
مفيد فوزي
خواطر فنية
«ليس كل من يحمل كارت توصية من كاتب صديق يثبت جدارته كمطرب. لقد كان عبدالحليم حافظ استثناءً».
> طلبت منّى الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن أدير حوارًا حول موضوع علمى فنى اجتماعى، وهو صورة (العالم) فى السينما والمسلسل التليفزيونى، ضمن دعوة لإحياء (الصحافة العلمية). وعندما تُذكر الصحافة العلمية يتبادر إلى الذهن الأستاذ صلاح جلال- رحمه الله- فقد كان أول مؤسّس لجمعية صحافة علمية فيها أغلب المحررين العلميين فى الصحف والمجلات، جاء شباب الجامعة الأمريكية وهم يحملون رؤى نظرية لا تشتبك بالموضوع البالغ الأهمية وقلت إن صورة العالم قبيحة فى السينما، وقدمتُ الدليل وهو فيلم (واحدة بواحدة) الذى يجرى فيه السيناريو ليطلب بطل الفيلم من العالم د. أيوب اختراعًا يحمل اسم الفنكوش مقابل 8 آلاف جنيه، وأظهر الفيلم العالم فى صورة كوميدية ساخرة، بحيث يترسخ في الأذهان أن العالم شخصية «مَسخرة»، وأنه- بالفلوس- يجرى فى معمله تجارب للفنكوش!!
إنها صورة مؤذية لعلمائنا الأفاضل ولا تجوز السُّخرية منهم فى وسائل إعلام أو فيلم سينما أو مسلسل أو مسرحية، ولا أدرى كيف فات على رقابة المصنفات هذا المحتوى السيئ؟!
> حلمت بفيلم وثائقى عن المرأة المصرية من درية شفيق إلى نوال السعداوى بدلًا من شذرات صغيرة إعلامية على الشاشات بمناسبة اليوم العالمى للمرأة.
> لاتزال مذيعة «بقلظ» هى السائدة فى برامج الأطفال فى التليفزيون مع أن أطفال اليوم فى أيديهم موبايلات تتلقى منهم الأوامر، والموبايل يسيطر على الطفل ببرامج غير اعتيادية!.
> من يخلف مقعد فاروق شوشة فى أمسية ثقافية فى تليفزيون الدولة؟ لا أحد!
> أترقب برنامج (ريا وسكينة) على قناة النهار، أى انتصار وبدرية طلبة لهما رصيد هائل من الشعبية منذ عصر برنامج (نفسنه)!
> كانت أم كلثوم عنيدة، وكان عبدالحليم أكثر عنادًا، وكان فريد الأطرش متسامحًا، وكان رياض السنباطى غضوبًا ومنطويًا.
> عندما يتكلم اللواء سمير فرج فى الأمور العسكرية أصدقه.
> كيف فات على جمعية كُتّاب ونُقاد السينما الموضوع الذى طرحته الجامعة الأمريكية، وهو صورة علمائنا فى السينما والتليفزيون. لقد كنت أتوقع ندوة يجتمع حولها أعمدة الفكر السينمائى ومعهم مدير الرقابة على المصنفات. بالحوار نصل إلى رؤية تصويبية بدلًا من جهد المهرجان!
> طريقة (التنويهات) لبرامج ماسبيرو زمان تجعله فى مصاف البرامج الجذابة التى يحرص عليها الناس.
> ضحكت يوم ألغيت «قناة التنوير» لتحل محلها «نايل كوميدى»! ضحك له مرارة البكاء!.
رسائل على الموبيل
1 - منة حلمى (طالبة بمعهد السينما): «قولوا لمنة شلبى أنها ممثلة خطيرة. أتمنى أكون ربعها»، فهى قطعية مختلفة من نجمات السينما.
2 - رشدى الفحام- المحاسب: «القيم الإيجابية فى فيلم الممر يجب أن تسود أفلامنا، وبالمناسبة أين الفيلم الاجتماعى الذى يطرد القيم السلبية؟».
3 - عزة الرافعى (موجهة لغات): «يا كُتّاب الدراما لاحظوا لغة الحوار فى المسلسلات، إن أطفالًا - كالقرود - يقلدون الكلام الفاحش والسلوك الهابط مَهما قُلتم أنها الواقعية».