الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
خسئت  يا «إريك»!

خسئت يا «إريك»!


«إريك تراجر»، لسانه زالف.. الله يسامحك يا عم إريك.
 
اتَفْضَح «البلتاجى» يا رجل، وقد ناجاك ساعة صفا؟!.. هل علموك هكذا فى معهد واشنطن؟!.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ.
 
عيب يا إريك.. كله إلا كشف الأسرار على تويتر، أتتخذ إلهك هواك يا مواطن؟!.. وحق «جبل المقطم»، لقد غردت، فظلمت، فجرحت العشيرة، فنامت عليك كل حوائط مواقع التواصل الاجتماعى.
قل لنا يا عمنا: فيما كنت تفكر وأنت تفضح «البلتاجى وعشيرته» على تويتر؟.. هل ظننت، إثماً، أن من فضح «الجماعة» فى الدنيا، ستره الله يوم القيامة؟!.. يقعد لك فى «جماعتك» يا عم إريك.
 
«فالأيام دول»، وجماعات!
 
أتتقول على «سيادة اللواء ركن» محمد البلتاجى؟!.. خسئت.
 
البلتاجى، أينعم طبيب.. لكنه من «الداخلية» قريب، وبينه وبين ضباطها «ترغيب وترهيب وتعذيب».. ولو منحناه الفرصة، لتفوق على «اللواء حبيب».
 
تقدر تقول لنا يا ابن الحاج «تراجر»، يزيد إيه «العادلى» عن البلتاجى؟!.. أمرك غريب يا إريك.
 
الرجل قال لك: إنه يرى دوره القادم فى إعادة هيكلة وإصلاح وزارة الداخلية.. «ما غلطش فى البخارى»، حتى تفضحه هذه الفضيحة.
 
مجرد رغبة يا مولانا.. «رغبة أولى» فى مكتب تنسيق الجماعة.
 
و«مجموع» الرجل يؤهله لتحقيق الرغبة.. فالبلتاجى، رجل أمن بالفطرة.. «أنفه» قادر على شم الجريمة من بعيد.. و«خلفيته» عسكرية من طراز فريد!
 
أنسيت «خلفيته البارزة» فى قضية ميليشيات جامعة الأزهر؟.. حاجة تفرح، ورب الكعبة!
دعك من هذا، «ودعك من اللى قلبك يحبه كمان».
 
ألم تشاهده، وهو يقود الوزارة للقبض على نخنوخ؟!.. ألم تشفع له عندك هذه الإنجازات، أم تحسبها - والعياذ بالله - من الغازات؟!
 
يا عم الباحث فى «معهد واشنطن»، «اكفى على الخبر ماجور».. فلو كنت مصرياً، لاتهمك بأنك مأجور، أو- على الأقل - صاحب ماخور!.. نفدت بجلدك يا ابن المحظوظة!
 
ثم إن الرجل نيته خير.. لا يريد إلا الإصلاح ما استطاع.. وله فى الإصلاح شغفٌ وباع.
 
 

 
وبما أن له «باع»، فإن الجماعة سوف «تشترى».
 
والجماعة «رامية الهلب» على الداخلية، لو تعرف؟.. لكن من أين لك أن تعرف، وأنت بالكلمات تهرف؟!.. «دى حاجة تهرف فعلا».
 
«إحنا آسفين يا بلتاجى».. هَيكِل يا راجل ولا يهمك.
 
حسبك قول الشاعر: بوغــــايَةُ الَمْرء عِــنْـدَ الْــقَـــوْمِ أنَّهُم.. أَعْــدَى الْعُــداةِ لِــمَنْ فى عِلْمِهِ سَدَدُ.. وأنت متعلم ومتنور، فلا تحزن يا جنرال!
 
يا عم إريك، اغلط براحتك.. فالبلتاجى أفقه «واسع»، وليس فى حاجة إلى مزيد من التوسعة!
 
صبرٌ جميل يا إريك، بينا وبينك «البيت الأبيض».
 
ولجل خاطر الأمريكان نبلع لك الزلط مع البلتاجى.. لكن، أن تتجه سهام «تغريداتك» نحو «الكبير»، فلن يكفينا ذبح كل العصافير!  
 
كيف تجرؤ يا هذا، أن تكتب بيدك، اللى تستاهل قطعها: إن قيادياً إخوانياً بارزاً أخبرك أن «مرسى» حريص - حتى الآن - على حضور الاجتماع «الأسبوعى لأسرته بالجماعة»؟
 
مالك أنت ومال «الكبير» يا رجل؟.. لقد تجاوزت كل الخطوط يا إريك، واقتربت برعونة من «أمن الجماعة القومى».  
 
يا خائِضَ الْبَحْرِ لا تَدْرِى سِبــاحَتَهُ .. وَيْلى عَلَيْـكَ أَتنْجُــو إنْ عَـلاَ الـزَّبَدُ؟.. وزبد الجماعة عالى يا ولدى، «كَيْفَ السَّبيلُ إذا ما زَمْجَرَ الأَسَدُ؟!.
 
أترضى لأوباما البهدلة، على آخر العمر، يا إريك؟!.. هل ستكون راضيا، إذا ما وقف أمام «بديع» يَرْتَعِدُ؟!
 
إِنّى بُليــــتُ بــأهْلِ الْجَهـلِ فى زَمَنٍ.. قــامُوا بِهِ ورِجـــالُ الْعِــلْمِ قَـدْ قَعَدُوا!
 
إذا رَأَوْا رَجُـــلاً قَــدْ نَــالَ مَــرْتَـبــة.. فى الْعِلْمِ فَوْقَ الــذى يَدْرُوْنَه جَحَدوا!
 
أَوْ مــالَ عَنْ زائِفِ الأَقْوالِ ما تَركُوا .. بَـابـاً مِـن الـشَّـرِّ إِلاّ نَـحْـوَهُ قـَصَدُوا!
 
عذرك الوحيد يا «إريك» أنك لا تزال «شاباً» يحركه الطيش.. فلن نرضى لك البهدلة فى بداية حياتك، وسنتركك تأكل عيش!
 
من فضلك، «ما تعملش كده تانى» لو سمحت!