السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
قالوا عن محمد

قالوا عن محمد

سرعان ما تدور عَجلة الزمان ويَهل علينا شهرُ ربيع الأول، الذى يحتفل فيه المسلمون بذكرى مولد النبى- صلى الله عليه وسلم- الذى أرسله الله رحمة للعالمين.. فبَعد مرور نحو ألف وخمسمائة عام على بعثة النبى محمد- صلى الله عليه وسلم- لايزال الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا، وكلما مَر العالمُ بأحداث جسام اتجه إلى معرفة المزيد عن الإسلام وعن سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- وقد اختار الله سيدنا «محمد» ليكون آخر الأنبياء الذين يحملون رسالة السماء إلى أهل الأرض.. وقال الله فى حق رسوله الكريم: (وما أرسلناك إلّا رحمة للعالمين)، فقد أرسله الله للناس كافة بعدما كان كل نبى من قبله مرسَلًا إلى قومه فقط.



ولقد شهد مفكرو الغرب وصفوة أبنائهم لسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- ولرسالته، وجاء اسمُه متوجًا على رأس العظماء المائة فى التاريخ، فقد قال الفيلسوف الإنجليزى توماس كارليل: «لقد أصبح من العار على أى فرد متمدين من أبناء هذا العصر أن يصغى إلى ما يدّعيه بعض الحاقدين من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدًا ليس بنبى وأن علينا أن نحارب ما يُشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة».

 كما قال الكاتب الإنجليزى برنارد شو: «إن العالم أحوج ما يكون إلى رجُل فى تفكير محمد.. هذا النبى الذى وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال.. فإنه أقوى دين على هضم جميع الديانات.. خالدًا خلودَ الأبَد.. وفى رأىى أنه لو تولى أمرَ العالم اليوم لوفّق فى حل مشكلاتنا بما يؤمّن السلام والسعادة التى يرنو البشر إليها».. وقال الأديب العالمى ليو تولستوى: «إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة».. وقال الكاتب الفرنسى لامارتين: «إذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع صفات العظمَة الإنسانية فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل».

كما قال عالم اللاهوت السويسرى هانز كونج: «محمد نبى حقيقى بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة».. وقال القس الفرنسى لوزون: «ليس محمد نبىَّ العرب وحدهم، بل هو أفضل نبىّ قال بوحدانية الله تعالى».

هذا جزء يسير مما قاله الغربُ عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فى شهر مولده.. وكل عام وأنتم بخير.>