الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الإخوان شوهوا الإسلام

الإخوان شوهوا الإسلام
الإخوان شوهوا الإسلام


رغم انتمائهم للتيار الإسلامى والتزامهم الدينى انحازوا لصوت الملايين المطالبين بالحرية ورفض الاستبداد.. فما كان يحدث من عبث فى الشارع المصرى دفع الجميع للإحباط والخوف على مستقبل مصر بعد عام من الإدارة الفاسدة للبلاد.
 
هؤلاء النجوم قدموا شهاداتهم التاريخية فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ مصر ورفعوا شعار «يسقط حكم المرشد» لاستكمال دولة مصر القوية لكل طوائفها وتياراتها بعيدا عن المتاجرين بالدين.
 
أشرف عبدالغفور: المثقفون أشعلوها
 
ثورة الفنانين والمثقفين كانت الشرارة الأولى التى ضمت صوتها إلى تظاهرات 30 يونيو خاصة أن إرادة الشعب المصرى التى أبهرت العالم بأكمله بسلميتها وتحضرها فى التظاهر لإسقاط النظام جعلت الكل يلتف حولنا، وعن رأيى الشخصى أرى أن النظام ارتكب أخطاء جسيمة فى حق الشعب المصرى ومازال يخطئ حتى الآن بتهديداته وتوعداته لسحق الشعب المصرى ومع كل هذا لن يتراجع أويتنازل أى مواطن مصرى عن حقه وحريته وإن كنت أرى هذه التوعدات هى سلاح ضعيف تهدد به الجماعات الإسلامية على اعتبار أنه الجهاد فى سبيل الله نحن لسنا إسرائيل حتى تتحرك جماعة الرئيس مرسى للمطالبة بقتلنا نحن أردنا الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية.
 

 
 
سامح الصريطى:  وداعا للكراهية
 
منذ مطلع فجر 30 يوينو ونحن ننتظرالحشود والمشهد الحافل لاستكمال ثورتنا المصرية وإن كان بيان القوات المسلحة الذى ارتقى إلى عظمة الشعب المصرى وأكد على درجة الوعى السياسى كان المشهد داخل ميدان التحرير والذى لمسته عن قرب من حالة الفرحة والبهجة وكأن النظام أسقط بالفعل لتعلو الشعارات (الجيش والشعب والشرطة أيد واحدة)، (أرفع رأسك فوق أنت مصرى) كل هذا جعلنى انظر إلى فخامة المجلس العسكرى الذى يملك حركة الانقلاب ولكن لاحترامه للشرعية الدولية والحفاظ على حق التظاهر السلمى منح النظام فرصة لتلبيةالمطالب دون إقصاءً لأحد فكلنا فصيل واحد ينتمى لمصر ليس من المعقول أن نشوه براءة وتسامح هذا الشعب بعمليات قتل وإراقة الدماء لذلك أدعوا متظاهرى رابعة العدوية إلى الانضمام إلى صوت العقل والحق، وعلى قيادات جماعة الإخوان وفصيل التيار الإسلامى عموماً أن تصمت عن انحرافاتها التى أغمرت بها الشعب المصرى طوال عام كامل من السواد والكراهية والدماء والتعدى على الحريات وغيرها من الانتهاكات المأساوية.
 

 
زيزى مصطفى: وداعا للجاهلية
 
مصر هى مولد الأنبياء والرسول وذكرها المولى عز وجل فى كتابه العزيز لذلك لن تضر أبداً، وأن إسلامنا وسماحتنا لم تكن أبدا بمثل ما فعلته قيادات التيارات الإسلامية طوال هذا العام كأننا فى العصور الجاهلية مثل هدم الآثار على أنها أصنام ونحن نعبدها وتحريم الفن وكأنه يبث العرى والجنس والفتنة والإباحية على الرغم أن هذا الفن هو ما تناول قضايا الفقر وفضح رموز الدولة تجاة هؤلاء المتأسلمين لذلك فأرى أن هؤلاء لاينتمون للإسلام بشىء على الإطلاق وعليهم الرحيل.
 
 

 
حسن يوسف: عقدة الرئيس
 
ألتمس العذر لـ «محمد مرسى» على ما هو فيه فبعد أن كان يعامل معاملة المسجون وينام على برش السجن الآن يقيم فى القصور وكان هناك بعض القصور التى لم يقم فى حتى الآن لضيق مدة الرئاسة والتى استمرت عاما واحداً فقط لم يستحمله الشعب المصرى، وأعتقد أن سفر الرئيس «محمد مرسى» إلى أمريكا ورحيله عن مصر أيضا سيذكره التاريخ.
 

 
شهيرة:  قسموا مصر
 
أنا حزينة إلى ما وصلت إليه مصر من حالة الانقسام بين صفوف المصريين والتى ساهم فيها الرئيس «محمد مرسى» بعد تعنته عن التخلى عن الكرسى وما شهده الشارع من حرب شوارع يصعب السيطرة عليها الآن المصريون يطلقون على بعضهم البعض طلقات رصاص.
 

 
شمس البارودى: الشعب فوق الجميع
 
مصلحة الشعب المصرى فوق أى منصب أو أى كرسى يلتف حوله أصحاب المصالح والمحسوبية والتى أدركها الرئيس السابق «محمد حسنى مبارك» بعد أن شعر بالصدام واخشى من حالة الانقلاب فكان عليه التنحى فكيف للرئيس «محمد مرسى» أن يعاند إرادة الشعب.
 
أما عما فعلته جماعة الإخوان من تشويه وتخويف وإثارة للفتن وإشعال فتيل الأزمة وتحريك مصر إلى حافة الهوية لم تنجح فى محاولتها والشعب انتصر الآن.
 

 
عفاف شعيب: فشلة
 
نظام الإخوان فشل فى إدارة الأزمة وازداد من تعنته تجاه المشكلات فهو لم يعترف بوجود أزمة مثل السولار الذى كنت أقضى فيه 10 ساعات متواصلة داخل محطة البنزين ليس بذلك فقط، بل فكرة التكفير الذى مارسها النظام منذ توليه على جميع أطياف الشعب المصرى نحن لسنا كافرين أو مشركين بالله جميعنا مسلمون وموحدون بالله ونخطئ ونصيب وليس معنى ذلك أن يقام علينا الحد.
 
المشهد الآن أجبرنى على النزول إلى ميدان «مصطفى محمود» أنا وأسرتى جميعاً نغنى ونحتفل بسلمية دون وجود عناصر من البلطجية أو تحرش بالنساء.
 
والجهاد الذى أعلنوه ضد مغتصبى الأراضى والصهيونية وليس من المسلمين المصريين نحن شعب واحد نحكم بالعقل أفيقوا يا شباب الإخوان من هذه الغيبة.
 

 
هالة فاخر: تفريق الأمة
 
أبارك للشعب المصرى استرداد وطنه من جماعة استباحت دماء المصريين من جنود الشرطة والجيش على أيادى المغتصبين ولم يحرك النظام ساكناً، جماعة قتلت مسلمين لكونهم شيعة وكأنهم كفرة وإن كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) حرم قتل الكفار وترك محاسبتهم للمولى عز وجل، جماعة تعدت بألفاظ خادشة للحياء على كل من القوات المسلحة المصرية ومؤسسة الأزهر الشريف دون اعتذار رسمى من الرئيس لذلك أقول إن شرعية د.محمد مرسى قد سقطت بعد نزول أول مواطن يهتف ضده وأضافت سأستقبل رحيل الرئيس «مرسى» بميدان الاتحادية لنقول جميعاً إلى جماعة الإخوان المسلمين فشلتم فى تفريق كلمتنا وتشويه إسلامنا ولكن نجحتم فى كشف حقيقتكم.
 

 
صابرين: حزب الكنبة
 
أنا أخدت الكنبة ونزلت ميدان جهينة بمدينة السادس من أكتوبر رافعة علم مصر بكلمات (أرحل.. أرحل) وهذا أمر طبيعى بعد أن طالب الشعب المصرى بحقوقه وأصر عليها وعلى الرغم من ذلك تجاهل النظام الحالى هذا وظل الرئيس «محمد مرسى» يستمع لجماعته وينفذ ما يطلب منه من إملاءات أضرت بموقفه وشعبيته، والآن سيكون التاريخ شاهداً على ما فعله الدكتور «محمد مرسى» فى مصر.