«الحل بأمر الشعب»

العضو الفاسد لابد من بتره.. هكذا ينصح الأطباء أحيانًا حتى لا يتسرب المرض إلى باقى الجسد.
بتر جماعة الإخوان الإرهابية من جسد الوطن كان أمرًا ضروريًا، وفى 8 ديسمبر الجارى تحل الذكرى الـ69 لحل الجماعة، والتى عرفت الحل 3 مرات فى تاريخها، الأول فى 1948، والثانى 1954، والثالث 2013.
قديمًا كانت الجماعة تترك بابًا مواربًا للعودة، فكانت تغيب سنوات وتعود، لكن قرار الحل الأخير الذى صدر فى 2013 كان حاسمًا ونهائيًا، حيث صدر الحكم من الشعب المصرى، وهو حكم بات لا يقبل الاستئناف أو النقض.
كل مراكب العودة أُحرقت، والمصالحة ولت، فقد حجزت تذاكر قطار ذهاب بلا عودة.
سقطت الجماعة من أعلى هرم السلطة فجن جنونها، ومن ثم أظهرت ما فى قلوبها باستخدام العنف والإرهاب ضد الدولة والمواطنين، خاصة أنها تكفر بعقيدة الوطن، ويبقى عندهم حفنة من تراب عفن.
ليس غريبًا على جماعة قال مرشدها «طظ فى مصر» أن تستعين بمخابرات دول أجنبية معروفة بعدائها ضد مصر للعودة للمشهد السياسى مرة أخرى، الجماعة لا مانع لديها من التحالف مع الشيطان ذاته، وبالفعل تحالفت معه حينما وضعت يدها فى يد تركيا وقطر وبريطانيا وغيرها للإضرار بمصالح مصر.. الآن كل مقرات «الإخوان خاوية على عروشها، تسكنها الأشباح وستظل كذلك للأبد لأننا بيننا وبينهم دم، يسد كل سُبل العودة، ولذلك قرار الحل الصادر فى 2013 هو شهادة وفاة «الإخوان».
روزاليوسف