خلية إرهابية لتخريب السكك الحديدية ومحطات الكهرباء.. والداخلية أحبطت محاولة قطع الدائرى

 
وجهت الأجهزة الأمنية خلال الأسبوع الماضى عدة ضربات استباقية للتنظيم الإرهابى الذى خطط لعمليات تخريبية فى ذكرى فض اعتصام رابعة وأحبطت الأجهزة الأمنية المخطط الذى كان يستهدف إثارة الذعر وحرق أقسام الشرطة وتفجير أبراج محطات الكهرباء الرئيسية التى تغذى أغلبية المناطق بالقاهرة والجيزة وكان من المخطط أيضا إحداث حالة من الشلل المرورى فى جميع الطرق والميادين الرئيسية على أن يتم البدء من أعلى الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو ولكن الداخلية كانت لهم بالمرصاد وكان أعضاء التنظيم الإرهابى قد حاولوا الصعود أعلى الطريق الدائرى وإغلاقه وواجهتهم أجهزة الأمن بالجيزة التى توفرت لها المعلومات قبلها بثلاثة أيام بعد أن استطاعت بإشراف اللواءين كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة ومحمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.. وساعدت اعترافات اثنين من التنظيم الإرهابى الإخوانى الذين تم القبض عليهم قبل الأحداث واعترفوا بمخططات التنظيم لإثارة الذعر فى ذلك اليوم حيث كان فى انتظارهم قوات الأمن أسفل الطريق الدائرى وفى الزراعات بإشراف اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية وعند محاولة التنظيم الإرهابى الصعود إلى الطريق الدائرى ظهرت القوات وألقت القبض على أكثر من شخص وبحوزتهم ألعاب نارية وأسلحة كما تم القبض على شابين وبحوزتهما ألعاب نارية.
 
فيما استعدت مديرية أمن الجيزة بقوات إضافية بمنطقة الطالبية وأجهضت مسيرات الإرهابية قبل خروجها لشارع الهرم حيث كان من المقرر احتلال ميدانى النهضة ومصطفى محمود كما استطاع العميد عبدالوهاب شعراوى مفتش مباحث الغرب ضبط سيارة بها كميات كبيرة من المولوتوف كانت تستعد لتمويل الجماعة الإرهابية المتواجدة فى الشوارع للتعامل بها ضد المنشآت والشرطة كما استطاع المقدم أحمد دسوقى رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة اكتشاف قنبلة بطريق المنيرة أثناء مروره لملاحظة الحالة الأمنية وسريعا حضر فريق المفرقعات وتم إبطالها.
 
فيما تصدت أيضا الداخلية بمنتهى الذكاء لميليشيات الإخوان الإليكترونية بعد أن حاولوا نشر شائعات على الفيس بوك وتويتر باختراق الكردون الأمنى أمام منزل محمد إبراهيم وزير الداخلية وعجز الأمن على السيطرة عليها لبث حالة من الخوف والهلع للشعب المصرى بزعم أن الداخلية فشلت فى حماية منزل وزيرها فماذا سوف يحدث بالشارع.