الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الإعلام الدولى.. مصر «أرض الأمان»

فى خطوة تاريخية أعلن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى إلغاء حالة الطوارئ فى البلاد بعد نجاح مصر فى مواجهة خطر الإرهاب وعدم الاستقرار ليسطر شعب مصر مرة أخرى نجاحًا فى «فرض السلام» رغم أنف المعتدين على أرضها وشعبها.



وعلى مدار أيام تناولت الصحف العالمية ووكالات الأنباء الدولية تبعات هذا القرار التاريخى الذى وضع مصر فى مقدمة دول المنطقة الأكثر أمانًا واستقرارًا.. معتبرة أن قرار إلغاء حالة الطوارئ المعمول به منذ 2017 يعكس تحسن الوضع الأمنى وحالة الاستقرار التى تشهدها البلاد بشكل كبير، وأن مصر نجحت فى القضاء على التهديد الذى مثلته الجماعات الإرهابية، حتى أصبحت مركزًا للأمن والاستقرار فى المنطقة. 

 

 واحة الأمان

أشادت وكالة «رويترز» للأنباء، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء مد حالة الطوارئ المعمول بها فى البلاد منذ سنوات، مؤكدة أن القرار يعكس تحسن الوضع الأمنى فى البلاد بشكل كبير.

ونقلت الوكالة الدولية عن الرئيس السيسى، قوله فى منشور على الـ«فيسبوك»: «باتت مصر، بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار فى المنطقة»، مشيرة إلى أن إلغاء تمديد حالة الطوارئ فى جميع مناطق البلاد ينبع من حالة الاستقرار الأمنى التى تعيشها مصر فى الوقت الحالى. 

ولفتت الوكالة إلى أن مصر فرضت حالة الطوارئ فى أبريل 2017 بعد تفجيرات دامية لكنائس ودأبت على تمديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الحين، تورط فيها عناصر إرهابية تتبع جماعات الإسلام السياسى، مشددة على أن مصر عززت وضعها الأمنى فى سيناء فى الآونة الأخيرة.

وأضافت أن القرار لاقى ترحيبًا من كل فئات الدولة بمن فيهم المعارضون داخل البلاد، ووصفوا تلك الخطوة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى بأنها أخبار جيدة. كما ألقت شبكة «سى إن إن» الأمريكية الضوء على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء حالة الطوارئ، مشيرة إلى أن إلغاء تمديد حالة الطوارئ فى جميع مناطق البلاد ينبع من حالة الاستقرار الأمنى التى تعيشها مصر فى الوقت الحالى.

كما ثمنت وكالة «أسوشيتد برس» الإخبارية قرار الرئيس السيسى الخاص بإلغاء مد حالة الطوارئ، مؤكدة أن القرار جاء تعبيرًا عن حالة الأمن والاستقرار التى تعيشها البلاد.  وأشارت الوكالة الأمريكية فى تقريرها أن مصر حققت أهدافها فى القضاء على الإرهاب ونجحت فى تحسين الوضع الأمنى للبلاد منذ أن فرضت حالة الطوارئ لأول مرة فى إبريل 2017، بعد أن شهدت البلاد، خصوصًا فى شمال سيناء، تفجيرات إرهابية شنها مسلحون مرتبطون بجماعات الإسلام السياسى. 

وتابعت الوكالة أن مصر أصبحت بحق «واحة للأمن والاستقرار» فى المنطقة بفضل جهودها فى مكافحة الإرهاب، ونجاحها فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أعداء الدولة، وعليه قرر الرئيس المصرى رفع حالة الطوارئ بعد انتشار الاستقرار الأمنى فى أنحاء البلاد نتيجة لنجاح تلك الجهود. 

 خطوة مهمة

وأعربت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى استطاع إثبات جهود الدولة فى إرجاع حالة الأمان والاستقرار فى البلاد بعد سنوات من محاربة الإرهاب وقوة التطرف، وأضافت الصحيفة فى تقريرها، أن الزعيم المصرى أعلن إنهاء تجديد حالة الطوارئ المعمول بها منذ 1981 بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، معربة أنه لم يعد هناك ضرورة له فى خطوة مهمة جيدًا تعكس استقرارها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، كما أنها تعكس اهتمام مصر بقضايا حقوق الإنسان والحريات.

أما صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية فقد نقلت أن الرئيس السيسى قد وافق على فرض حالة الطوارئ فى البلاد منذ أبريل 2017 بعد تفجيرات دامية فى بعض الكنائس أثناء احتفال المسيحيين بأعيادهم، وأسفرت التفجيرات عن استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، حيث كانت مصر تواجه خطر الجماعات الإرهابية والمتطرفة منذ ذلك الحين.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصرى أعلن فى منشور له على صفحته الرئيسية على موقع «فيسبوك» أن البلاد أصبحت فى حالة استقرار وأنه لم يعد هناك ما يلزم لتجديد حالة الطوارئ التى كانت تمدد من قبل الحكومة كل ثلاثة أشهر منذ تلك الحادثة.

وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن الزعيم المصرى أقدم على خطوة جادة تعكس اتجاه الدولة المصرية نحو الحفاظ على الحريات، كما أن توقيت هذه الخطوة يؤكد استقرار مصر الأمنى فى منطقة مضطربة، كما أكدت الصحيفة أن تصريحات الرئيس المصرى بأن البلاد لم تعد بحاجة لفرض حالة الطوارئ أمر يؤكد نجاح القيادة المصرية فى هزيمة العناصر الإرهابية التى كانت مصدر قلق فى مصر خاصة فى شمال سيناء.

كما نقلت BBC الإخبارية أن الرئيس المصرى قد أنهى حالة الطوارئ فى البلاد فى خطوة مهمة تعكس استقرار مصر أمنيًا، وأوضحت الوكالة أن مصر منذ عام 1981 قد تم فيها فرض حالة الطوارئ بعد اغتيال الرئيس السادات، وكان القانون يوجد من قبل الحكومة المصرية، وبعد ثورة 30 يونيو وبعد توتر الأوضاع الأمنية فى الداخل المصرى قام الرئيس السيسى بتجديد حالة الطوارئ عام 2017 بعد التعرض لهجمات إرهابية دامية راح ضحيتها المئات من الأشخاص.

كما نقل موقع «يورو نيوز» الإخبارى أن مصر للمرة الأولى منذ 4 سنوات تعلن إنهاء حالة الطوارئ بعد أعوام من محاربتها الجماعات الإرهابية فى البلاد، وأوضح الموقع الأوروبى أن الرئيس السيسى قد عمل على فرض حالة الطوارئ فى عام 2014 فى شبه جزيرة سيناء فقط بسبب محاربة الجماعات الإرهابية، وفى عام 2017 بعد أحداث تفجيرات فى كنيستين فى طنطا والإسكندرية امتدت حالة الطوارئ فى أنحاء مصر لفرض الأمن والاستقرار.. لكن الرئيس المصرى قرر عدم تجديد هذا القانون بعد استقرار البلاد أمنيًا، حيث أصبحت مصر من أكثر البلاد أمانًا واستقرارًا فى منطقة الشمال الإفريقى.

 نجاح الاستقرار

اعتبرت صحيفة «ناشيونال ليدر» الأسترالية أن قرار الرئيس المصرى بعدم تجديد قانون الطوارئ يعكس استقرار مصر أمنيًا فى منطقة تشهد العديد من الاضطرابات فى الوقت الراهن، وأوضحت الصحيفة أن مصر عانت منذ سنوات فى محاربة العديد من القوى الإرهابية التى انتشرت فى منطقة شمال سيناء وفى الجنوب الغربى للبلاد، كما راح ضحية العمليات الإرهابية المئات من المواطنين وقوات الأمن.

وأوضحت الصحيفة الأسترالية أن الرئيس المصرى خاطب شعبه مؤكدًا أن «مصر أصبحت.. واحة للأمن والاستقرار فى المنطقة».. ونقلت الصحيفة ردود فعل قوية من قبل نشطاء حقوقيين الذين أكدوا أن مصر أصبحت أكثر أمانًا وتعمل على ضمان حقوق الإنسان والحريات.

ونقلت صحيفة Visão البرتغالية، أن مصر استطاعت أن تفرض الأمن والاستقرار خاصة بعد أعوام من محاربتها للجماعات الإرهابية خاصة فى منطقة شمال سيناء، وهو الأمر الذى أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال منشوره على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أكد أن البلاد الآن تشهد حالة من الاستقرار الأمنى الأمر الذى لا يدع مجالًا لتجديد قانون الطوارئ مرة أخرى.

كما أكدت وكالة أنباء EFE الإسبانية أن مصر أصبحت من الدول العربية الأكثر استقرارًا فى المنطقة وهو الأمر الذى أدى إلى إعلان الرئيس المصرى إلغاء تجديد حالة الطوارئ فى البلاد.

كما نقلت صحيفة Frankfurter Allgemeine الألمانية أن إلغاء حالة الطوارئ فى مصر يعكس مدى استقرار الدولة المصرية والخطوات الجادة التى يسعى الرئيس السيسى للحفاظ على الحقوق والحريات بين الشعب المصرى وهو الأمر الذى عكسته قراراته الأخيرة الخاصة بحقوق الإنسان والحريات.