اللى القائمين عليه يقيموا الكلام.. اللى بيتعمل فى سيناء سد عالى.. اللى بيتعمل فى توشكى سد عالى.. اللى بيتعمل فى الدلتا الجديدة سد عالى». 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى لتوفير المنتجات الزراعية ودعم الزراعة بشكل كبير، قائلا: «أقول كلام صعب.. ده المستحيل.. اللى بنعمله المستحيل.. فى قياس معايير أى حد.. 3 مشاريع ضخمة زى دول الدلتا وسيناء وتوشكى».

وأضاف الرئيس السيسى: «بنتكلم عن مشروع توشكى.. تسلمنى فى نوفمبر السنة الجاية الأرض كاملة.. مش بنتكلم نعملهم ازاى والتكلفة كام.. بنقول اعملوهم.. الكلام يتعمل.. يبقى ننام لا.. لا نوم ولا راحة ونفضل نعمل كده فى بلدنا لغاية ما نحقق بفضل الله اللى علينا».

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن مشروع توشكى، قائلا: «أول ما فكرنا نراجع فى توشكى.. كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها.. وتحدثنا عن هل أن توشكى ممكن ولا الكلام مش متكامل عندنا.. 60 % من الأرض فى توشكى قابلة للزراعة». 

وأضاف الرئيس السيسى: «دى الأرض اللى كانت متاحة وقبل كده كانت أرض الوادى وأرض الدلتا.. نسبة الصلاحية فى توشكى 60 % وتكلفة الاستثمارات كبيرة.. لما تيجى تعمل استثمارات 100 % من الأرض غير لما تعمل 60 % صالحة من الأرض.. لكن الخيار هنا الأمن القومى والمصلحة القومية.. انا مش هقدر اطلب من مستثمر يراعى المصلحة القومية».

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشكر إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الراحل، على مشروع توشكى، قائلا: «كان عنده رؤية لمشروع توشكى». 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن استكمال مشروع توشكى احتاج مزيدا من الجهد والتمويل، متابعا: «فكرنا ودرسنا وشوفنا وعملنا ودراسنا التحديات دى.. وزارة الرى لما درست الموضوع لاقت أن الاستكمال يحتاج إلى 3 ملايين طن مفرقعات.. يعنى الكلام كله تمويل».

وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح مشروعات تنموية جديدة فى توشكى: «الطن مفرقعات بكام.. ده خامات.. ونقل المخلفات بكام وتطبيق الترع بعد كده بكام؟.. إحنا بنشتغل فى 9 كليو بتقطع فى جرانيت 9 كيلو بعرض 20 مترا.. علشان نوصل المياه بس.. وبعد كده أكمل الباقى.. طبقا للتخطيط مش عملنا أكثر من اللى تخطيط وزارة الرى اللى كان قبل كده». 

وتابع الرئيس السيسى: «ده شغل الدكتور كمال الجنزورى الله يرحمه.. إحنا مش أصحاب فضل ومش هنبقى أصحاب فضل.. ده كله ولما جيت هنا من 3 سنين.. ده لقينا فرع 4 وفيه حائط جرانيت مانع دخول المياه.. مفيش حل غير لازم كده.. الموضوع سهل اعمل ويتعمل.. وعلشان نرد غيبة الدكتور كمال الجنزروى.. كل التحية للفريق العمل قابل للنجاح.. كل التحية وعملنا كوبرى توشكى.. نطلق عليه محور الدكتور كمال الجنزورى.. هنا فى مكانه اللى اختاره».

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن العمل فى المشروعات الزراعية الجديدة يحتاج المزيد من الجهد، قائلا: «بقول الكلام علشان أقول للناس اللى بتسمع وتتكلم.. الموضوع علشان تتعمل تحتاج إلى جهد ووقت.. ومش ينفع ناخد رأى.. لازم نقول الحقيقة.. كنا المفروض نعمل كده.. المشروع ناجح.. 60 % فيه أرض فيها صلاحية 60 % هل فيه أرض صالحة للزراعة أكثر من توشكى». 

وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح مشروعات تنموية جديدة فى توشكى: «حتى فى مشروع مستقبل مصر «الدلتا الجديدة».. هل الأراضى المتاحة هناك ونقول صالحة للزراعة.. الأرض فى الدلتا منخفضة وسهل المياه توصلها وعليها كمية طمى تراكمت من آلاف السنين.. وبقت صالحة للزراعة». 

وأكمل الرئيس السيسى: «دى طبيعة أرضنا.. ومش هنقعد نحط أيدينا على خدنا.. ومفيش نقطة مياه أو حتة أرض زراعة.. مفيش زراعة تانى لنباتات زينة.. مفيش زراعة تانى يعنى شوفوا الموضوع ده.. أى نقطة مياه لنباتات موسمية نستخدمها».

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على توجيه الشكر إلى القائمين على مشروع توشكى، قائلا: «كل الشكر للقائمين على هذا العمل.. سواء الشركة الوطنية أو الهيئة الهندسية.. أو الشركات المدنية.. أكثر من 80-90 شركة مدنية «قطاع خاص» شغالين معانا فى كافة مراحل المشروع ومحطات المعالجة أو الطرق وغيره». 

وأضاف الرئيس السيسى: «خلال أكتوبر من العام القادم.. نقدر نخلص تحويل هذا المشروع إلى أراضى تنتج خير لمصر»، متابعا: «محدش أتكلم عن الصناعة.. فيه مصانع تصنيع زراعى.. وثلاجات بـ 60 ألف طن.. ومصانع للتعامل مع المنتجات.. كلمتى النهائية.. احنا نقدر نعمل حاجة إن شاء الله.. اللى بنعمله مش بعيد عن الوزارة.. مجلس الوزراء وكل الوزارات المعنية معانا.. كل وزير يقوم بدروه.. والفلوس بتتجمع من الوزارات».

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن دور وزارة الرى فى تنفيذ المشروعات الزراعية الجديدة، قائلا: «الوزارة مسئولة عن تبطين الترع.. وهى بتشتغل وتوصل المياه لمناطق تصل إليها بشكل ضعيف.. نوفر المياه التى يتم فقدها.. وده الوضع الطبيعى بالمناسبة».

ووجه الرئيس السيسى رسالة القطاع الخاص، قائلا: «احنا بنعمل وهنسلم الأرض جاهزة للزراعة.. عاوزين تيجوا تعملوا استثمارات.. مش تتكلف جهد غير التعاقد على الفدان أو الإيجار وتشتغل والقمح جزء أساسى فى الزراعة هنا باعتباره أمر استراتيجي».