بالمستندات.. خلايا الإخوان النائمة فى ماسبيرو
روزاليوسف الأسبوعية
كتب: عاطف كامل
أكتب هذه المرة بشعور أزعم أنه يملأ كل المصريين، أكتب ونحن داخل صفحات التاريخ التى نكتبها من جديد، إنه شعور بالفخر والعزة والكرامة.
وهذا الشعور بدأ يدّب فى وجدانى منذ أن سمعت بيان قواتنا المسلحة بإعطاء الإنذار الأخير لمن يحتلنا بـ24 ساعة.
وازداد مع الوقت حتى اكتمل يوم أن شاهدت بعدسة خالد يوسف تلك الملايين التى خرجت رافضة، شامخة، متخذة قرارها وعلى جيشها أن يعلنه فقط.. وقد أعلنه القائد هو بكل المعانى جنرال وأحمس العصر.
أكتب ونحن فى شهر رمضان الكريم.. كل عام وأنتم بخير.. حيث أراد الله أن ندخله وقد خلصنا ممن يتاجرون باسمه وبدينه الحنيف.
ولعل التوقيت الآن يدعونا إلى تطهير مصر من أكبر «خطيئة» تاريخية وهى حكم الإخوان
ظلت قيادات التليفزيون يعلنون لى دائما أننى لست حياديا وأهاجم سياسة الإخوان بشكل واضح وكان ردى واحدا وقولا واحدا: «إن الحياد فى هذه الفترة من عمر الوطن.. خيانة»!
والحمد لله أنهم مازالوا على قيد الحياة ولن يستطيعوا الإنكار. بل أكدت لهم أننى لابد أن أنحاز للشعب.
وهذه رؤية غابت أساسا عنهم، لأن رؤيتهم ضيقة ومنحصرة فى المصلحة الشخصية وليست الوطنية. هم ينبطحون تحت أرجل الحكم - أيا كان - من أجل أن يحصدوا رضاهم ومن ثم منصباً.
أما الرؤية الغائبة عنهم فهى أننا فى صراع مع تنظيم دولى يحتل مصر.. فكيف بربكم أكون محايدا؟!
نحن أمام جماعة - كما قال عنها إبراهيم عيسى - مصر بالنسبة لهم سكن وبالنسبة لنا وطن.
وقد كتبت - بأوامر الوزير الإخوانى - تقارير للجنة مشكلة من بعض الأشخاص الموالين له،
والذين تم تعيينهم وترقيتهم فى مناصب لهذا السبب، وأطلقوا عليها لجنة الجودة!! باعتبار إن احنا شغالين فى مصنع ألبان تابع لمشروع الرضاعة الذى تبناه قنديل وقتها!
وهذه التقارير كتبت أن المذيع «كاتب هذه الكلمات» لم يلتزم بالحياد.
وأعود وأقول لهم: هذه تهمة لا أنكرها، وشرف لا أدعيه.
وبعد أن أزيحت هذه الغمة عن مصر أقول لهم إن شعار المرحلة: الصمت أيضا فى هذه الفترة.. خيانة للوطن.
ولن أصمت يا سادة عن كم الفساد الفكرى قبل المالى، وكم الضغينة، وكم الكراهية والنفوس المريضة والادعاءات والأكاذيب الموبوء بها ماسبيرو.
ولست أنا فقط الذى لن يصمت، بل هناك كثير من الشرفاء داخل المبنى يعلمون - ولن يصمتوا - ما أذكره لكم فى السطور القادمة.
وحتى ننتهى من قصة صفة الأيزو أقصد الجودة التى شُكلت لمهمة واحدة، هى كتابة تقارير ضد كل من يهاجم الإخوان من الإعلاميين!
وشكلت لأشخاص بعينهم حتى يجدوا ثغرات قانونية، حيث إنهم تعرضوا للشرفاء كثيرا دون سند قانونى ولم يستطيعوا إقصاءهم، ففى ذات مرة هاجمت فى إحدى حلقات برنامج «بيتنا الكبير» سياسة مرسى «عابر السبيل فى التاريخ المصرى» وهاجمت النائب العام الملاكى طلعت عبدالله.. فوجدت رئيس القناة الأولى على سيد الأهل يتصل بى هاتفيا ويقول لى: الوزير بيقول لك إنت موقوف عن العمل.
ولأننى مثل معظم المصريين الذين تربوا على الردود الحسنة، فقد قلت له: هذه ليست عزبة الإخوان، لا يستطيع أحد أن يوقف مذيعا إلا بإجراءات كثيرة، مثل وجود لجنة محايدة ومن الخارج لتقييم ما إذا كان هناك تجاوز أو خروج عن المهنية أو خروج عن الآداب العامة، ويذكرونها فى التقرير بالدقيقة فى زمن الحلقة وبالكلمات، ويشرحون شرحا مفصلا لرأيهم وليس مثل تقرير «لجنة الجودة» - عاجبنى اسمها فقط، والمنشور أصله مع المقال، وهو تقرير موجه لإرضاء الوزير ومحاولة إقصائى.
ولو دققتم النظر فى التقرير ستجدون هناك انتقادا على الأعداد فى الضيوف، ولكنهم كتبوا «باستثناء عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب الحرية والعدالة»!!
وألف علامة تعجب.. ألا تخجلون من أنفسكم؟
لأ.. وكتبوا ملاحظتهم أن الضيوف ليسوا على المستوى المفترض للحدث، وذلك لمجرد أنهم انتقدوا سياسة الإخوان، ولاحظوا أن التاريخ كان 24/6/2013 أى قبل 30 يونيو المجيد بأيام قليلة، يعنى الضيف اللى يهاجم وحش بس الإخوانى لأ.
هم أنفسهم الذين نزلوا من مكاتبهم ورحبوا بقاتل مثل عاصم عبدالماجد وجاء على الهواء قبل الثورة بأيام ولمدة ساعة ونصف الساعة يرهب الشعب المصرى، ويتوعدهم ويهددهم، ويتوعد الأقباط، ويزدرى دينهم على شاشة الشعب.. ولم يكتبوا تقريرا بل انحنوا له وصفقوا له.
هم أنفسهم الذين فتحوا شاشاتهم وبرامجهم لحازم أبوإسماعيل وطارق الزمر وصفوت عبدالغنى لتوجيه خطاب إعلامى متطرف على شاشة الشعب.. ولم يكتبوا تقريرا، وكنت بالطبع مستبعداً من هذه اللقاءات لأنهم يعلمون تمام العلم أننى سأصطدم بهم، وقد أستطيع أن أكشفهم على حقيقتهم، وهذا غير مطلوب.. فكانوا يتجنبوننى.
ثم بعد كتابة التقرير من اللجنة المحايدة، تتم مناقشتى - أو مناقشة أى مذيع أو مذيعة - ولو حدث لفت نظر وتكررت «إذا كانت هناك أخطاء» يتم تحويل المذيع إلى الشئون القانونية ثم يتم التحقيق ثم قرار، لكن لأن متولى صلاح عبدالمقصود كانت كل مؤهلاته أنه إخوانى ولايعلم ما هو الفارق بين الإضاءة ولمبة الجاز، فقد أصدر القرار شفهيا. ولأن رؤساء القنوات أو رئيس القناة الأولى - للدقة - ورئيس الاتحاد ليس لديهم إلا: حاضر يافندم فلم يستطيعوا أن يقولوا له إن هذا الوقف غير قانونى.. وطبعا أصررت على دولة القانون التى كانت غائبة فى العام الماضى، ولم يستطع إيقافى، وخد عندك من هذه المواقف يوميا ولأننى أُعلى شعار المرحلة أن الصمت فى عمر الوطن - عامة - وخاصة الآن.. خيانة.
فلابد من تطهير هذه الخلايا وفورا.. فهذه العقول لم تصلها الثورة حتى الآن، ومثل هذه العقول تعلم أنها ستسقط بسقوط الإخوان.
بل إنهم متشككون فى عودة مرسى!!
ألهذا الحد وصل الهذيان؟! أم أن الضربة القاضية التى أعطاها الشعب لمثل هذه العقول أفقدتهم الوعى؟!
وهل نأتمن هذه العقول على خطاب إعلامى فى هذه المرحلة الحاسمة من عمر مصر؟!
طهروا يا سادة.. وأقصد هنا مباشرة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية وحازم الببلاوى رئيس الوزراء، وأنا على يقين أن أول سطر فى أجندتكم السياسية هو التطهير ولكى أدلل على كلامى فمرفق معى أصل التقرير - ومستندات أخرى - وبالأسماء وهم:
على سيد الأهل رئيس القناة الأولى، وخالد رزق نائب رئيس القناة، والمعتز بالله محمد مساعد رئيس القناة، وطارق صلاح الدين مساعد رئيس القناة.
هذا وقد استخدم الوزير الإخوانى كل الأدوات لتجنيد هؤلاء وغيرهم لتخريب العقول المصرية التى تحظى بمشاهدة التليفزيون الرسمى، فمن ذكرتهم سابقا تمت ترقيتهم فى عهده، حيث كانوا يدعون الثورية بعد 52 يناير، ويهاجمون المسئولين لأنهم يسعون إلى الترقية، فوجدوا أن سياسة الصوت العالى والبلطجة اللفظية هى السائدة فى تلك المرحلة، وكانوا يستغلون فى ذلك بعض العاملين الشرفاء والبسطاء فى قضية تأخير مستحقاتهم المالية، فيتزعمون وقفات احتجاجية للفت النظر.
أما حين تمت ترقيتهم ووقفنا ضد «تكميم الأفواه وأخونة ماسبيرو»، لم نجد منهم فردا واحدا.
وبعد هذه الوقفات، وجد الوزير الإخوانى نفسه فى حرج، وبفكر الإخوان اللئيم، والمفضوح أيضا.. نظم الوزير ندوة فى نقابة الصحفيين حول أخونة ماسبيرو حتى ينفى - كعادتهم - وجعل مذيعا يدعى خالد الأبرق يدير هذه الندوة، حيث كان يعده بأن يرقيه أيضا لمدير البرامج الرياضية.
ويؤسفنى أن أتحدث عن مذيع آخر مفترض أنه زميل، ولكن الوطن أغلى..
فهذا المذيع هو من استضاف عاصم عبدالماجد، وثلاث مرات طارق الزمر، وفى المرات الأخرى كان يستشهد بكلام الزمر، وليست المشكلة فى الاستضافة ولكن فى توجيه الحوار وخدمة الضيف «على الهواء» لتوصيل رسالته!!
وهو مذيع برامج رياضية، ولكن لم لا فعلاء صادق كان يتحدث فى السياسة وغيرها.
المشكلة أيضا أننى رأيت هذا المذيع لأول مرة بعد 25 يناير 2011 يتعدى بدنيا على رئيسة التليفزيون وقتها - نادية حليم. بل يتحدث على الشاشة فى برامجه عن الزملاء، وقد تكون هناك خلافات شخصية ولكن لا عقل ولا مهنة يقولان إن هذه المهاترات تخرج على الشاشة.
بل إنه يسب ويقذف زملاءه طوال الوقت، ولايجد رادعا من رؤسائه المرتعشين لأنه ضمن رعايا الوزير الإخوانى.
أكرر مرة أخرى أنه يؤسفنى الحديث عمن هم «مفترض» أنهم زملاء، ولكن الزمالة لها معان أخرى لاتتوافر فى هؤلاء! وهم أبعد ما يكون عنها.
شكرى أبوعميرة
حدث ولا حرج.. فلو بحث الوزير الإخواني عن رئيس اتحاد من الإخوان وجاء به ما كان لينفذ سياسة السمع والطاعة كما فعلها شكرى أبوعميرة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهذا هو موقفى المعلن له ولجميعالعاملين، والكل يعلم هذا، ولعلنى أنشر هنا ما نشرته الجرائد بعد ثورة 52 يناير 1102 مباشرة، وبعد أن تولى اللواء المحترم طارق المهدى مسئولية ماسبيرو.. فقد اجتمع سعادة اللواء بالجميع فى قاعة كبيرة بالدور التاسع وحضره حشد كبير من العاملين، وكنا نراه ونسمعه لأول مرة، وقبل أن يبدأ حديثه وقف شكرى أبوعميرة وقال له بالحرف الواحد: احنا يافندم ح نطلب من المجلس العسكرى أن تكون رئيسا للاتحاد.
فلم أحتمل وأمسكت المايك وقلت له: عفوا سعادة اللواء الكلام لا أقصدك أنت به ولكننى أوجه كلامى لأبوعميرة الذى ينافق الجميع وها هو ينافقك أيضا، وقد امتلأت آذاننا من هذا النفاق لدرجة أننا نتقيىء هذا الفساد الآن.
إذن موقفى واضح منذ فترة حتى لايزايد أحد علينا، وإإذن لى يا أستاذ شكرى هذه ليست مرحلتك على الإطلاق.. وقد قلت لك - لو تتذكر - يوم بيان القوات المسلحة بعزل مرسى، قلت لك: لقد خنت الوطن يا أستاذ شكرى!
فما كان يتبعه أبوعميرة من سياسة لإرضاء الوزير حتى تتم ترقيته فى أسابيع معدودة من نائب رئيس قناة إلى رئيس تليفزيون إلى رئيس اتحاد - وهو ما حدث - جعله يفعل «وها هو قد فعل» كل ما يريده المقطم بالضبط وما أمر به خيرت الشاطر، حيث كشفت جريدة الوطن- بالوثائق والمستندات - أوراق الشاطر ومنها خطته للتمكين من وسائل الإعلام وعلى رأسها ماسبيرو.
فقد كشفت المستندات عن اسم «الأخ على زلط» وهو صحفى من الخارج وموالٍ للإخوان، وأتى به أبوعميرة ليرأس تحرير برنامج «كشف حساب» والهدف منه تلميع حكومة قنديل من خلال استضافة الوزراء والمسئولين للحديث عن أكاذيب أسموها إنجازات!! وهى تعليمات المقطم.
بل إنه أشرف - أقصد أبوعميرة - على فيلم كاد أن يذاع قبل 30 يونيو وتم تأجيله حتى يروا ما ستسفر عنه الأحداث، والفيلم عن أكاذيب أخرى اسمها إنجازات مرسى خلال عام.
وأيضا قام باستقدام رئيس تحرير آخر لبرنامج «بيتنا الكبير» اسمه مجدى دربالة وهو ابن شقيق عصام دربالة عضو الجماعة الإسلامية، ولأننى أعمل فى نفس البرنامج فكنا على خلاف دائم بسبب اعتراضه على كل الضيوف المعارضين وكان يقول: أنا علىّ ضغوط كثيرة.
ونشرت الصحف هذه الخلافات بينى وبينه، ولولا ضغوطى مع بعض الزملاء الشرفاء، ولولا أنهم يريدون إظهار أنهم على الحياد «وهذا غير حقيقى» - لولا أننا استطعنا أن نستضيف عددا قليلا جدا ممن لهم سياسة مضادة للإخوان ولو جمعنا عدد حلقات البرنامج وعدد الضيوف لما وجدنا نسبة 10 من المعارضين لـ100 من التيارات اليمينية، فضلا عن أسماء أخرى بها قائمة ممنوعين من الظهور على الشاشة.
أليست هذه خيانة؟! أليست هذه أخونة؟ هل هذا هو تليفزيون الشعب.. تكون رسالتكم تضليل الشعب؟!
ليس هذا فقط، بل إنه أرسل أكثر من 31 كاميرا وكرين لإحدى مظاهرات ميدان النهضة التابعة لتيارات اليمين الدينى، ولم يرسل كاميرا واحدة لميدان التحرير.. هل هذه هى الحيادية التى تطلبونها من المذيعين والمذيعات؟!
هل هذه هى الوطنية؟!
عن ماذا أتحدث؟!
هل تعلمون يا سادة أن أبوعميره بالتآمر مع عمرو خفيف رئيس القطاع الهندسى وهو القطاع المسئول عن عربات الإذاعة الخارجية.. هل تعلمون أنهما - بأمر الوزير الإخوانى- أرسلا عربات إذاعة خارجية منها عربة بث «GNS» ثمن هذه العربة فقط 25 مليون جنيه.. ارسلا كل هذا مع كرين لميدان رابعة العدوية منذ 28 يونيه، وبعد أن نجحت ثورة 30 يونيو تم الاعتداء على طاقم التليفزيون وسرقة العربات من قناة الجزيرة «الخنزيره» وقناة 25, ولم يُساءلا حتى الآن!
أليست هذه هى أموال الشعب؟! أليس هذا إهدارا للمال العام؟
ولكن فى نفس الوقت ظهر فرسان قطاع الأخبار واستطاعوا أن يقودوا الشاشة بحس وطنى خالص، وبقيادة للإعلامية صفاء حجازى وضربوا عرض الحائط بتعليمات رئيس الاتحاد ووزيره الهارب، وقدموا تغطية وطنية شريفة يستحقون التحية عليها، رغم أنهم يعلمون أن القطاع مخترق أيضا من الخلايا السرطانية الإخوانية.
ألا يستحق الآن أبوعميرة وخلاياه من الأسماء التى وردت وآخرون لم يكن لهم إعرابا فى موضوعنا.. ألا يستحقون المحاسبة؟! مثل حسن عبدالله ومحمد عبدالله للإنتاج والقطاع الاقتصادى.. لقد قلت على الهواء الثلاثاء الماضى.. موجها رسالتى إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور: إن المرحلة تحتاج إلى الحسم سيدى وقد حان وقت استئصال تلك الخلايا السرطانية - من ماسبيرو وغيره - فالمرض الخبيث لايتحول أبدا إلى حميد، ولا علاج له إلا البتر.
والشعب لن يتحمل ولن يرضى بغير ذلك والدليل أنه فى نفس المبنى وببعض الأشخاص الذين ورد ذكرهم فى المقال يتبنون خطابا إعلاميا فى منتهى الخطورة وهو أنه يجب أن نعطى قيادات الإخوان الأمان حتى يسحبوا أنصارهم من الشارع، وأن يحدث تفاوض مع هذه القيادات!!
وقد ورد هذا فى حلقة بيتنا الكبير يوم الاثنين الماضى 2013/7/8 ولدَّى تسجيلها لمن يريد التحقق على لسان المذيع.
أليست هذه هى طلبات مرسى من السيسى الخروج الآمن مقابل سحب الأنصار من الشارع؟!
أليست هذه هى طلبات البلتاجى حتى يوقفوا العمليات الإرهابية فى سيناء؟!
كل هذا يصنعنا أمام علامة استفهام كبيرة هل هم يتبرعون بهذا الخطاب الإعلامى لمجرد ولائهم لهذه الجماعة؟
أم أن هناك اتفاقا وتنسيقا بين من هم خارج المبنى ومن هم بالداخل لتوجيه هذا الخطاب ولتجييش الرأى العام؟!
مجرد تساؤلات
فى نفس البرنامج «بيتنا الكبير» اعترض المخرجان ماهر السيد ووليد، وهما بالمناسبة وطنيان للغاية وواجهة مشرفة للمواطن المصرى الذى يستشعر بالشارع، اعترضا على تنفيذ أى تقرير للبرنامج، حيث إنهما يبذلان مجهودا كبيرا ولاتذاع تقاريرهما، وآخرها تقرير عن الأزمات التى شهدتها مصر خلال حكم الإخوان، ورفضه مشرف البرنامج يوم الثلاثاء الماضى 9/7/3102 حيث كانت حجته أمام طاقم الإعداد والإخراج قائلا: وماذا لو عاد مرسى؟!
هذا هو مشرف البرنامج يا سادة.
سيادة الرئيس
كما طالب الشعب قواته المسلحة الباسلة وعلى رأسهم أحمس العصر الجنرال الفريق أول عبدالفتاح السياسى بإنقاذ مصر من حكم الإخوان وأنصارهم، نطالبك سيدى بأن تكون بنفس الحسم وبإعلاء دولة القانون وبالمحاسبة الآنية أن تنقذ مصر من هذه البقايا.
فقد دبت فينا الحياة وعادت لمصر مكانتها، وأصبح فى مصر ملايين الجنرالات مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسى، فهيا بنا ونحن معك.
وللكشف بقية..