السفيرة الأمريكية لـ روزاليوسف: واشنطن لا تدعم أى شخص أو جماعة بعينها فى مصر
روزاليوسف الأسبوعية
عزيزى السيد عصام عبدالعزيز
أكتب إليكم لأعرب عن خيبة أملى فى المقال المنشور بقلم أحمد شوقى فى عدد 22 ديسمبر، صفحة 38-41 من مجلة «روزاليوسف». لقد اعتمد المقال على فرضية أن الأمريكيين المسلمين الذين يعملون بالحكومة الأمريكية أو يتعاونون معها متعاطفون مع الإخوان المسلمين وهى فرضية غير مدعمة بالحقائق، أنا أرفض أيضا الإيحاء بأن الأمريكيين المسلمين يسترشدون بالأساس بمعتقداتهم الدينية الشخصية، وبالتالى لا يمكن الوثوق بهم فى تقديم مشورة محايدة إلى الحكومة الأمريكية.
إن الولايات المتحدة مجتمع متنوع للغاية يفخر بالتسامح، بل إن هذا التنوع الثرى هو مفتاح نجاحنا كأمة، لا يوجد شىء اسمه «الأمريكى النموذجى»، يعيش الأمريكيون من جميع الأديان والأعراق ويعملون معا، ويتقاسمون مبادئ الحرية والعدالة التى جعلت بلادنا عظيمة. وتمشيا مع شعارنا
E Pluribus Unum من الكثير واحد - لا تهيمن على رؤية واحدة أو فصيل واحد على الحوار الوطنى.
إن قراء مجلتكم يستحقون أن يعرفوا حقيقة أنه بينما تحرص الولايات المتحدة على أن ترى نجاحا للديمقراطية الوليدة فى مصر، فإنها لا تدعم أى شخص معين أو حزب أو أيديولوجية بعينها، أرجو أن تتفق معى على أن القصص المبنية على الشائعات والتلميحات لا مكان لها فى مجلة تتمتع بصيت واسع، وأطلب بكل الاحترام أن تقوم بنشر التوضيح، ونحن دائما على استعداد لمساعدتكم فى التحقق من دقة الوقائع لأى مقالة تكتبونها عن الولايات المتحدة.
مع خالص تحياتى
آن باترسون
سفيرة الولايات المتحدة
تعقيب على رد السفيرة الأمريكية
عزيزتى السيدة آن باترسون
تلقيت ردكم بالتقدير والاحترام رغم تحفظى على ما جاء به، وإذ كنت تقولين فى رسالتك إن الولايات المتحدة مجتمع متنوع يفخر بالتسامح فنحن فى «روزاليوسف» مطبوعة متنوعة تفخر بالتسامح والاختلاف فى الرأى وندعو القارئ وندعوك إلى قراءة ردك الذى نحترمه كثيرا ونختلف معه أكثر..على أمل لقاء مرتقب يجرى ترتيبة لاحقا معكم لتقريب وتوضيح وجهات النظر وعرضها على الرأى العام من خلال المجلة
مع خالص تحياتى
عصام عبدالعزيز
رئيس تحرير روزاليوسف
حــق الـرد
نشر فى عدد مجلتكم الغراء رقم 4408 بتاريخ 2012/12/1 على الصفحة 73 فى ماسبيرو لايف استنكارها رفض رئيس الإذاعة تحويلى للشئون القانونية فى واقعة يــــوم 2012/10/16 وأن المستمعين اتصلوا بى على الهواء واستنكروا ما قلت، لذا أود توضيح الآتى:
أولا: عدم تحويلى للشئون القانونية من قبل رئيس الإذاعة لأنه رأى أن الموضوع لا يستحق ذلك.
ثانيًا: هناك خلافات شخصية مع رئيستى فى العمل وهى سبب ما نشر، إلا أن المدير العام للتنفيذ والمتابعة أيضا لم يجد أية مخالفة.
وتفضلوا بقبول وافر الشكر
حمدى عبدالمجيد محمود
كبير مذيعين بالبرنامج العام
