.. والإخوان يخططون لإنشاء «شرم الشيخ 2»!

رغدة ابو رجب
أكد الخبير السياحى المهندس صلاح بدوى أن 90٪ من السياحة المصرية هى سياحة شاطئية ولا يجوز تغييرها أو استبدالها بأى نوع آخر من السياحة.
وبالرغم من ارتفاع نسبة السياحة فى شرم الشيخ الآن، إلا أن هناك تخوفًا كبيرًا فى الاستثمار هناك، فأغلب الفنادق التى كانت قد قررت التوسع لاستيعاب عدد أكبر من السياح توقفت بعد الثورة مباشرة لعدم الثقة فى المستقبل.
أما الفنادق التى كانت قد أوشكت على الانتهاء من عمليات التوسيع فقد أكملت عملية البناء تحت ضغط نزيف الأموال التى دفعتها وليس استبشارًا بمستقبل السياحة المصرية.
ويقول بدوى: إن تغير مفاهيم شرم الشيخ أمر غير وارد نظرًا لطبيعة الفنادق التى تعمل على فكرة الاختلاط الدائم بين الجنسين، فضلاً عن الشواطئ وحرية الأجانب فى ارتداء زى البحر، كما أن هذا يستدعى إغلاق البارات وصالات القمار المنتشرة فى شرم الشيخ.
وفى سياق آخر علمت «روزاليوسف» أن بعضا من قيادات الإخوان قرروا بعد عمل دراسة وافية للسوق فى مدينة شرم الشيخ الإبقاء عليها كما هى دون المساس بها مع وضع خطة لفتح أسواق للسياحة للدول الإسلامية من منطقة الطور إلى رأس محمد ويطلق عليها اسم «نيو شرم»، وهى منطقة خلابة بها شواطئ بكر غير مستغلة حتى الآن، إذ ستكون فيها الشواطئ مفصولة ويمنع فيها تناول الكحوليات.. وبحسب هذا التصور ستعمل «نيو شرم» على مضاعفة الدخل السياحى لخزينة الدولة.