نقل «ترك» وآخرين لصالح شيوخ الإخوان والسلفيين

 
صعدت وزارة الأوقاف الأزمات مع عدد من أئمة المساجد المهمة بالقاهرة بنقلهم إلى مساجد أخرى بشكل مثير لتصفية الحسابات معهم ومنهم الشيخ أحمد ترك إمام مسجد النور السابق، والذى قام وزير الأوقاف السابق د. محمد القوصى بنقله إلى مسجد مصطفى محمود بعد أزمته مع السلفيين فى معركة مسجد النور مع الشيخ حافظ سلامة، وقد تلقى ترك اتصالاً من مدير إدارة أوقاف الجيزة ظهر الأربعاء الماضى يبلغه فيه بنقله من مسجد مصطفى محمود لكن ترك رفض التنفيذ لمخالفته لقرارات نقل الأئمة لأنه لم يرتكب خطأ أو تغيب عن العمل، وعندما ذهب ترك للقاء وزير الأوقاف د. طلعت عفيفى لم يتمكن من مقابلته، بالإضافة إلى بعض قرارات نقل الأئمة، الأمر الذى جعلهم يعترضون على- صفحة- صوت الأئمة- على الفيسبوك على هذه الممارسات من الوزارة.
 
يذكر أن نقل ترك جاء بعد حصوله على حكم ضد الشيخ حافظ سلامة وإقامته دعوى أخرى ضد د. عمر عبدالعزيز، القيادى السلفى، اتهمه فيها بسبه فى ست قنوات فضائية.. وعلى الجانب الآخر تدرس جمعية مصطفى محمود إرسال مذكرة إلى وزارة الأوقاف ترفض فيها نقل الشيخ ترك لعدم إثارته أى أزمة وأدائه دوره بشكل جيد، وقد أرجع عدد من الأئمة أن السبب فى ذلك هو إتاحة الفرصة لشيوخ الإخوان والسلفيين فى المساجد المهمة.