الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الحكم بإعدام السبعة فى قضية «الفيلم المسىء» انتقامى وأين إعدام أبوإسلام!

الحكم بإعدام السبعة فى قضية «الفيلم المسىء» انتقامى وأين إعدام أبوإسلام!
الحكم بإعدام السبعة فى قضية «الفيلم المسىء» انتقامى وأين إعدام أبوإسلام!







فى هجوم غير تقليدى على الحكم بإعدام السبعة فى قضية الفيلم المسىء، هدد القس «فيلوباتير  جميل» الهارب لأمريكا فى قضية ماسبيرو بلجوئه إلى المحاكم الدولية لوقف الحكم واعتبره انتقاميا.

«روزاليوسف» طرقت أبواب القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل سابقاً ومؤسس اتحاد شباب ماسبيرو فقال لنا: لا مشاكل من هذه الإعدامات لكن فين قضية أبوإسلام الذى حرق الإنجيل! مضيفا: «إننى لم أهرب وهناك محاولات من قبل الإخوان بالزج بى فى أحداث ماسبيرو، وقالوا وقتها إننى المسئول عن هذه المذبحة على الرغم من وجودى بالمظاهرات والوقفات القبطية، ولا أعرف كيف أكون أنا المسئول، مشيرا إلى أن قرار سفره إلى أمريكا كان قرارا شخصيا لأن الكاهن يخدم فى أى مكان مؤكدا أن الكنيسة ليس لها علاقة بهروبه لمصر.

وأشار فيلوباتير إلى أن النظام الحالى الذى وصفه بالديكتاتور، يصفى حسابات عديدة مع من يخالفه، الأمر الذى جعله يبتعد عن هذه التصفيات الشخصية وقال:  «كلنا نعلم ماذا جرى فى فضيحة التمويل الأمريكى وهروب الأمريكان من مصر من خلال طائرة نقلتهم لبلادهم، لذلك أقول لك إن النظام الحالى يمكن أن يترك شعبه يجوع ويدهس أبناء الوطن.

أما عن حقيقة عدم السماح له بالسفر من قبل مطار القاهرة بعد أحداث ماسبيرو مباشرة فقال فيلوباتير «لا يوجد ضدى ما يمنعنى من السفر ولا توجد أحكام علىّ، وهذا الموقف حدث بالخطأ لأن المسئولين فى المطار اعتقدوا أننى ممنوع من السفر وأعتقد ولكن بعد حصولى على ورقة تؤكد على عدم وجود دعاوى قضائية ضدى ولا مانع لى من السفر قدموا لى اعتذارا وخرجت من مصر بشكل قانونى.


وأكد فيلوباتير خلال حديثنا معه من أمريكا «عبر سكيب» أن د.محمد مرسى ليس رئيساً لمصر وإن كان فهو رئيس غير شرعى وقال: «إن نتائج الانتخابات مزورة وحدث فيها شىء يخالف الحقيقة الشرعية لأنه ليس من المعقول أن يكون شخص واثق من نفسه ومن فوزه يقوم بحشد الناس قبل الانتهاء من فرز الصناديق، وذلك للضغط على الشعب المصرى بقبوله رئيسا غصبا عنه.

وأضاف: «إننا نعيش أسوأ عصور حياتنا والحالة القبطية تشهد تدهورا خطيرا بسبب الفاشية الدينية والديكتاتورية من خلال الفتاوى والأقاويل السلفية التى تحرم كل من يخالف منهجها، هذه الديكتاتورية جاءت لتنتقم من الشعب المصرى وقيمه، واستبدل المجتمع المصرى من الديكتاتورية السياسية بالديكتاتورية الدينية المتمثلة فى الإخوان والسلفيين الذين يعتقدون فى أنفسهم أنهم رجال الله ولا يجب الخروج عنهم بشكل أو بآخر.

وأصر القس فيلوباتير على قوله  «السلفيون أخطر من إسرائيل على مستقبل الذهنية المصرية والفن المصرى والمناهج الدراسية على الوحدة الوطنية لأنهم يريدون تفكيك المجتمع على أساس طائفى ونشر أفكارهم بين الناس وكأنهم يملكون صكوك الغفران، مشيرا إلى أن السلفيين يكفرون الناس ويعتبرون أن الأقباط كفار وسيذهبون إلى النار، فكل هذه الفتاوى المتطرفة والخزعبلات الدينية تتوغل بشكل غير مباشر أو مباشر بين الصغار والجهلاء من الشعب المصرى، مؤكدا أن إثارة المسلمين من الفيلم المسىء للرسول وراءه السلفيون وهم من أشعلوا النار ولأول مرة نرى علم القاعدة مرفوعاً فى مصر وأضاف «مصر أصبحت مركزاً مهماً للقاعدة»، والإخوان أخرجوا الإرهابيين من السجون وحبسوا الثوار!

وحول الاتهامات الموجهة لأقباط المهجر بإثارة الفتنة الطائفية فى مصر رفض القس التعليق وقال:  «نحن ليس لدينا إمكانية للرد على هذه الخزعبلات والمهاترات والمقصود منها ابتعادنا وصرف نظرنا عن القضية الأساسية للقضاء على الديكتاتورية الدينية وحقوق الأقباط».