أنا وقـلمى .. مصر الأمن والأمان

شهدت جميع شواطئ جمهورية مصر العربية - بلا استثناء - الإسكندرية، ورأس البر، وجمصة، وبلطيم، وشواطئ الساحل الشمالى والعلمين الجديدة، ومطروح، والبحر الأحمر، إقبالاً وزحاماً كبيراً لم تشهده من قبل، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك التى انتهت من عدة أيام، والتى استمرت لأكثر من أسبوع، وقد ساعد على هذا الازدحام ارتفاع درجات الحرارة، خاصة بعد انتهاء صلاة العيد، وشعائر الذبح، ورغم امتحانات الثانوية العامة والتى بدأت قبل العيد بأسبوع، وكان من المتوقع عزوف عدد كبير من المواطنين الذين لديهم أبناء فى مرحلة الثانوية العامة عن التوجه لأى مصيف من مصايف الجمهورية، فإنه لا الامتحانات، ولا الخوف من كورونا المستجد، منعت المصريين من التوجه إلى المصايف والشواطئ والاستمتاع بإجازاتهم، ورغم ارتفاع إيجارات شقق وشاليهات الإسكندرية والساحل الشمالى ومرسى مطروح بنسبة «%50» فى عيد الأضحى، مقارنة ببداية الصيف، فإن هذا الإقبال الكبير قد التهم معظم الشقق والشاليهات، وهذا إن دل على شىء إنما يدل على تعطش المصريين - كغيرهم من شعوب العالم - للرجوع للحياة الطبيعية، والتى حرمنا منها فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى إمكانية كل طبقات الشعب من التمتع بالشواطئ والمتنزهات بأسعار تناسب الجميع، ناهيك عن توافر جميع الخدمات التى وفرتها الحكومة المصرية لمواطنيها، دون شعورهم بأى أزمات، سواء على مستوى السلع والأطعمة، أو من جهة توفير سيارات وأتوبيسات النقل العام لمواجهة أى طارئ، فيما شهدت جميع مصايف الجمهورية إقبالاً كبيراً - ليلاً - من الأسر والشباب على المولات التجارية والكافيهات المكيفة، ودور السينما، والكورنيش للاستمتاع بسحر الليل، وهرباً من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم كل ما سبق ذكره، فإنه لم نسمع أو نرى أى حوادث كبيرة أو تجاوزات، وهذا يدل على المجهود الكبير الذى قامت به الحكومة ووزاراتها ومحافظاتها ومسئولوها، للحفاظ على أمن وأمان المواطن المصرى، وهو ما تحقق بفضل الله تعالى، وبفطنة رئيسنا عبدالفتاح السيسى، وجيشنا وشرطتنا العظام.. فتحية لهم جميعاً، وتحية كبيرة للمواطن المصرى، وتحيا مصر.