السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

صراعات مجلس الجبلاية على «الكعكة الكروية» تبدأ مبكرا

صراعات مجلس الجبلاية على «الكعكة الكروية» تبدأ مبكرا
صراعات مجلس الجبلاية على «الكعكة الكروية» تبدأ مبكرا


بدأ أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، صراعاتهم بعضهم مع بعض، بسبب رغبة كل منهم فى الفوز برئاسة إحدى لجان الجبلاية، وتحديدا لجنة المسابقات ولجنة شئون اللاعبين ولجنة الحكام، إلى جانب منصب نائب رئيس الاتحاد، ومنصب المشرف على المنتخب الأول.
وفاز المهندس هانى أبوريدة برئاسة الاتحاد، فيما وصل إلى العضوية كل من كرم كردى، خالد لطيف، سيف زاهر، عصام عبدالفتاح، حازم الهوارى، مجدى عبد الغنى، حازم إمام، أحمد مجاهد، محمد أبو الوفا، سحر الهوارى.

وطالب كرم كردى، بتنصيبه نائبا لرئيس الاتحاد، باعتباره أكثر الأعضاء حصولا على أصوات فى الانتخابات، إذ حصد 169 صوتا من أصل 224 هى عدد أصوات الناخبين، بينما رفض حازم الهوارى، الخامس فى الترتيب بـ 129 صوتا، طلب كرم كردى، مبررا بأن هناك اتفاقا مسبقا بينه وبين هانى أبوريدة، على منحه المنصب ذاته.
وكان هذا الاتفاق سببا فى انسحاب، الإعلامى أحمد شوبير نجم النادى الأهلى السابق، من انتخابات الجبلاية، بعد أن كان ينوى الترشح ضمن قائمة أبوريدة، بشرط تنصيبه نائبا له فى حال فوزه بالانتخابات، وهو ما تسبب فى صراع بينه وبين حازم الهوارى.
ودخل مجدى عبدالغنى على الخط نفسه، وأفصح للمقربين منه عن رغبته فى تنصيبه نائبا للرئيس، مبررا ذلك بأنه أكثر خبرة من الثنائى كرم كردى وحازم الهوارى، خاصة أنه مارس لعبة كرة القدم، عكس الثنائى، وهو ما يعطيه أفضلية، على حد وصفه.
وفى ما يخص لجنة شئون اللاعبين، جاء أحمد مجاهد على رأس الطامعين فى رئاستها، بحكم درايته باللوائح والقوانين، وهو نفس المنصب الذى تولاه فى المجلس السابق برئاسة جمال علام، فيما يرغب أيضا مجدى عبدالغنى فى رئاسة اللجنة إضافة إلى تنصيبه نائبا لرئيس الاتحاد، مبررا ذلك بعلمه بالكثير من اللوائح والقوانين، من خلال رئاسته لجمعية اللاعبين المحترفين فى مصر.
وبعيدا عن عضوى المجلس هناك أيضا محمود الشامى، عضو مجلس الإدارة السابق ورئيس لجنة شئون اللاعبين الحالى، الذى عمل خلال الفترة الأخيرة على ترجيح كفة هانى أبوريدة وحازم الهوارى، بعد حصوله على وعد باستمراره كرئيس للجنة شئون اللاعبين، حال نجاحهما.
وكشف مصدر داخل الجبلاية، أن الصراع على منصب لجنة شئون اللاعبين، سيشتعل أكثر بين الثنائى أحمد مجاهد ومحمود الشامى، خاصة أن الثانى يدعمه حازم الهوارى الذى دخل فى العديد من الأزمات والمشاكل مع أحمد مجاهد خلال الفترة الأخيرة، للدرجة التى دفعت الثنائى للعمل على إسقاط بعضهم فى الانتخابات الماضية، إلا أنهما فشلا فى ذلك.
ولا شك أن الإشراف على المنتخب الأول، هو مطمع الجميع داخل اتحاد الكرة، سواء من مارسوا لعبة كرة القدم أو من لم يمارسوها، ويأتى على رأس قائمة الطامعين فى المنصب هانى أبوريدة رئيس الاتحاد نفسه، الذى تم تنصيبه أيضا مشرفا على المنتخب الأول خلفا لحسن فريد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، فيما يطالب البعض بمنح المنصب لحازم إمام كابتن الزمالك السابق، لما يملكه من ثقافة ورقى، فضلا عن أفكاره المتطورة التى ستسهم من تطور المنتخب لتحقيق حلم جماهير الكرة المصرية بالصعود لكأس العالم روسيا 2018.
والغريب أيضا أن مجدى عبدالغنى لم يدع فرصة الإشراف على المنتخب الأول تمر من أمامه، دون أن يبدى رغبته فى الفوز بها، مؤكدا أنه أفضل من يتولى المنصب بحكم خبراته أيضا الطويلة فى عالم الساحرة المستديرة، التى اكتسبها من رحلته سواء بالنادى الأهلى أو منتخب مصر أو خلال احترافه بالبرتغال.
وتشهد لجنة الحكام صراعا خفيفا، من جانب عصام عبدالفتاح، عضو المجلس الجديد، الفائز بـ142 صوتا، الذى أكد أحقيته فى تولى رئاسة اللجنة بصفته حكما دوليا سابقا، وهو المنصب نفسه الذى كان يشغله فى ظل وجوده كعضو بمجلس الإدارة السابق، قبل أن يتقدم باستقالته ويتم تعيين جمال الغندور بدلا منه.
ويرغب بعض أعضاء المجلس فى استمرار الغندور كرئيس للجنة الحكام، مؤكدين أن الأفضل للجنة هو أن يكون رئيسها من خارج الجبلاية، وهو ما يرفضه عبدالفتاح مؤكدا أن رئاسة اللجنة حق أصيل له.
وبعيدا عن الصراعات الموجودة حاليا، بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، يسعى هانى أبوريدة رئيس الاتحاد، لترضية وائل جمعة نجم الأهلى السابق، الذى كان مرشحا ضمن قائمته الانتخابية ولم يحالفه التوفيق فى الفوز، وذلك من خلال منحه أى منصب إدارى داخل المنتخب الأول أو اتحاد الكرة بشكل عام.
ووجه البعض الاتهامات لأعضاء القائمة بخيانة الثنائى وائل جمعة وحازم إمام، ومحاولة إسقاطهما، إلا أن الأخير حالفه التوفيق فى الفوز بعدد أصوات أقل مما توقعه الجميع. >