الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
مواجهة ظاهرتى الإرهاب والإسلاموفوبيا

مواجهة ظاهرتى الإرهاب والإسلاموفوبيا


تدور الأحداث فى عالمنا، دورة سريعة، الإمساك بما فى جعبة الحدث يثير شهية الحال, أى حال يعيش الإنسان، وهو ملاحق من ظواهر غريبة تتكرس نتيجة الجهل، وسوء الإدارة والفساد والإرهاب والتطرف.
إن ظاهرة مثل الإسلام السياسى أو ظاهرة مثل ما يطلق عليها فى الغرب: الإسلاموفوبيا واستشراء أشكال الإرهاب من بؤر محدودة إلى عالم من دول صغيرة هنا وهناك تدعمها دول أخطر تدير العالم من تحت الطاولات.
من دون شك العالم معبأ بالأشرار، وكل غرائب الإرهاب الدينى منها، والسياسى ولا ننسى الإرهاب العائلى والتربوى وحتى الصناعى والتجارى.
إرهاب الدول الكبرى فى العالم يطالنا!
كما أن إرهاب الدول الصغرى والهامشية يطالنا! ماذا يحدث:
إننا نسير مع إعلام موجه تديره وكالات ومنصات وفضائيات ووكالات سياسية وأمنية، تسعى إلى بلبلة العالم وهز العقائد الأساسية بما فى ذلك التنمية والإصلاح ما يهدد الناتج القومى والوطنى، ويضيع قوة وحيوية الشباب.
العالم أثار ضجة كبرى بعد مقتل قائد وزعيم داعش الإرهابية، مات البغدادى واشتعلت وسائل إعلام ومخابرات كبرى تتباين فى فهم طبيعة العملية الأمنية العسكرية التى قادتها الولايات المتحدة الأمريكية، وغنى لنتيجتها الرئيس ترامب كعادته.
واللطيف المهم ما وصلنى من تقارير مهمة أصدرها مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، وفى تقرير أصدره لفت إلى خطورة «سعار الإسلاموفوبيا» وأن نتيجة هذا السعار عدوى ستعود ويلاتها  إلى الغرب بعد مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى «أبوبكر البغدادى».
إن تتبع الاستراتيجية التى تبناها تنظيم داعش الإرهابى، بكل أسرار تحركاته تؤكد أن على بلادنا وعالمنا أن ننتبه إلى ما قد تفرزه وقائع الإرهاب والتطرف و- أيضا- الإسلام السياسى، خصوصًا أن بلادًا كثيرة ــ قيامها وقعودهاـ  تعانى ويلات من حركات أخذت تتبدل فى أعرافها وقيمها ومآلات حراكاتها سواء فى لبنان أو الجزائر أو السودان أو العراق أو غيرها من دول العالم.
منظومة الإرهاب والتطرف والخوف من الإسلام والدين السياسى تتبادل الأماكن مع الاستقرار، ومع التنمية والإصلاح، هنا علينا أن نستفيد من تجاربنا الحضارية، وتفعيل التنوير الحضارى فى بلادنا أم الحضارات.
فاصلة؛؛
 = زوجة من زوجات الإرهابى البغدادى
خرجت سجى الدليمى - زوجة زعيم داعش أبوبكر البغدادى - عن صمتها بعد إعلان الرئيس الأمريكى ترامب مقتله.
وقالت «سجى» فى لقاء مع صحيفة «إكسبرسن» السويدية: «لى ابنة واحدة من البغدادى تُدعى هاجر.. حين التقيت به كان رب أسرة عادى جدًا يحب تربية الأطفال.. وعشت مع زوجته الأولى وأبنائه، ولم أحب تلك الحياة على الإطلاق».
وأضافت: «لم أستطع التحاور مع البغدادى حتى قبل أن يصبح زعيما لداعش، لكن لم أكن أجرؤ على الحوار معه، ولم أحبه أبدًا والدليل على ذلك أننى هربت من الحياة معه وحاول إعادتى أكثر من مرة».
وأردفت: «بالطبع أنا حزينة فأصعب شيء على المرأة اكتشافها أنها كانت متزوجة من زعيم أكبر منظمة إرهابية فى العالم.. ويمارس القتل والدم.. ولهذه الأسباب تركته وأنا حامل بطفلتى وتحديدًا بعد 3 شهور من الزواج».