«إكسفورد»: الإرهاب فى باكستان أخطر بـ3 أضعاف من الموجود فى سوريا

نشرت جامعة إكسفورد ومجموعة الاستبصار الاستراتيجية SFG دراسة، كشفت فيها عن أن معدل الخطر الذى يشكله الإرهاب فى باكستان على الإنسانية، أكبر بـ3 أضعاف من  الخطر الذى يشكله الإرهاب فى سوريا.
وتضمنت الدراسة تقريرًا بعنوان «الإنسانية فى خطر الإرهاب العالمى GTTI»، الذى ناقش التحديات الأمنية التى تواجه البشرية فى العقد المقبل، وذلك فى إطار تحليلى لصانعى القرار وواضعى السياسات للتصدى للإرهاب.
وأكد التقرير أن حركة طالبان ومنظمة «لشكر طيبة» الجهادية الباكستانية تشكلان أقصى تهديد للأمن الدولى، كما تأتى باكستان على رأس قائمة الدول التى يوجد بها أكبر عدد من قواعد الإرهابيين والملاذ الآمنة لهم، مشيرًا إلى أنه بالنظر إلى أخطر الجماعات الإرهابية استنادًا إلى الأدلة المُجردة نجد أن باكستان تستضيف هذه الجماعات وتساعد معظمها، بالإضافة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الجماعات تتخذ من أفغانستان مقرًا لها، وتعمل بدعم من باكستان.
وأضاف التقرير أن تصاعد حدة التطرف من جميع الأطراف وسوء استخدام أسلحة الدمار الشامل والاضطرابات الاقتصادية يمكنها أن تُضعف التقدم البشرى أو حتى البقاء على قيد الحياة، وذلك حتى 2030، إذ إن هذه العوامل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإرهاب.
كما قدم التقرير تفاصيل شاملة حول الجماعات الإرهابية العالمية التى تعمل فى أفغانستان وليبيا وسوريا واليمن ودول أخرى، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الحركات الجهادية التى صمدت فى باكستان وأفغانستان وحاليا تنتشر فى الشرق الأوسط وغرب إفريقيا.