اعترافـــات نجمــات درامــا غــرف الـنـوم فـى رمـضــان

سمر فتحي
من علاقات غير شرعية وخيانة زوجية وتجارة مخدرات إلى زنى محارم وسحاق وشذوذ وحوارات خرجت عن النص وقضايا صادمة وشخصيات مثيرة للجدل فضلا عن استعراض بعض البطلات بملابس خادشة، فى الخريطة الرمضانية أثارت ضجة كبيرة عند جمهور رمضان.
«روزاليوسف» رصدت أبرز هذه الأعمال وحاورت بطلاتها لفض الاشتباك بينهن و بين الجمهور المصدوم.
مسلسل «موجة حارة» الذى يقوم ببطولته «إياد نصار»، «رانيا يوسف»، «سارة سلامة»، «درة»، «خالد سليم» ومن إخراج «محمد ياسين» وتأليف الراحل «أسامة أنور عكاشة» ومعالجة درامية لـ «مريم نعوم» حمل لافتة للكبار فقط.. لما تضمنه العمل من قضايا حساسة ترواحت ما بين الشذوذ والمخدرات والدعارة والخيانة الزوجية.
من أبرز المشاهد الصاخبة فيها:
الحلقة «1» مشهد يجمع بين «إياد نصار» و«رانيا يوسف» فى غرفةالنوم وفى وضع حميمى ويكشف المشهد بعض الإيحاءات المثيرة التى يقطعها رنين هاتفه المحمول وبينما يرد تجذبه «رانيا» وتقول له: خليك.
وفى الحلقة «2» مشهد لـ «صبا مبارك» التى تجسد دور قوادة وتتخفى فى صورة صاحبة مركز تجميل وهى فى حالة من الضيق بسبب درجة الحرارة المرتفعة لتخلع الحجاب بشكل مبالغ فيه - خاصة أنها غير محجبة بالمسلسل.. ولكنها تتخذه كنوع من الترويج لما تقوم به من زواج فتيات لشيوخ عرب - وتقوم بأخذ جرعة من المخدرات حتى تسترد نشاطها.
أما «هنا شيحة».. فهى صاحبة الدور الجرىء فى أحداث المسلسل خاصة وتبدو طوال الحلقات وهى ترتدى قمصان نوم مثيرة وتقوم بإيحاءت جنسية مبالغ فيها.. ففى أحد المشاهد تنتظر زوجها فى غرفة النوم الذى يؤدى دوره «سيد رجب» وترتدى قميص نوم أحمر وحمالة صدر تضىء ببطارية كهربائية وتقول له: عايزاك تنور زى الكهرباء دى، أما أغرب مشاهدها مع «رجب» عندماأطفأ سيجارته فى ركبتها!؟
وتتوالى الحلقات لنكتشف ما هو أخطر عندما تقدم نفسها كفتاة مثلية تقوم بعلاقة مع صديقاتها.
بعد «هنا» تأتى الوجه الجديد «سارة سلامة» بمشهد أكثر جرأة وهو يجمع بينها وبين صديقها وهما يسيران على البحر وكانت ترتدى فستانا قصيرا بشكل لافت وبينما تجلس على الرمال تكشف بوضوح ملابسها الداخلية.
مسلسل «حكاية حياة» التى تقوم ببطولته «غادة عبدالرازق»، «أحمد زاهر»، «طارق لطفى»، «روجينا» تأليف «أيمن سلامة» وإخراج «محمد سامى»، فقد حفل بالعديد من الأحداث الصادمة التى تلخص ملفات من علاقات غير شرعية وخيانة زوجية إلى زنى المحارم، فوالدة «غادة» التى تقوم بدورها «وفاء سالم» تخون والدها، بينما تقوم شقيقتها والتى تلعب دورها «روجينا» بخيانة «غادة» نفسها مع زوجها.
وعلى الرغم من تنويه أسرة المسلسل بأن العمل يحتوى على ألفاظ خادشة للحياء فإن الخروج عن النص قد فاق التنويه.
فى الحلقة «1» جاء مشهد بين «غادة عبدالرازق» و«سناء شافع» فى المستشفى وهى تتذكر واقعة الاغتصاب التى تعرضت لها من قبل «عزت» الذى يلعب دوره «سناء» فتبدأ فى الغضب والاتجاه نحوه وضربه فيقوم بالاعتداء عليها وسبها بألفاظ بذيئة «يابنت الوسخة يابنت الكلب» أكثر من مرة.
فى نفس الحلقة مشهد يجمع بين «غادة» و«روجينا» و«خالد سليم».. حيث تقف «غادة» فى المطبخ وخلفها زوجها «يحيى» الذى يجسد دوره «خالد» وشقيقتها «ندى» التى تجسد دورها «روجينا» فى وضع خاص.. حيث يقوم «يحيى» بتقبيل «ندى» التى ترتدى قميص نوم وهو يقوم بوضع يده على جسدها كنوع من المداعبة.. ثم تقوم «ندى» بالنظر له لتنبيهه بأن شقيقتها متواجدة حتى لا تلاحظ ما يحدث.
ويليه مشهد يبرز «زنى المحارم» الذى تدور حوله الأحداث حيث تعود «غادة» إلى منزلها فتستمع إلى أصوات ضحك فتتجه إلى غرفة شقيقتها لتراها جالسة على السرير وتظهربقميص نوم وبجانبها زوجها «يحيى» عارياً وهى تقوم بعمل مساج له فتسرع «غادة» إلى والدتها حتى تشكو لها ما حدث ولكن تكتشف الصاعقة بعد أن ترى والدتها هى الأخرى ترتدى قميص نوم وتحاول منع «غادة» من الدخول إلى غرفتها حتى لا ترى ما يحدث بالداخل ولكنها قامت بالدخول لتسحب السائق من تحت السرير قائلة لها: كده خنتى بابا مع مين تانى يا ماما.. أنتى أقذر أم شفتها فى حياتى.
وفى الحلقة «6» نرى مشهدا يجمع بين «نسرين» وهى زوجة شقيق «غادة» التى تقوم بتجسيدها «نجلاء بدر» مع عشيقها «طارق» الذى يجسد دوره «فراس سعيد» فى البانيو وهو يرتدى شورت فقط بينما هى تظهر كأنها لا ترتدى شيئا مما يبرز ملامح صدرها وتقول لعشيقها: هاتلى الوسكى ياطاتى.
وفى الحلقة «7» تنويعة أخرى للعلاقات غير الشرعية التى يحتوى عليها المسلسل وهو زنى المحارم فى مشهد يجمع بين «حياة» التى تجسد دورها «غادة» وبين أبنها «أدهم»الذى يجسد دوره «أحمد مالك» الذى ينظر لـ «حياة» على أنها امرأة جميلة يريد فقط إقامة علاقة جنسية معها.. ليس ذلك فقط، بل اتفق مع أصدقائه فى المدرسة بعمل حفلة عليها ويأتى نص الحوار بينهما فيما يلى:
حياة: تشرب إيه؟
أدهم: فيه «واين» أو «فودكا» طيب جوب كده على السريع.
حياة: أنا مليش فى الحاجات دى هستأذنك ثانية واحدة.
أدهم: اللون الأسود هيكون حلو عليكى أو الأخضر.. يانهار أسود هسد معاها إزاى دى.. دى عايزة منتخب الكونغو، ثم يدخل وراءها ليقبلها على خدها.
أما مسلسل «نيران صديقة» الذى تقوم ببطولته «منة شلبى» و«كندة علوش» و«رانيا يوسف» و«عمرو يوسف» و«ظافر العابدين» و«محمد شاهين» الذى تطرق إلى ممارسة العلاقات غير الشرعية بين الأصدقاء.
و«رانيا يوسف» هى صاحبة المشاهد الجريئة فيه.. لنراها فى مشاهد عدة منها خيانتها لصديقتها «أميرة» التى تجسد دورها «منة شلبى» مع زوجها الذى يجسد دوره «ظافر» فى مشهد يجمع بينهما على السرير ونتيجة إلى أن دور «رانيا» يلمح لبعض الشخصيات الحقيقية منها «شيريهان» و«سعاد حسنى» و«اعتماد خورشيد» وعلاقتهم بوزير الإعلام الأسبق وأحد رموز النظام المخلوع.. كانت هناك بعض الألفاظ التى جاءت فى نص الحوار على لسان «رانيا» وهى «هى مصر عايزانى أخدمها فى غرف النوم.. خدمة إيه دى اللى محتاجة قمصان نوم وسرير»، «خلاص مصر مبقتش محتاجالى معقول كده».
ووفقاً لأحداث المسلسل قامت «رانيا» بتصوير صديقتها «نهال» التى تقوم بدورها «كندة علوش» وهى عارية فى غرفة النوم مع زوجها تاجر السلاح الذى يقوم بدوره «باسم خياط» لإيقاع أمن الدولة به.
فيما جمعت «منة شلبى» بين زوجين فى وقت واحد وهما «عمرو يوسف» و«ظافر العابدين» ضمن أحداث المسلسل.
مسلسل «مزاج الخير» الذى يقوم ببطولته «مصطفى شعبان»، «درة» «علا غانم»، «سميحة أيوب»، «حسن حسنى»، «محمود الجندى»، «عبير صبرى» ومن إخراج «مجدى الهوارى» جاء من ضمن سلسلة المسلسلات التى واجهت انتقادا واسعا لكثرة المشاهد الخارجة فيه وخاصة الذى ظهرت فيه «علا غانم» وهى ترتدى «فوطة» وتبدأ فى تحسس جسدها كنوع من الإغراء، بالإضافة إلى مشهد «مصطفى شعبان» وهو يداعب فيه «ياسمين الجيلانى» كان يحمل بعض العبارات التى لاتليق بحرمة الشهر الكريم.. وهى «تعالى بقى لأنى تعبان تعبان وعايز أرتاح وإنتى النهارده لازم تريحينى».
بطلات هذه الأعمال يروين أن ما يقدمنه مأخوذ من الواقع وليس خيال مؤلف أو بطلته.. وأن الدراما لابد أن تكشف الواقع بكل تفاصيله، و«روزاليوسف» تكشف دفاعهم عن أعمالهم.
«غادة عبدالرازق» قالت إن شخصية «حياة» التى تقدمها فى مسلسل «حكاية حياة» لم تظهر بعد.. خاصة أن هناك مفاجآت لا حصر لها فى الحلقات الأخيرة ولكنها ترى أن الشخصيات الموجودة بالمسلسل جميعهم مرضى نفسيون ويعانون من انحلال أخلاقى وعن الشخصية التى تقدمها أضافت: أنها أخف بكثر من الواقع فهى نشأت فى بئر من الخيانة من أم خائنة وشقيقة تخونها مع زوجها وأخ لايعرف أى شىء سوى إقامة علاقات مع السيدات وشرب الخمر فكان من الطبيعى أن تكون الأحداث صادمة للمشاهد.
وتفجر «غادة» مفاجأة بقولها إن علاقتها بابنها قد تم تخفيفها حتى لا تؤذى المشاهد.
«غادة» ترى أن الفن لابد أن يكون حرا وغير مقيد بشروط.. خاصة ما نجسده من الواقع وليس من وحى الخيال.
أما «نجلاء بدر» فرفضت الهجوم عليها فى مسلسل «حكاية حياة» لافتة أنها تجسد دور امرأة من مستوى راق ولكنها تخون زوجها.. فكان من الطبيعى أن ترتدى ملابس تليق بمستواها الاجتماعى مثل فساتين مفتوحة وقصيرة.. مؤكدة أنها لا تحصر نفسها فى أدوار الإغراء ولايمكن الحكم عليها من خلال أفق ضيقة.
أما «رانيا يوسف» فترى أنها محظوظة هذا العام بمشاركتها فى مسلسلى «نيران صديقة» و«موجة حارة».. مؤكدة أن توظيف المشاهد الجريئة فى العمل الدرامى لا يتطرق لما هو حرام وعيب لأن الفن يقاس بمعايير أخرى بين عمل جيد وعمل غير جيد.
وأضافت أن شخصيتها فى مسلسل «موجه حارة» هى زوجة تعانى من فتور عاطفى فى علاقتها الزوجية بسبب انشغال زوجها عنها.. مما يدفعها إلى إظهار اشتياقها له على حسب المعالجة الدرامية الموجود فى السيناريو وعن دورها فى مسلسل «نيران صديقة» بينما نفت تجسيدها لأى شخصية حقيقية.. ولكن الأحداث واقعية وتسرد أشياء حدثت بالفعل وعن علاقات الخيانة فهى مهمة ضمن السياق الدرامى ولايمكن حذفها.. وهذا ما سيفهمه الجمهور فى الحلقات الأخير. فى حين قالت «هنا شيحة» إن الفنان النمطى لا ينجح لابد من المجازفة وهذا ما جعلها تقبل بمسلسل «موجة حارة» التى تقدم فيه دورا جديدا ومختلفا عليها.
وأضافت هنا: أن الدور المثير للجدل هو ما يترك البصمة القوية فى مشوار أىفنان.. لذلك هى تعتبر مشاركتها فى المسلسل إضافة كبيرة لمشوارها الفنى. أما «علا غانم» فتنقلنا إلى نقطة أخرى وهى إلى أن الرؤية الدرامية قد اختلفت خلال الـ5 أعوام الماضية لتصبح سينمائية أكثر.. وهذا ما يدفع المؤلف إلى كتابة سيناريو جيد دون قيود وعن دورها فى مسلسل «مزاج الخير» قالت: إن العمل يتحدث عن تجارة المخدرات والبلطجة لذلك كان لابد من أن تكون المشاهد والحوار قريبا من هذه القضية وعن ملابسها المثيرة وبعض الإيحاءات التى قامت بها قالت: الإثارة ليست فى الجسد ولا الكلام ولكن التعبير هو ما يوحى بالإثارة.. مشيرة إلى أن الممثل الجيد هو من يحاول بناء اسمه على أعمال تترك علامة عند الجمهور وليس تقديم مشاهد مثيرة فقط.