«فى مواجهة الإخوان» المرأة تتحسر على عصر سوزان
اغاريد مصطفى
«الحركة المصرية للدفاع عن المرأة المصرية» حركة نسائية تم تشكيلها لمواجهة حالة التردى والتهميش التى تعانى منها المرأة فى ظل حكم الإخوان المسلمين وتطالب بتحسين أوضاع المرأة المصرية والحصول على حقوقها القانونية والمجتمعية، وتنتقدد موقف المرأة الإخوانية فى البرلمان لعدم دفاعها عن قضايا المرأة واتباع أوامر الحزب.
الكاتبة الصحفية فريدة النقاش قالت:إن أول أعمال هذه الحركة هو عمل لجان بالاتفاق مع منظمات الدفاع عن المرأة ومنظمات حقوق الإنسان للنزول إلى الأحياء المهمشة والمجتمعات الفقيرة التى تعد فريسة للإسلاميين، مؤكدة رفض فكرة وضع المرأة فى مرتبة دونية واعتبارها عورة باسم الدين، وقالت إن نساء الحرية والعدالة يطبقن ما يراه الحزب دون تفكير فى مصلحة المرأة وهو ما يدعو إلى التشاؤم والقلق بدليل إلغاء كوتة المرأة فى البرلمان، دون اتخاذ موقف، والتى كانت تمثل أدنى تمثيل للمرأة فى العالم العربى، وذلك مقارنة بعهد الرئيس السابق الذى كان هناك انحياز واضح للمرأة وكانت سوزان مبارك تسعى لتنشيط دورها من خلال مساندتها لقضايا المرأة، فكانت تساند الحقوق الثقافية والسياسية لأنها كامرأة كانت جزءاً من سياسات اجتماعية وسياسية انتهكت وأكدت على أن أداء النائبات الإخوانيات بمجلس الشعب المنحل يؤكد حالة التردى التى سوف تعانى منها النساء فى الفترات المقبلة، حيث طالبن بإلغاء قانون تجريم الختان كما طالبن بتقليل سن الزواج للفتيات ورفضهن لقانون الخلع.
مارجريت عازر النائب بمجلس الشعب المنحل قالت: إن وضع المرأة صعب وفى غاية الخطورة تحت مظلة الحكم الإسلامى، ولكننا من خلال الحركة سوف نعد كوادر نيابية محلية وبرلمانية وسنظل نطالب بحقوقنا فى الجمعية التأسيسية للدستور، خاصة أن وضع المرأة سيئ جدا فيه.
ولفتت إلى أن النظام السابق كان يفصل فى قضايا المرأة، وكانت سوزان مبارك تعمل على ذلك، لكن الآن كلما تحدثنا عن قانون يرد علينا بجملة «ده قانون سوزان»، ويتم إلغاء القانون لأنه كان فى عهدها، مؤكدة أن الوضع حاليا أسوأ بكثير مما سبق.∎
