الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
يجعل كلامنا.. للبيع.. مذيع استعمال (خروف)

يجعل كلامنا.. للبيع.. مذيع استعمال (خروف)

قلنا لكم إن الخراف المصابة بلوثة أنها (صاحبة المزرعة) ستموت قلقًا عندما تدرك حقيقتها وتعرف أنها أشبه بمن أصيب بالجرَب لا مكان له ولا أمان.



قلنا لكم إن المواخير الإعلامية التى تدافع عمّن يدفع، وتهاجم حسب التحويلات البنكية لن تستمر وأن نهايتهم مرهونة بـ(ششششششش) من (الكفيل) بَعدها لن يفتح فمَه.

ظلت ميليشيات الإعلام المحمولة جَوّا تشكك وتهاجم طوال سبع سنوات، انتهت بالحرية القاضية التى جعلتهم يا مولاى كما خلقتنى لا برامج ولا يوتيوب ولا حتى صفحاتهم الشخصية.

ما حدث مع مندوبى مكتب الإرشاد فى الفضائيات الناطقة بالتركية هو درسٌ لكل من تُسَوّل له نفسُه أن يبيع الوطنَ من أجل حفنة (ريالات).. لفترة تخيّلوا أنهم أصحاب قضية، فاكتشفنا أنهم أصحاب سوابق.

الغريبُ أنهم ومن دون سبب مفهوم كانوا يعيشون مرحلة الاستعداد للعودة وتقسيم الأرباح فى كوميديا غريبة.. نحن الجيل الذى شاهد الغنم يُقسّمون الغنائم.

تخيل..

ولأن لكل شىء عمرًا افتراضيًا، كان لا بُدّ أن تنتهى مرحلة السيولة الإعلامية، التى جعلت أى شخص إعلاميًا لمجرد أنه يهاجم الدولة المصرية.

أحيانًا تضطرك الظروف لأن تدفع أى مبلغ مقابل منديل ورقى، لكن بمجرد استعماله ستلقى به فى أقرب صندوق زبالة.. الأزمة الحقيقية أن يتخيل البعض أنه بالإمكان إعادة تدوير المنديل.

تلقّى الإعلام الناطق بالتركية ضربةً موجعة أخرجته من حسبة الفضائيات فتقبّلوها بصدر رحب، سرعان ما انتقلت الضربة إلى صفحاتهم وقنواتهم فلم يتحدث أىٌّ منهم.. بالعكس كان على (أرصدتهم) زَىّ العسل.. وظلوا يبحثون عن مبرر درامى لإعادتهم لمرحلة يا يوتيوب كما عملت لى القناة.. لا فيديوهات ولا مُشاهَدات ولا كلام واللى مش عاجبه (يروح كندا) حتى كندا التى كان أرباب نعمتهم يهددون بها من لا تعجبهم تصرفاتهم أصبحت مستحيلة عليهم.. هم الآن يبحثون عن أى مكان يسمح لهم بالظهور حتى لو كانت (طيور الجنة) أى مكان يمنحهم أربعة حيطان.. وهم على استعداد لأن يفعلوا أى شىء حتى لو كان عجين الفلّاحة.

إعلاميو الإخوان سيجدون أماكن توفر لهم المال والطعام والسكن.. التنظيم يكفل لهم ذلك لكن المؤلفة جيوبهم لن يجدوا أى دولة تراهن عليهم بعد فشلهم الذريع حتى وإن كان تنظيمًا بائسًا.. فالبائس سيبحث عن إعلامى استعمال طبيب.. استعمال خروف مافيش منه فايدة.