
زينب حمدي
هل «كورونا» سلاح بيولوجى؟!
معروف أن الأسلحة البيولوجية أخطر من أسلحة الجيوش وأخطر من الأسلحة النووية، فالأخيرة معروفة وآثارها محدودة، ويمكن التحكم فيها.. أما الأولى فهى عبارة عن فيروسات وبكتيريا شديدة السمية والقتل وسريعة الانتشار وغامضة غير مرئية يتم تصنيعها داخل معامل سرية وتستخدم فى الحروب ضد الأعداء «وتعتبر الجمرة السوداء» من هذه الأسلحة، وهى عبارة عن بكتيريا شديدة القتل لا يتم اكتشافها وقد تم استخدامها فى أعقاب أحداث سبتمبر وإرسالها داخل خطابات لشخصيات داخل أمريكا يراد التخلص منهم وتقوم بقتل الشخص بمجرد فتح الخطاب، وحتى الآن لم تعرف الجهة أو الدولة التى أرسلتها و«كورونا» فيروس شديد الخطورة غامض سريع الانتشار قامت الصين بتصنيعه داخل معاملها فى مقاطعة «ووهان» لاستخدامه ضد أعدائها وتدمير الاقتصاد الأمريكى كما ذكر تقرير CIA (المخابرات الأمريكية) لهذا تكتمت عليه الصين ولم تخبر العالم بآثاره الخطيرة وهى القصة الأقرب للتصديق وخاصة أن ما أعلنته مراكز الفيروسات والأوبئة البريطانية من انتقال الفيروس من الحيوان للإنسان لم يتأكد أيضا وسواء خرج فيروس كورونا بغير قصد فإن الصين أول من اكتوى بناره، وكأن السحر انقلب على الساحر.
الحقيقة الوحيدة حتى الآن أن فيروس كورونا فيروس غامض وقاتل وغير معروف حتى للعلماء والباحثين ولم يشهد العالم مثله، والحقيقة الأخرى أنه يجب التعامل معه على أنه سلاح بيولوجى ومعروف أن الصين تمتلك مثل هذه الأسلحة والدول الأخرى تمتلك أيضا الأسلحة البيولوجية وأخرى غير معروفة ولا أحد يعرف عددها أو نوعيتها أو آثارها المدمرة حتى الأمم المتحدة، فهى غير مكلفة وغير مرئية مثل أسلحة الجيوش أو الأسلحة النووية وصعب السيطرة عليها، حتى الدول التى تقوم بتصنيعها قد تفقد السيطرة عليها فتخرج من المعامل لتصيب العالم ولهذا يجب على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأهلية ومنظمات حقوق الإنسان معاملتها معاملة الأسلحة النووية ومطالبة الدول بالكشف عنها وتدميرها ومراقبتها حتى لا تعود لتصنيعها مرة أخرى وكفانا وكفى العالم ما حدث من «كورونا» وآثاره المدمرة والتى يعانى منها وسيعانى منها العالم سنوات قادمة ليس على البشر والأرواح ولكن على الاقتصاد والحياة الاجتماعية والنفسية للناس وهى الأقوى والأشد والأخطر.