جولة جديدة فى مفاوضات سد النهضة منتصف مايو

لم تزل قضية سد النهضة الأثيوبى تراوح مكانها بعدما لم تسفر جلسة المباحثات الأخيرة التى عُقدت الأسبوع الماضى عن جديد فى المفاوضات، وذلك رغم إعلان وزير الرى والكهرباء الإثيوبى أن السودان لن تكون سببًا فى أى تعثر للمفاوضات.
وقال محمد عبدالرحيم جاويش المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء السودانية، إن جلسة التفاوض الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا والتى عُقدت بأديس أبابا اتسمت بالإيجابية، مؤكدًا أن السودان لم ولن تساهم فى أى «تعثر» للمفاوضات بشأن السد.
فيما أعلن سامح شكرى وزير الخارجية أن الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة التى عُقدت فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لم تتجاوز التعثر الذى يعرقل مسار المفاوضات، بسبب تحفظ السودان وإثيوبيا على التقرير الاستهلالى لدراسات آثار السد على دولتى المصب.
وأضاف، إن جولة المباحثات تناولت جميع الأمور تفصيلاً، وإن مصر طرحت عددًا من الأطروحات لكسر الجمود، كان آخرها مشاركة البنك الدولى فى مسار المفاوضات، مشيراً إلى أن مشاركة البنك موضوع علمى غير قابل لأى تأويل سياسى.
وأشار «شكرى» إلى أن هناك اجتماعًا تساعيا آخر فى إثيوبيا منتصف الشهر الجارى، وأن مصر تواصل العمل مع الجانبين الإثيوبى والسودانى من أجل الخروج بنتائج إيجابية،  تنفيذًا لاتفاق المبادئ بين الدول الثلاث.
وأصدرت الحكومة السودانية، بيانًا أعربت فيه  عن أسفها لاتهام وزير الخارجية المصرى  سامح شكرى السودان وإثيوبيا بالتسبب فى تعثر المفاوضات الفنية لسد النهضة بأديس أبابا.
من جهةٍ أخرى، دعا الرئيس الأوغندى، يورى موسيفينى، الرئيس السيسى لزيارة منبع النيل قائلاً: «السيسى سيكون أول رئيس مصرى يزور منبع النيل فى أوغندا».
وأضاف «موسيفينى»، إن أزمة سد النهضة، قابلة للحل، وسنسعى جميعًا من أجل التوصل إلى تسوية ترضى الجميع. فيما أكد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى أبدى تفاهمًا كاملاً وجيدًا بشأن موقف مصر من ملف سد النهضة وقضية المياه.