الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أحمد صفوت: أدوارى هى التى تختارنى

حالة من النشاط الفنى يعيشها الفنان «أحمد صفوت»، فبعد أن تألق مؤخرا فى عدد من المسلسلات منها «إلا أنا»، و«طاقة حب»، و«أفراح إبليس2»، قدم من خلالها عددا من الشخصيات المتنوعة، أثبت فيها من جديد أنه ممثل من العيار الثقيل، حتى وإن كان ظهوره قليلا أو محدودا إلا أنه مهم ومؤثر.. هذا العام نراه فى شخصية «أمجد» الحاضر الغائب فى مسلسل «لعبة النسيان».. من أحدث أعماله هذا بدأنا هذا الحوار:



 

 

> ما هو سيناريو ترشيحك لـ «لعبة النسيان»؟ وما أكثر ما حمسك له؟

 

- تحدث معى المخرج «أحمد شفيق» بعد يومين فقط من انتهائى من تصوير مسلسل «إلا أنا»، وتفاجأت أنه يعرض على المشاركة فى «لعبة النسيان»، فقلت له صعب جدا أولا لضيق الوقت قبل رمضان وثانيا لأننى كنت انتهيت مؤخرا من التصوير، ولكنه عندما حكى لى عن ظروف العمل وعندما قال لى أنهم يحتاجوننى. قرأت القصة فأعجبتنى جدا وتحمست لها ووافقت على الدور.

 

> هل رفضك بسبب اعتذار الممثل «أحمد فهمى» عن أداء نفس الشخصية؟ 

 

- لا يفرق معى إطلاقا ما إذا كان الدور ذهب لممثل قبلى أو كنت أنا أول ترشيح، ولا يؤثر على أى تعليقات حول هذا الأمر، فكل ممثل له أسلوبه ومذاقه وطريقة تناوله لأدواره، وما يعنينى حقا هو ألا يشعر أحد زملائى بالضيق منى بسبب ذلك، وهذا ما جعلنى أتواصل مع «أحمد فهمى» حتى قبل أن أبدأ فى قراءة الورق وقد أخبرنى أن ذلك لا يزعجه على الإطلاق وأنه يتمنى لى التوفيق.

 

> كيف كان استعدادك لشخصية «أمجد» فى هذا الوقت القصير؟

 

- للأسف لم أخذ وقتى وفرصتى الكاملة للاستعداد للشخصية، وهذا أصعب ما يمكن أن يواجه الممثل، إلا أننى حاولت جاهدا أن أستوعب الدور وأفهمه من جميع جوانبه وأبذل فيه الكثير من الجهد حتى يخرج بصورة جيدة.

 

> قلت من قبل أنك تتمنى العمل مع الكاتب «تامر حبيب».. لماذا؟

 

- فعلا كان العمل مع «تامر حبيب» حلمًا، تحقق فى «لعبة النسيان»، فعندما علمت أن المسلسل من كتابته تشجعت حتى قبل قراءة الورق، وذلك لأنه مؤلف حساس جدا وله أسلوب رائع فى صياغة الحكايات وبناؤه الدرامى جيد جدا وهذا واضح فى أعماله، لذلك فهو مؤلف قوى جدا.

 

> ما رأيك فى أن المسلسلات المأخوذة عن فورمات أجنبى يكون بها نوع من الاستسهال؟

 

- تكمن الفكرة كلها فى القدرة على تحويل هذا العمل من أجنبى لعربى،  حتى لا يشعر المشاهد بأى روح غربية فيه، واعتقد أننا إذا استمررنا فى تقديم تلك الأعمال بهذا الشكل الناجح ستتطور المهنة كلها وتتطور كتابة المؤلفين لدينا، فهى فكرة ناجحة يجب أن نحاول الاستفادة منها بشكل كبير ولكن مع المحافظة على روحنا العربية، وأى مؤلف يفعل ذلك بالشكل المناسب فشكرا له.

 

> أنت من الممثلين الذين ينتقون أدوارهم بدقة.. كيف تحافظ على ذلك؟

 

- فعلا أنا لا أقبل بأى عمل، ولكن الدور هو الذى يختارنى وليس أنا من يختاره، فعندما أقرأ الأعمال التى تعرض على،  أشعر أن هناك شخصيات معينة تتولد بينى وبينها كيمياء وهذه تكون اختياراتى،  وقديما كنت أوافق على الدور الذى يعجبنى بصرف النظر عن باقى العمل أو عن الورق كله، ثم بدأت أفهم أن العمل كله كيان واحد يجب أن تنظر له ككل قبل أن تنظر لدورك.

 

> قدمت خلال العامين الماضيين ما يزيد عن ستة أعمال فنية.. ما سر هذا النشاط الفني؟

 

- لا أعرف فعلا، فهو توفيق ورزق من عند الله، وفى أوقات آخرى من الممكن أن أنتظر عاما كاملا ولا أجد دورا واحدا يعجبنى فيما يعرض على.>