الشرطة في خدمة الثورة.. لا الإخوان!

حالة استثنائية من الطوارئ والتوتر تسيطر علي «الداخلية» لمتابعة تصعيدات المشهد خاصة أن دعوات العنف تتزايد هذه المرة في الذكري الثانية للثورة، وأكد الوزير والقيادات الأمنية أنه لا مواجهة مع المتظاهرين بل الهدف تأمينهم رافضين أن يكونا في خدمة فصيل سياسي حتي لو كان حاكماً وحتي لو بتعليمات من الوزير، لأنهم يخدمون كل المصريين لتوفير الأمن لهم.

اللواء هاني عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية كشف لنا عن أن الوزارة تلتزم بما أعلن عنه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في تصريحاته عن خطة الوزارة الأمنية التي سيتم من خلالها تأمين المنشآت العامة والحيوية في ذكري فعاليات التظاهرات والمسيرات التي انطلقت من جميع ربوع المحافظات والتي تشارك فيها كل القوي السياسية والثورية إحياء للذكري الثانية للثورة.
تشكيلات الأمن المركزي في محيط وزارة الداخلية بدأت المواجهات بعد إسقاط الألتراس للحاجز الأسمنتي في شارع قصر العيني، بالإضافة إلي توزيع قوات من الأمن المركزي علي جميع أقسام الشرطة ونشر قوات إضافية للعمل علي تأمين السجون، بقصد التصدي لأية أعمال شغب أو محاولات اقتحام للأماكن الشرطية وتوزيع القوات علي المنشآت والممتلكات العامة.
وأكد اللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الإسكندرية أنه يتابع الموقف الأمني في المحافظة وسط أجواء التوتر مشدداً علي التكثيف الأمني لحماية المتظاهرين واستعدادا لمواجهة أي أعمال عنف.
أما فيما يتعلق بمدي استعدادية الأجهزة الأمنية لمواجهة أي محاولات للهجوم علي السجون والأقسام فأكد اللواء سامح رضوان مدير الإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية: إن قطاع السجون من قطاعات وزارة الداخلية وأن التأمين مهمة جهاز الشرطة أساساً في الظروف العادية، والأجهزة الأمنية تكثف مجهودها وستعمل علي تأمين وحماية جميع المنشآت والممتلكات العامة وترصد ما يصل إليها من معلومات لتتعامل في إطارها، حالة حدوث أي تصعيد.وعن الوضع السيناوي قال اللواء محمد الحفناوي، مدير أمن جنوب سيناء إن هناك تأميناً علي مداخل ومخارج جنوب سيناء وهناك تشديد للخدمات علي المنشآت المهمة والشرطية وتكثيفها.
في حين أكد اللواء أمين عز الدين مساعد أول وزير الداخلية لأمن مطروح علي قيام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح بتكثيف الخدمات الشرطية بجميع قطاعاتها لتأمين المنشآت المهمة والحيوية وجميع الفنادق والمناطق السياحية وتنظيم الحالة المرورية بتكثيف الانتشار الشرطي بشوارع  مطروح بسيارات النجدة والمرور والبحث الجنائي لضبط ما قد يخل بصفو الأمن العام.