زيت العذراء.. فيه شفاء للمسلم والمسيحى

عادل جرجس
المعجزات من الأمور التى لا تنقطع داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأقباط مثلهم ككل المصريين متدينون بالفطرة ويميلون إلى الظواهر الروحية الخارقة التى تقرها الأديان، فإيمان الإنسان هو أعظم معجزة تجعله فى شركة دائمة مع الله الذى يهب للكل حسب إيمانه بعض العجائب والآيات.
والمعجزات هى حقائق يرويها أصحابها.
وفى ظاهرة هى الأغرب فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وللسنة الـ 26 على التوالى يتدفق زيت من إحدى صور العذراء مريم فى كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد، وعلى الرغم من أن الظاهرة ليست متفردة فلقد شهدت الكثير من الكنائس فى العالم تدفق الزيت من صور القديسين، إلا أن الأمر فى بورسعيد يختلف، فعلى مر تاريخ الكنيسة لم يستمر نزول الزيت طوال تلك الفترة، والأمر الأغرب هو أن هذا الزيت يبدأ فى التدفق فى ميعاد ثابت سنويا، وهو شهر فبراير، وكأن العذراء على موعد كل عام لإرسال البركات حسب ما يقوله القساوسة.
التفاصيل في النسخة الورقية