تستعد لاستقبال زوارها خلال أيام الحــلم حقيقة.. الانتهاء من مخطط تطوير منطقة الفسطاط وعين الصيرة.. وافتتاح مبهر للمتحف القومى للحضارة

«القضاء على العشوائيات» كان من أكثر الملفات تعقيدًا على مُضى سنوات طويلة، حتى تولى الرئيسُ «عبدالفتاح السيسى» الحُكم خلال 6 سنوات تبنت الحكومة خطة كبيرة للنهوض بالمناطق العشوائية ورفع مستواها بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، فى مدَى زمنى تم تحديده.

وخلال أيام سوف نشهد افتتاح تطوير منطقة عين الصيرة، التى كانت جزءًا من ضمن مخطط  تطوير منطقة الفسطاط لإعادتها مَرّة أخرى كمنطقة جذب سياحى وإعادة الواجهة الحضارية للمنطقة؛ حيث من المقرر أن يتم إنشاء مطاعم وكافيتريات تطل على بحيرة عين الصيرة، التى تم الانتهاء من تطهيرها من المخلفات، وإنشاء ممشَى سياحى عالمى بطول البحيرة ومسرح مكشوف يطل عليها، وفندق بالقرب منها وبمحيط متحف الحضارات، بالإضافة إلى إنشاء 6 كبارى وعدد من الطرُق لخدمة المنطقة وربطها بالطرُق الرئيسية.

وراعى المخطط الجديد الميزة النسبية للقاهرة التاريخية كموقع تراث عالمى، وهى المحرك وراء تنمية الموقع وصياغة أنشطته التنموية المختلفة والنظر لحدود القاهرة التاريخية التى سوف تنشأ عن إعادة التواصُل بين مراحل نمو القاهرة التاريخية، ما يخلق مقصدًا سياحيًا تاريخيًا استثنائيًا، يشجع الأنشطة المختلفة التى تتناسب مع طبيعة المنطقة التاريخية.

«روزاليوسف» حاولت أن تنقل اللحظات الأخيرة قبل افتتاح هذه المنطقة التاريخية التى يواكب افتتاحها نقل المومياوات المَلكية فى موكب عالمى من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة، أكبر المتاحف فى الشرق الأوسط، والذى يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور القديمة حتى الحديثة.