السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
كامب جديد لتجميل صورة ترامب

كامب جديد لتجميل صورة ترامب


 ماذا يعنى الإصرار الأمريكى على التسابق، ضد رغبات العالم وخداع الفلسطينيين واللعب على المكشوف ضد الحق الفلسطينى التاريخى الأزلى فى أرض فلسطين العربية؟
سؤال كبير يواجهنا وقد دخل المجتمع الدولى - بالتالى العربى الإسلامى - فى دائرة الهدف الذى تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
..ببساطة ؛ الهدف خيار أمريكى بجعلنا - تحديدًا العرب والمسلمين- على طاولة الروليت للمقامرة، بهدوء كتاب القصص البوليسية، فهناك من يقرر قتل البطل وآخر يتخذ أسلوبًا بقتله القارئ.. إلخ.
ما أشيع من أفكار أمريكية بدعوة إلى مؤتمر «كامب ديفيد 2»، واستعداد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترويج الرغبة بإذلال المسارات الدولية وقرارات المنظمات الدولية وتعهداتها المتتالية، وإحلال السلام والأمن وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها التاريخية والحضارية والدينية القدس المحتلة، وترامب لا يريد إلا إدخال المنطقة، فى فوضى جديدة، فمن عاد يفكر فى كامب جديد، ولماذا هذا التطرف المشبوه من الطرف الأمريكى الذى يصب لصالح إسرائيل كدولة احتلال وعدوان ومجازر قامت عليها دولة رعتها أمريكا وأوروبا وغيرها من الدول التى رضخت للعم سام.
.. مرحليًا، عاد الحراك «الكوشنيرى» البائس فى دول المنطقة، وهى دول باتت أقوى برفضها الصريح لغايات إدارة تقامر بمستقبل العالم، ولن تنجح بتصفية قضية أممية بحجم فلسطين، ولن تنجح الصهيونية الإسرائيلية اليهودية فى العودة بالعالم إلى الوراء.
الشباب الفلسطينى يتململ ما يشكل زاوية حرجة للعالم إذا ما عاد الربيع العربى من جديد حاملاً هذه المرة، إسقاط تدخلات الإدارة الأمريكية وضد التطبيع مع أشكال العدوان والاحتلال لخيارات وحقوق الشعب الفلسطينى والعربى فى المحصلة.
ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المعادة للكنيست فى 17 سبتمبر/أيلول المقبل، تخوض «إسرائيل» حالة غليان قد تقلب موازين العلاقة حتى مع أمريكا والعرب، وبالتالى تهديد ما تمتلك الصهيونية من موازين القوى.
فى النظر إلى اليوم التالى، يحكى لى طيف حرير الروح:
على فكرة لما قلت حرير الروح ممكن تختفى (...) كنت أقصد أن يكون هناك خط درامى بينها وبين البطل كأن تغار عليه وتسبب له قلقًا ومشكلات وأن يشعر بأنه يريد أن يتحرر منها.
هل فلسطين هى البطل؟
أى خلاص ينتظرنا؟
وإن ابتعدت هل سيحزن أم سيتحرر وهل وهى الروح الهائمة عندما تتجرع الحكايات ستستكين أم أنها تريد أكثر مما يمنحها وهل تقنع بأنها روح؟
فعلا بلادنا فلسطين روح تلضم كل الديار العربية والإسلامية.
فاصلة،،،  
 سيناريو(فيلم «جابر»..)
 نُحيّى الفنانين المنسحبين ونطالب الجهات المعنية بإيقافه، وقفت مؤسسات ونخب مثقفة وسياسيون ضد فيلم أردنى يجرى تصويره، وهو يلعب لعبة التطبيع لصالح الأفكار الصهيونية، وتقول القوى التى عارضت التطبيع ونجحت بمنع تصوير الفيلم:
بعد أن وصلتنا النسخة الكاملة للفيلم المذكور أعلاه نود الإشارة إلى أن أحداث هذا الفيلم بُنيت بشكل رئيسى على العثور على قطعة صخرية صغيرة مدوّن عليها باللغة العبرية وما رافق ذلك من حوارات تشير وتروّج للبتراء وجنوب الأردن على أنهما حق لليهود؛ ما يدلل على تدعيم الروايات، بل الأساطير التى استخدمها ويستخدمها الصهاينة فى تبرير وجودهم وبأنهم أصحاب تلك الأراضى ولهم جذور فيها!
المثير للريبة هو أن القائمين عليه لم يستجيبوا لحذف أو تعديل تلك النصوص الواضحة، وهذا دليل آخر على أن الفيلم الذى سيوجّه إلى دور سينما عالمية لا يمكن أن يستقيم إلا بوجود تلك النصوص المُدار الشكوك حولها.