جرائم قطر أمام «الجنائية الدولية».. وأمريكا تنقل قاعدتها من العديد للأردن

مرفت الحطيم
أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا أنها على وشك تقديم شكوى لمكتب المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية حول تمويل قطر الإرهاب العالمى بالتعاون مع مكتب أوروبى للمحاماة، ووجهت المنظمة رسائل إلى عدد من حكومات الدول الغربية، التى عانت من العمليات الإرهابية، تدعو فيها إلى فتح تحقيق موسع حول قيام قطر بتمويل منظمات وجماعات ومراكز إرهابية باسم العميل الخيرى، مثل تنظيم الإخوان ومنظماته المشبوهة، التى تعمل بهذه الدول وتقف وراء التحريض وبث الكراهية بين المواطنين المسلمين فى أوروبا.
وقالت المنظمة فى بيان لها أنها طالبت الدول الأوروبية المتضررة بغلق مقرات منظمات الجماعات الإرهابية والمتطرقة وسحب تراخيص عملها ونشاطها، واتخاذ إجراءات بمواجهة قطر وفقا لاتفاقية مناهضة الإرهاب، وفرض عقوبات على كل المتواطئين فى التستر على أنشطة قطر السرية فى تمويل الإرهاب العالمى، وشددت المنظمة فى الرسائل، وفقا لأدلة جمعتها، على أن أعمال الإرهاب والعنف والتحريض على الكراهية تقف وراءها مراكز تمولها الدوحة.
وفى السياق ذاته قالت نشرة ستارز آند ستربس العسكرية الأمريكية المتخصصة إن التمويل الذى وافق عليه الكونجرس بتخصيص 143 مليون دولار لتطوير القاعدة العسكرية فى الأردن موفق السلطى المعروفة أيضا باسم الأزرق يشير إلى أن واشنطن تبحث عن مقر بديل لقيادة القوات المركزية الموجودة حاليا فى قاعدة العديد بقطر.
ووفقا للموقع الأمريكى أنه خلال العام الماضى، اندلعت التوترات بين قطر وجيرانها من دول الخليج، وكانت قاعدة العديد فى قطر فى قلب هذه التوترات، وفى يونيو الماضى، قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وأشارت النشرة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبدى تأييده للمقاطعة العربية التى اتخذتها الدول الأربع ضد قطر بسبب تمويلها للإرهاب، وأعلن ترامب أنه يستطيع العثور على بديل لقاعدة العديد.
ونقلت النشرة عن ترامب قوله: «إذا كان علينا الرحيل من العديد فسنجد 10 دول ترغب فى بناء قاعدة أخرى لنا، وأشارت إلى أن وزير الدفاع جيمس ماتيس حاول مداواة تاصريحات ترامب، فقال إن الولايات المتحدة لا تخطط للعثور على قاعدة بديلة للعديد.