الثلاثاء 24 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

واشنطن.. صانعة العملاء «الإخوان»

واشنطن.. صانعة العملاء «الإخوان»
واشنطن.. صانعة العملاء «الإخوان»


هى التى تحركهم وتتحكم فى قراراتهم، الجميع الآن وعى تماما بما لا يدع مجالا للشك أنها تريد خلق فوضى فى مصر، ولا تهتم على الإطلاق باستقرار أوضاعها أو مراعاة المصالح الاستراتيجية المصرية، كل مايعنيها أجندتها الاستراتيجية للهيمنة على مصر التى وقفت بشعبها العظيم حجر عثرة فى تنفيذ مخططها لإعادة تقسيم الشرق الأوسط لملف خريطتها للمنطقة بشرق أوسط جديد، فوضى أعلنتها من قبل كونداليزا رايس بعبارة «الفوضى الخلاقة». كانت تعتمد على تنفيذنا لأجندة من خلال دعم جماعة «الإخوان المجرمين» قامت بدعم وجودهم بـ 8 مليارات دولار حتى تمكنهم من حكم مصر العصية لتنفيذ واشنطن لمخططهم الشيطانى، لم تنجح واشنطن ولا جماعتها فى كسر إرادة الشعب المصرى بعد محاولات عدة طيلة العشرة شهور الأولى من حكمهم، فأثبت فى سنويتهم بخروج على هؤلاء الخونة فى الشوارع بتعداد لم تشهده دولة أو ثورة فى العالم من قبل فى 30 يونيو ثم دعمهم فى 3 يوليو و26 يوليو ليوكلوا جيش مصر الحر الأبى وتفويضه لمقاومة هذا الإرهاب الإخوانى ليأتى مثل الصفعة المدوية على وجه الولايات المتحدة ولمن ترعاهم من تلك الجماعات الإرهابية التى تحاول دائما الاستقواء بالخارج وتدعمها حليفتها القناة العميلة الخائنة للعروبة. جيش مصر وشعبها العظيم وقف ضد إملاءات واشنطن فاضحا وكاشفا لرعاية واشنطن وعملائها للإخوان المجرمين على لسان الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة فى حواره لصحيفة «واشنطن بوست» لتكون أقوى رسالة صدرت عن الموقف المصرى تجاه الولايات المتحدة الأمريكية كان الحوار رسالة كاشفة عن أن الإخوان ما هم إلا عملاء تحركهم واشنطن وتملى عليهم مواقفهم السياسية المخزية ذات الطابع اللا وطنى واللا انتمائى للوطن.
 
ارتكز حديث السيسى القائد العام للقوات المسلحة على انتقاد واضح وصريح للسياسة الأمريكية وعكست تطورا جديدا للأداء السياسى لترسيخ أن مصر بجيشها الوطنى وشعبها الداعم له تستطيع أن تعطى لأمريكا ظهرها وعدم الاعتماد فى تسليحه على واشنطن وأنها تستطيع الانفتاح على دول أخرى تتمنىذلك، الرسالة جاءت معبرة عن الندية فى التعامل والشعور بالثقة والقوة وعدم الخضوع أو الابتزاز، كما كان من قبل 30 يونيو هو ثورة شعبية ضد نظام فاسد عميل جاء ليخدم أسياده فى الخارج وتنظيمه الدولى ليس بانقلاب عسكرى وعلى الولايات المتحدة ورئيسها أن تقر بذلك.
 
ثورة على حكم أراد بمصر السوء وإدخالها فى نظام عالمى خططت له واشنطن ليكون تابعا لها مستغلة عدم إيمان هؤلاء المجرمين العملاء بالولاء لمصر، ولكن إيمانهم الوحيد للتنظيم العالمى الخاضع لواشنطن وعلى المجتمع الدولى كان عدم التدخل فى الشئون الداخلية لمصر وأن ينظروا لأنفسهم أولا.. لك الله يا مصر وتسلمى.