الثلاثاء 6 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

حق الشهداء يعود بعودة الدورى

حق الشهداء يعود بعودة الدورى
حق الشهداء يعود بعودة الدورى


 
 
 انقسمت الآراء حول حقوق وواجبات روابط (الألتراس) الحزب الكروى الأكبر والأكثر تأثيرا وتحركاتهم الأخيرة التى أثارت جدلا واسعا إلى جانب عودة الدورى والحياة فى الملاعب
 
القضيتان شغلتا الرأى العام ما بين مؤيد ومعارض.. روزاليوسف توجهت إلى 6 خبراء من اتجاهات مختلفة ومن أصحاب الرأى المسموع حولهما - للنظر فى القضية من زوايا متعددة تتجاوز حدود وجهة نظر الألتراس والمتعاطفين معهم!
 
مجدى طلبة - مدير التسويق فى النادى الأهلى - طالب بعودة الدورى والنشاط الرياضى وأوضح أنه لا فائدة إلغائه أو تأجيله لأنه سيزيد من أوجاع الأندية لكثرة الديون والعجز الشديد فى الموارد المالية، ذلك لأن هناك رعاة للأندية لا يلتزمون بدفع قيمة الرعاية إلا إذا كان النشاط قائما، وكذلك بالنسبة للمقابل المادى من البث الفضائى، ونحن نعتمد على هذه الأموال فى سداد الالتزامات من رواتب ومكافآت اللاعبين وغيرهم من العاملين فى النادى.
 
(طلبة) أوضح أن عودة النشاط يؤكد عودة الأمن فى مصر، لأنه كيف يكون هناك أمن ولا نستطيع تأمين بطولة كرة قدم ويزيد ثقة المستثمرين الأجانب.
 
وعن تقديره لموقف الألتراس علق بقوله: إنهم مجموعة جميلة ولهم قضية يؤمنون بها ولكن بكل أسف يستخدمون أسلوبا خاطئا أو متعصبا فى أخذ حقوقهم توجد أساليب أفضل لهم وللدولة لعودة النشاط وعودة حقوق الشهداء.
 
 وسألنا اللواء (حرب الدهشورى) - رئيس اتحاد الكرة الأسبق - فقال :
 
عودة الدورى مرهونة بصورة الأمن حتى لا تحدث كارثة جديدة مثل كارثة بورسعيد، ولكن لو عودة الدورى ضرورية يجب أن تكون بلا جمهور ونحن لسنا أفضل من تونس فقد قامت بثورة قبل مصر وهى تلعب بدون جمهور وما حدث فى مباراة الترجى والنجم الساحلى فى بطولة إفريقيا ليس ببعيد.
 
 ولكن توجد أطراف لها مصالح بعودة الدورى بجمهور من أجل مكاسب مادية أو ضربا فى الاستقرار فى البلد وعن إلغاء النشاط فقد حدث فى مصر قبل ذلك إلغاء نشاط لمدة 3 سنوات بعد نكسة 67
 
وعن الألتراس أشار إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك سريع لردع تلك المجموعة وذلك بسرعة إصدار أحكام فى مذبحة بورسعيد ذلك حتى تهدأ مجموعة الأولتراس ولن يتم السيطرة عليهم إلا بعد صدور الحكم العادل فى تلك المذبحة.
 
أما الإعلامى أحمد شوبير الذى كان قد فتح النار على جمهور الأولتراس وخاصة (الريد ديفيلز) فقال: إن ما يحدث من الأولتراس الأهلى لا يمكن وصفه بشىء سوى البلطجة !!
وأضاف أنه كثيرا ما حذر ومازال من خطورة هؤلاء الشباب وأن الكثير منهم لا انتماء له، ولكن لم يكن هناك من يصغى لتحذيراتى بل على العكس فقد وجدوا الدلع والمهادنة حتى ظنوا أنهم يمتلكون البلاد ويفعلون ما يحلو لهم دون عقاب.
 
شوبير تساءل عن أهالى هؤلاء الشباب ولماذا يتركونهم هكذا يكدرون الأمن العام للمواطنين الآمنين ؟
 
وأكد أن الجميع لديه قدرة على حشد الناس والمطالبة بالنزول لإيقاف هذه البلطجة حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه.
 
 وقد وصفهم شوبير بالمتناقضين حيث إنهم قاموا بوقفة على كوبرى أكتوبر من قبل من أجل إلغاء ومنع إقامة مباراة الأهلى والبن الأثيوبى وقد كانت مهددة بالإلغاء كما حدث فى مباراة إنبى فى كأس السوبر وكما يحدث الآن من أجل توقف أو إلغاء النشاط.
 
 
وعن اقتحام الالتراس اتحاد الكرة وسرقة كئوس إفريقيا ودرع الدورى العام. قال فى سخرية: على اتحاد الكرة تسليم الجبلاية للألتراس حتى يديروا الاتحاد.
 
وإذا كانوا يريدون تقليد الجمهور التركى أو اليونانى نعمل لهم تأشيرات ويروحوا يشجعوا هناك!
 
ويقول مصطفى يونس نجم الأهلى السابق: جمهور الألتراس الذين تجمعوا أمام فندق واستاد برج العرب قبل مباراة السوبر (عيال مأجورة) ويجب تطبيق القانون عليهم وإذا لم يتم هذا هنقول على البلد (السلامة).. ويجب أن نضرب عليهم بقوة حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى.
 
وقال: إنى قلت فى بداية الثورة كلما تنازلت مرة تنازلت أكثر.
 
ويقول عامر حسين الرئيس التنفيذى للاتحاد إن عودة الدورى شىء مفروغ منه وهو مطلب جماهيرى بعيد عن الألتراس. وهو ما أكده أكبر المسئولين فى الدولة.
 
وعن أحداث مباراة إنبى والأهلى فى كأس السوبر قال: إقامة المباراة كانت حلما كبيرا وقد تم تحقيقه من قبل المسئولين فى اتحاد الكرة ووزارة الداخلية ووزارة الرياضة الآن ذلك يمهد لعودة الدورى وإعادة الحياة للكرة المصرية بعدما توقفت بعد أحداث بورسعيد فى فبراير الماضى.
 
ووعد عامر بفتح ملف المصرى مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا على مستوى الجبلاية والعامرى فاروق ووزير الرياضة لفتح تلك القضية فى المحكمة الرياضة وأن المسئولين حريصون جدا على إرضاء أسر الشهداء والعمل بكل جدية حتى يعود الحق لأصحابه.
 
بسؤاله: هل توافق على أسلوب الألتراس فى الاعتداء على الجبلاية ووضعهم شروطا لعودة الدورى.
 
قال عامر حسين: يجب أن نترك البلد بالكامل لقيادات الألتراس لإدارتها ماداموا لا يخشون أحدا لأن ما حدث من اعتداء على الاتحاد هو اعتداء على الدولة، لأن اتحاد الكرة ملك للدولة وهذا ليس سوى عمل إجرامى وبلطجة.
 
ويقول سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى: إن ما حدث من الألتراس كان مفاجئا لنا لأن الأهلى ولاعبيه كانوا جزءا من أحداث مذبحة بورسعيد ومن المستحيل أن نترك حق الشهداء، ولكن يجب عودة الدورى لاستمرارية النشاط ذلك لوجود التزامات للنادى تجاه موظفين ولاعبين.
 
وقال: الأحداث التى سبقت المباراة أصعب من المباراة نفسها، وأكد على العلاقة التاريخية بين النادى والجمهور ولا يمكن أن يوقع بين الأهلى وجمهوره، وأكد سيد عبدالحفيظ أن علاقة الجمهور والأهلى أكبر من أى شىء وأن حق الشهداء لن يترك ولن يقدر أحد على الإيقاع بيننا.