الدورة الرمضانية: كورة شراب
محمد عادل حسنى
الأسبوع الماضى، الكابتن سيف زاهر ظهر من خلال برنامجه ليؤكد مشاركة محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى فى القمة بنسبة 69 ٪، أقدر وأحترم فلسفة كابتن سيف فى تقديم مادته الإعلامية، لكن هذه النسبة المئوية أول مرة أسمع عنها فى حياتى، وأعتقد هو أيضًا!!
عندما قرأت «بوست» المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية وهو يشكر نفسه على تمسكه بتعيين طاقم تحكيم مصرى لإدارة مباراة القمة، صيغة الكتابة جعلتنى شعرت للحظة أنه سيختم بمقولة «لإننا مش كتع كسح كسل»، الأمانة تقتضى أن نشكرك على تمسكك بتعيين طاقم مصرى للمباراة، وفى نفس الوقت حضرتك اتخذت قرارًا فى صميم عملك وليس جباية على أحد، إهدى علينا!
فى يوم من الأيام قرروا رحيل باتشيكو للمنافسة على دورى أبطال إفريقيا والدورى المحلى، فكانت النتيجة الخروج من المنافسة على البطولتين، «تستاهل تتكسر تانى لو رجعت لحاجة كسرتك»، فى تقديرى هذه المقولة تلخص حال القلعة البيضاء عقب عودة كارتيرون فى الولاية الثانية له.
لدى أمنية لن يقوى على تحقيقها لى سوى الكابتن خالد الغندور، كابتن خالد.. اسمح لى أن أرفع عنك الحرج، وأطلب منك الصيام عن الكلام قبل أذان المغرب، أقولك؟ وبعد المغرب كمان يابندق لو سمحت، كفاية أرجوك!
أحمد حسام ميدو صرح الأيام الماضية أنه عندما كان مديرًا فنيًا لنادى وادى دجلة قطع الطريق على الأهلى فى صفقة محمود علاء، وساهم فى تحويل مسار الصفقة لنادى الزمالك، شكرًا ميدو، جمهور الأهلى مبينساش اللى بيقف معاه.
محمود عبدالمنعم كهربا، بره بوالديه وملامحه دائمًا يذكراننى ببساطة المصريين، أشعر أنه شبيه لنا نحن الطبقة المتوسطة، لم تغره الأضواء والمال والشهرة ،أنا أحب هذا اللاعب منذ ظهوره، بالمناسبة أزمة كهربا هى نفس أزمة شيكابالا، عفويتهما تورطهما دائمًا.
من الأحق بشارة قيادة المنتخب حال غياب محمد صلاح؟!!!! وصلت بنا المهزلة لطرح سؤال غير منطقى وليس له موقع من الإعراب لمجرد إرضاء شخص على حساب نظام معمول به قبل أن يولد هذا الشخص نفسه.
