زينب حمدي
الفهامة.. لو يعلمون!!
تحية للفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية التى انتصرت على الاحتلال الإسرائيلى بسلاح الحق والإرادة وعدم الانكسار والتمسك بالشهادة فى سبيل عودة الأرض وحماية الأقصى!
وهى أسلحة لا يملكها العدو الإسرائيلى.
وهى لو يعلمون - أقوى من آلة الحرب والدمار التى يملكها الإسرائيليون من سلاح وطائرات وصواريخ وغواصات.
تحية للمقاومة وحماس التى انتصرت فى معركة سيف القدس الذی دنسه اليهود والمستوطنون بأقدامهم ومنعوا صلاة المسلمين فيه فى ليلة القدر والعشر الأواخر من الشهر الكريم لتؤكد للعالم أن القدس عربية.
تحية للمقاومة الفلسطينية التى قضت على أكذوبة «القبة الحديدية» والجدار العازل الذى بنته إسرائيل أمام قطاع غزة لعزل شعب غزة ومحاصرته وتجويعه حتى يركع ويستسلم ويترك أرضه للمستوطنين وينسى قضيته فى تحرير أرضه كما فعلت فى حى الشيخ جراح الذى حاصرت أهله لإجبارهم على هجر بيوتهم ليسلبها المستوطنون.
فلا القبة الحديدية ولا الجدار العازل منعت وصول صواريخ حماس العمق الإسرائيلى وأجبرتهم على الدخول إلى الخنادق وطلب وقف إطلاق النار.
ومن قبل فقد قضى الجيش المصرى الأبى والشجاع على أكذوبة الجيش الإسرائيلى الذی لا يقهر، إن المقاومة حية مستمرة لا تموت إلا باسترجاع الأرض الفلسطينية.
وأيضا أكذوبة خط بارليف المنيع الذى انهار فى 6 ساعات، وتم رفع العلم المصری فوقه فى حرب الكرامة فى 73 بين مصر وإسرائيل وانتصر فيها الجيش المصرى واستعاد أرضه رغم مساندة وعون أمريكا ومد إسرائيل فى الحرب بسرب مستمر من الصواريخ والطائرات ومساندة دول العالم لإسرائيل.
تحية للمقاومة التى أجبرت إسرائيل على طلب وقف إطلاق النار ولم تستطع حماية المدنيين من صواريخ حماس فى معركة غير متكافئة بعد أن كبدتهم خسائر معنوية ومادية واقتصادية بلغت 2 مليار دولار فى 11 يومًا سيذكرها التاريخ، أما تداعياتها على الكيان الإسرائيلى فهى أكبر ولا يمكن حصرها الآن.
تحية للمقاومة التى فضحت أكذوبة «إسرائيل» بأنها الدولة الديمقراطية التى تحافظ على الحقوق الإنسانية والعدالة وأظهرت الوجه القبيح لإسرائيل العنصرية والمعادية للإنسانية والمغتصبة لأراضى الغير والتى تقوم بقتل العزل والأطفال والنساء.
تحية للمقاومة التى وقفت وحيدة فى معركة غير متكافئة إلا من مساندة الشرفاء والأحرار فى العالم وبعض الدول العربية التى ساندتها على استحياء بشعارات كما يقول المثل: «لا تسمن ولا تغنى من جوع» فقط لحفظ ماء وجهها متمسكة بحقها فى الأرض وحماية الأقصى ومقدسات المسلمين.
تحية لمعركة الكرامة الفلسطينية التى انتصرت وأرسلت رسائل للعالم أن القضية الفلسطينية حية ولم تمت كما يحاول المحتل الإسرائيلى القضاء عليها بكل الطرق وتفريغ القضية من محتواها بإذاعة الأكاذيب والأضاليل وأن المقاومة ماتت.
وأخيرا تحية للرئيس السيسى الذى ساند المقاومة ووقف بجوار الفلسطينيين فى حقهم فى المقاومة والتمسك بالأرض وحماية القدس والمقدسات الإسلامية ودوره الكبير فى وقف إطلاق النار مع قطر والأردن بدون فرض أى شروط أو تنازلات من الجانب الفلسطينى وبشرط أن يبدأ الكيان الإسرائىلى فى وقف النار أولا والاستمرار فيه وأيضا دوره فى إرسال فريقى أمن مصريين إلى غزة وإسرائيل لاستمرار محادثات وقف إطلاق النار، وأخيرا قراره فى عقد مؤتمر لإعمار غزة وتبرع مصر بـ500 مليون دولار لإعمار غزة.
الفهم طريق الحرية.







