الأربعاء 16 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
اتحاد الفشلة !!

اتحاد الفشلة !!


ثبت لدى بما لا يدع هناك أدنى مجال للشك، أن اتحاد كرة القدم المصرى بقيادة «هانى أبو ريدة» اتحاد فاشل بالثلاثة، وغير قادر على إدارة منظومة كرة القدم فى مصر، بالمناسبة الفشل ليس سببه أزمة «محمد صلاح» الأخيرة وإنما هناك أوجه فشل كثيرة مرت بهذا الاتحاد، أولها تجلى بوضوح فى فشل جميع منتخبات الناشئين المصرية فى عهد هذا الاتحاد فى الوصول إلى نهائيات البطولات الأفريقية وخروجها من التصفيات، ثانيها: عدم قدرتهم على محاسبة المدير الفنى السابق للمنتخب الأول «هيكتور كوبر» الذى لا يعرف كيف يعد فريقًا متوازنًا يجيد الدفاع والهجوم وصبروا عليه حتى نهاية عقده، ثالثها: عدم معرفة أغلبية أعضائه بأساسيات كرة القدم التى لم يلعبوها أصلًا إلا فى الشارع فكيف يديرون شئونها، اللهم عضوان لا ثالث لهما ومعهما حكم دولى سابق سبق لهم ممارسة كرة القدم، هذا ينطبق على رئيس الاتحاد نفسه وباقى الأعضاء والذين من ضمنهم بالطبع المدعو «أحمد مجاهد» الذى لا أعرف شخصيًا ما قدراته أو علاقاته حتى يصبح من الشخصيات المهمة فى الاتحاد، ليخرج علينا بين الحين والآخر بتصريحات سرعان ما يتنصل منها، وآخرها تصريحه بأن المدير الفنى الجديد يرفض ضم لاعبنا الدولى محمد صلاح لقائمة مباراة النيجر، ولكن يبدو أن تأييده ووقوفه بجانب رئيس الاتحاد فى أى قرار هو ما جعل له شأنا، رابعها: عدم قدرتكم على اتخاذ قرار لدرجة وصل معها الأمر إلى أن يحدد الاتحاد السعودى لكرة القدم النادى المصرى الذى سيتقابل مع بطل الدورى والكأس السعودى دون أى اعتبار لهم، وعندما يعترض النادى الإسماعيلى بصفته ثانى الدورى المصرى يصرحون بأن هذا ليس من اختصاصكم والمنوط به الاتحاد العربى لكرة القدم والذى يترأسه السعودى تركى آل الشيخ، خامسها: هو كم الخلافات والصراعات بين من يفهم ومن لا يفهم من خلال التقرب إلى رئيس الاتحاد الذى يهيمن على جل الأمور بحكم تواجده فى الاتحاد الدولى الذى يستقوى به على بلده، ويدير الاتحاد وكأنه هو وحده ولا أحد سواه يعرف خبايا ودهاليز كرة القدم وبالتالى أصبح من حقه أن يختار من شاء، ولهذا أعلن تعاقد الاتحاد مع المدير الفنى المكسيكى «أجيري» مخالفًا بذلك جل الترشيحات الأخرى، ومن قبل من كلفه بهذه المهمة «حازم إمام» الذى لا أعلم حتى الآن سبب استمراره فى هذا الاتحاد الذى يزامل فيه أعضاء متهمين بخلع بنطلوناتهم وآخرين متهمين بسرقة ملابس، ومع هذا «أبوريدة» أو العقل المفكر يخرج علينا عقب صفر المونديال ليعلن عن عدم استقالته هو ورجالته، على اعتبار أنهم لم يقصروا، وهذا ما يفسر اعتماده على أهل الثقة وليس الخبرة وتمثل ذلك فى إصراره على اختيار «إيهاب لهيطة» للعمل مديرًا للمنتخب الأول رغم سابق فشله من قبل وجعل معسكر المنتخب فى بطولة كأس العالم «سداح مداح» رافضًا جل الترشيحات الأخرى، «فليس هناك سوى لهيطة وغيره مينفعناش».. هكذا يا سادة تدار كرة القدم من قبل بعض الفشلة والهواة، وهذا ما نتج عنه أزمة «محمد صلاح» الأخيرة التى كشفت عنهم الغطاء والتى أثبتت لنا أنهم هواة فشل بحق وحقيقي، فما طلبه صلاح من خلال مقاطع الفيديو المصورة هو أمر متبع ويتم تنفيذه مع جميع منتخبات العالم، سواء فى أمور الحراسة أو اتباع نظم معينة أثناء التحضير أو السفر أو الإقامة فى المعسكرات، وهى اشتراطات معقولة وتصب فى صالح المنتخب ولاعبيه، وعندما يطالب نجم المنتخب ببعض الخصوصية له وللاعبى المنتخب فهذا ليس بدعة حتى يستريح ويركز فيما هو قادم من أجله فهذا أيضًا ليس حرامًا، ولكن الحرام جله أن يتم اقتحام حجرته ليلًا من قبل البعض مصطحبًا معه فردًا أو اثنين بحجة التصوير معه كنوع من المجاملة، هنا علينا أن نعتذر له ولغيره من اللاعبين ونعد بعدم تكراره، وأخيرًا أى لاعب محترف حتى ولو فى درجة ثانية يتم التواصل معه من خلال مدير أعماله، وأيضًا من حقه ومن خصوصيته أنك تستأذن مدير أعماله فيما يخص التصوير واللقاءات واستخدامه فى أى مناسبة، هذه كلها طلبات المفروض أنك تعرفها من نفسك، يا من أصبحت عضوًا فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، ولكنها السبوبة وأمور المجاملات التى تتحكم فى تسيير أعمالكم التى اعتبرتموها المنهج والطريق لتحقيق الشهرة والمجد لكم ولمن يعملون معكم، وهذا ما حققه لكم احتراف وشهرة محمد صلاح الذى لن تستطيعوا منع الشعب المصرى من حبه وإعجابه بلاعبه ونجم منتخبه الأول.. أقول قولى هذا كشهادة حق فى هذا اللاعب الذى أصبح قدوة ومثلًا عظيمًا لشبابنا، مع الأخذ فى الاعتبار عدم اعترافى وعدم احترافية ورأى وكيله فى هذه الأزمة، لأنه يتساوى عندى معكم ويقع فى نفس المنزلة والدرجة، فهو وكذلك أنتم لا تعرفون أو تفهمون شيئًا سوى الاستفادة من محمد صلاح.