الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
جماعة أصدقاء «كوفيد»

جماعة أصدقاء «كوفيد»

هل حقاً من الممكن أن يكون هناك جماعة أصدقاء «كوفيد» .. لم أتخيل أن يحدث ذلك.. فالفيروس كوفيد 19 أزعج العالم كله وأصبح أكثر قرباً منا.. ففى بداية الوباء كانت الأخبار تتناقل عن أشخاص لا نعرفهم وهم بعيدون عنا تماماً.. واليوم كل منا يعرف عن قرب أشخاص أصيبوا بالفيروس بنسب مختلفة وأكثرهم  قام بالحجز المنزلى.. والحمد لله هناك من تعافى منهم وهناك من يسير فى طريق التعافى.. فقد أصبح «كوفيد» فيروس قريباً منا جميعاً.. ومن أجل السلامة وحتى لا يلومن المرء إلا نفسه علينا الاهتمام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة وتحقيق التباعد الاجتماعى فى كل مكان.



 

والآن وبعد اتجاه العالم أجمع لتخفيف إجراءات الحظر الذى تم فرضه بسبب كوفيد والعمل على إعادة فتح المنشآت السياحية والمقاهى والمطاعم والكافيهات فى إطار الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة المواطنين .. نجد أن العديد من الدول قد بدأ يظهر فيها الفيروس بشدة مرة أخرى.. لذلك علينا الاحتراس  بشدة حتى لا يحدث ذلك عندنا.

 

وللأسف ما أن تم رفع الحظر المشروط عندنا حتى عاد كل شىء لما كان عليه قبل الحظر.. عاد الازدحام المرورى وعاد الازدحام البشرى فى الشوارع والسهر لساعات متأخرة..  ولمثل هذه الأسباب بدأ ظهور جماعات من الناس حول العالم يؤيدون «كوفيد» الذى أدى إلى تنقية الغلاف الجوى وغلق ثقب الأوزون وعودة اللون الأزرق الصافى للبحار والمجارى المائية وانتعاش حياة الكائنات البحرية.. فلولا كوفيد وتحديد إقامة الناس فى منازلهم وتقليل الانبعاث الحرارى والأبخرة الملوثة من المصانع ما حدث كل هذا النقاء للطبيعة التى أفسدها الإنسان بالتلوث وسوء استخدام الموارد الطبيعية.. ولعل العالم أجمع يستفيد من هذا الوباء الذى ضرب الكرة الأرضية بأكملها ليكون سبباً مباشراً لكى يتعلم الإنسان إن الحفاظ على البيئة هو المصدر الرئيسى للحفاظ على حياة البشر والكائنات الحية جمعاء.. وإن تغيير سلوكيات الناس والحكومات فى كل دول العالم أصبح مطلباً ملحاً من أجل أن تعيش البشرية بصحة وعافية الآن والأجيال القادمة .

 

ملحوظة :

 

فى المقال السابق بعنوان «2020 تبتسم».. بسبب حصول أصحاب المعاشات على حقهم فى العلاوات  الخمس.. إلا أنى أسجل أنى كنت مخطئة فـ2020 لم تبتسم لنا نحن الصحفيين الذين لم نحصل على حقنا القانونى فى هذه العلاوات الخمس.. ويرد علينا الموقع الإلكترونى الذى خصصته وزارة التضامن بأننا غير مستحقين.. ترى لماذا لسنا غير مستحقين؟.. ألسنا صحفاً قومية تحصل على علاواتها من الدولة؟! 