الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«أحداث المقطم» للتمويه على صفقات «الإخوان» و«حماس» !

«أحداث المقطم» للتمويه على صفقات «الإخوان» و«حماس» !
«أحداث المقطم» للتمويه على صفقات «الإخوان» و«حماس» !




 
 
 
 
 
 
 
منذ انفراد «روزاليوسف» بمفاجآت التحقيقات مع «خلية الحمساوية- السبعة» الأسبوع الماضى، والمشهد المصرى زاد انفجارًا.. خاصة بعد أن منّ الله على مصر بأن تم ضبط أقمشة الزى العسكرى والشرطى فى الأنفاق الحدودية، ولو لم يتم ذلك لتصاعدت الأحداث ضد المصريين ولصالح الإخوان فى الخارج والداخل، والمفاجأة الأكبر التى نكشف عنها هذا الأسبوع.. أن أحداث «موقعة المقطم» كان الهدف الأساسى منها التغطية على الزيارة الغامضة لرئيس حركة حماس خالد مشعل وقيادتها «أسامة حمدان» فى محاولة لحل الأزمة التى تصاعدت ولم تهدأ بعد فضح أمر الخلية!
 
 
 
 
 
 
الأغرب من ذلك أن الحمساوية تجبروا لدرجة أنهم طالبوا مكتب الإرشاد بإيجاد طريقة يمكن من خلالها التدخل لدى القيادات السيادية المصرية لوقف عملية ردم الأنفاق وفتحاتها التى بلغت بنهاية الأسبوع الماضى 450 نفقاً، متجاهلين تمامًا الغضب الشعبى المصرى من قضية الأنفاق «اللى بتجيب قماش عسكرى وشرطى»، بل ووصل الأمر إلى أن فجر الحمساوية بعض فتحات الأنفاق حتى لا يمسها المصريون؟!
ويحاول الحمساوية خاصة «مافيا الأنفاق» فرض إتاوات على السلع المصرية التى يهربونها بأنفسهم للقطاع، على شكل ضريبة بدعوى إنقاذ القطاع من الحصار، وذكرت المصادر أن حجم الأموال التى تتحصل عليها الحركة من جراء تهريب السلع المصرية الأساسية، إضافة إلى تهريب المواد البترولية يصل إلى 20٪ من ثمن كل سلعة!
وأوصلها بعض التقديرات إلى 450 مليون دولار، فيما يشرف على هذه العملية «رائد عطار» المتهم الثانى فى القائمة المتورطة فى قتل جنودنا شهداء مذبحة رفح باعتباره المسئول العسكرى فى حركة حماس مقابل السماح لمرور السلع المهربة إلى غزة، وأيضا من أبرز المشرفين على هذه العملية الذين ربحوا من ورائها الملايين «أيمن نوفل» قائد المنطقة الوسطى فى القطاع، المتورط فى قتل جنودنا والهارب من السجون المصرية خلال الثورة!
أيمن نوفل المطلوب لدى الجهات المصرية مضى فترة من الوقت فى أسيوط بعد هروبه من سجن وادى النطرون عقب ثورة يناير قبل ذهابه إلى غزة.. وهو نفسه المرتبط بخلية شرم الشيخ التى استخدمت شريحة إسرائيلية «052» إضافة إلى 1800 دولار لكل شخص فيها للقيام بعملية التفجير لعام .2006
وأردفت ذات المصادر كاشفة رغم التكتم على التحقيقات المستمرة مع الخلية: ليس صحيحا أن حماس تتحصل على كهرباء شرعية من الجانب المصرى.. وليس صحيحا أن زيادة الأحمال الكهربائية المصدرة من مصر إلى قطاع غزة تبلغ 3 ك ميجاوات.. بل العكس هو الصحيح، حيث يتم تصدير ثلث الكهرباء المصرية من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة.. وهو ما يعنى أن مصر لم تتوان نهائيا عن تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بشكل كامل.
ومن ضمن المفاجآت التى حصلت عليها «روزاليوسف» أن حماس سمحت للجانب الإسرائيلى بأن يعتمد وثائق السفر بين القطاع والضفة للفلسطينيين باعتبارهم من مواليد «غزة - سيناء»، وهو ما يدعم المشروع الذى تقدم به أحد قيادات الأمن القومى الإسرائيلى «جيورا إيلاند» و«يوشع بن آدم» باعتبار شبه جزيرة سيناء دولة مستقبلية للجانب الفلسطينى.
وفى هذا السياق أيضا حصلت «روزاليوسف» على معلومات موثقة حول قيام «د.مرسى» بالإفراج عن مجموعة «ممتاز دغمش» قائد جيش الإسلام فى غزة التى تم ضبطها فى القاهرة منذ فترة دون أن يطلب منهم عودة «الضباط الثلاثة وأمين الشرطة الذين اختطفهم ممتاز دغمش» أثناء أحداث ثورة يناير رغم مطالبات أسر المختطفين الثلاثة المتكررة، وعواقب ما يعنيه هذا من إهانة للمصريين، ومعروف أن «دغمش» يرعاه خالد مشعل فى القطاع.