الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الورد اللى فتح فى جامعات مصر

الورد اللى فتح فى جامعات مصر
الورد اللى فتح فى جامعات مصر


أحمد زويل ومصطفى مشرفة وفاروق الباز وهانى عازر ومصطفى السيد وغيرهم العشرات من العلماء.. أسماء وضعها شباب المخترعين نصب أعينهم وهم يخططون بعقولهم النيرة وينفذون بأناملهم الذهبية، مشروعات واختراعات يأملون أن تجد من يلقى عليها نظرة اهتمام لعلها تجد طريقها للنور.

تجمع العشرات من الشباب فى «يوم الهندسة المصري» وهو مؤتمر سنوى يعطى الفرصة للعديد من شباب 28 جامعة مصرية لعرض مشروعاتهم ، على أن تقوم لجنة تحكيم متخصصة بتقييم المشروعات واختيار الأكثر ابتكارا، ويعد هذا اليوم منصة لتبادل الخبرات، والأفكار الجديدة لتعزيز العلوم الهندسية والتكنولوجية فى مصر.. «روزاليوسف» حاورت عددا من الشباب المشاركين فى معرض يوم الهندسة
> مشروع لتوفير وقود «الموتوسيكل» بـ15 ألف جنيه
حسام أحمد حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم ميكانيكا من جامعة حلوان، حاول من خلال مشروعه حل المشكلة الأساسية التى يعانى منها عدد كبير من الشعب المصري؛ خصوصا بعد ارتفاع أسعار الوقود؛ حيث تعتمد فكرته على معالجة الكربرتول أو مدخل المحرك بالموتوسيكل الصينى الذى يستقبل البنزين ويتم عملية الاحتراق الذى من خلالها يعمل ماتور الموتوسيكل؛ حيث قام بتبديل الكربرتول بالانجيكشن الذى يمتاز عن الكربرتول فى التحكم فى نسبة الهواء والبنزين المستخدمة وتقليل العادم الذى يخرج من الموتوسيكل وبالتالى يقلل من استخدام الوقود.
يؤكد حسام أن مشروعه يتميز بأن الموتوسيكل لن يستهلك سوى البنزين الذى يحتاج إليه للتحرك فقط، مما يجعل للمشروع أهمية وجدوى اقتصادية كبري، فضلا عن أنه يحافظ على البيئة من خلال تقليل العادم، موضحا أنه نجح فى اختبار الفكرة بعد عام من التجارب.
تكلفة المشروع - بحسب حسام - بلغت 15  ألف جنيه، وهى لم تكن من العقبات التى واجهت الفريق، والتى تمثلت فى عدم توافر قطع الغيار، موضحا أن هناك قطعة غيار تسمى «ميجا سنسور» لو تمت إضافتها للمشروع  ستساعد على رفع كفاءة الموتوسيكل بنسبة 20 % ولكن نطرا لارتفاع ثمنها الذى يتعدى 12 ألف جنيه لم يستطع الفريق شراءها.
> 5 طالبات يبتكرن جهازا لتشخيص الأمراض الجلدية بالصور
آية سعيد من كلية الهندسة بجامعة القاهرة شاركت مع 4 من زميلاتها فى الكلية فى مشروع تخرج تقوم فكرته على تشخيص للأمراض الجلدية عن طريق الصور، من خلال تصوير العضو أو الجزء المصاب وإدخاله على «سوفت وير» يقوم بتحليلها واستخراج تقرير مفصل للدكتور المعالج عن حالة المريض.
تقول آية إن الجهاز بالإضافة لتشخيصه للمرض يساعد الطبيب على قياس مدى تحسن المريض، ومعدل تقدم حالته الصحية، وسرعة استجابته للعلاج، فضلا على مساعدته أطباء التجميل على تحديد لون بشرة المريض بدقة عالية. موضحة أن فريق العمل جمع عددا من الصور وأنشأ لكل صورة «كود خاص»، وتم عمل اتصال للكاميرا بحيث تلتقط الصور بشكل تلقائى  دون تدخل الطبيب.
استغرق تنفيذ مشروع جهاز تشخيص الأمراض الجلدية 10 أشهر، ويسعى الفريق حاليا إلى إيجاد مستشفى لتبنى تنفيذه، حيث يتم عرضه على عدد من الأطباء بالمستشفيات الخاصة لتنفيذه، وواجه الفريق عددا من الصعوبات أثناء تنفيذ الفكرة؛ خصوصا فيما يتعلق بالـ«سوفت وير»، وجعل الكاميرا تلتقط الصور بشكل تلقائي، وتسجيل الصور على «اللاب توب» الذى يخرج من خلاله التقرير النهائى للطبيب.
تكلف المشروع 20 ألف جنيه، من بينها 10 آلاف قدمتها أكاديمية البحث العلمى كدعم للفريق.
> «نظارة إلكترونية» تساعد الكفيف على قضاء أعماله
أما إسلام بكر من قسم الاتصالات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، فقد انطلقت فكرته من خلال توفير خاصية بالموبايل تساعده على توفير بعض احتياجاته اليومية، وسرعان ما طورتها لتلائم الشخص الكفيف وتساعده فى قضاء حاجاته اليومية دون مساعدة من أحد.
مشروع إسلام عبارة عن نظارة مرتبطة بذاكرة الموبايل تساعد الكفيف أو ضعيف النظر على معرفة الأشياء التى أمامه والمسافة التى تبعده عنها، يقرأ من خلالها أسماء المحلات أو المنتجات التى بيده، وقراءة الورقة التى يمسكها، وعلى الاتصال بشخص معين، وذلك من خلال ربطها بـ«بوكس» أو «علبة» تستقبل الأوامر اللفظية، الذى بدوره يترجم ذلك إلى إشارات تمنح الكفيف معرفة الشخص الذى أمامه بمجرد ظهوره مرة أخرى.
المشروع مبنى على Machine learning  و image sitting   يحفظ صورة الشخص الذى يقف أمامه لتذكرها عند ظهورها مرة أخري، light clearing  يحدد الشخص أو الشيء الذى أمامه،detection   تحدد له بُعد المسافة، decries   الذى تشرح له المشهد بجملة، reading   يقرأ ما بيده.
فكرة المشروع استغرق تنفيذها 18 شهرا، وكان التمويل، من أكثر الصعوبات التى واجهت الفريق؛ حيث تكلف تنفيذ المشروع ما يزيد على 20 ألف جنيه، ومن المقرر أن يصل سعره للفرد العادى عند تنفيذه 200 دولار، أى ما يعادل ثمن موبايل.
> طلاب المنوفية يبتكرون «روبوت» لمواجهة الإرهابيين
الأحداث الإرهابية التى تشهدها مصر، وتسبب فى سقوط عشرات الضحايا من رجال الجيش والشرطة، كانت العنصر الأساسى الذى دفع أحمد يحيى خيرت من الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية للتفكير فى إيجاد حل لحفظ أرواح الجنود، وذلك من خلال اختراع «روبوت» لفحص المناطق الخطرة التى يشتبه فى وجود عناصر إرهابية بها، فعند الهجوم على كمين إرهابى يتم البدء بإدخال «الروبوت» والتحكم فيه عن بُعد.
الروبوت مزود بأربع عجلات وبداخله وحدة تتحكم فى كامل أجزائه ويتصل بالكاميرا التى تتم متابعة تحركاته من خلالها، وبه إمكانية لتزويده بحمل أسلحة أو قنابل مسيلة للدموع، والمهاجمة التلقائية، ولكن الفريق لم يفعل هذه الخصائص نظرا لتكلفتها العالية التى تتعدى الـ100 ألف جنيه.
يتيح الروبوت مشاهدة جميع الجوانب المحيطة به وليس أمامه فقط، وتحديد المسافة بينه وبين الأشياء المحيطة به من خلال الموجات الصوتية، وبه خاصية تحكم من خلال الموبايل أو التابلت، ولديه القدرة للتعرف على الأشخاص المشتبه بهم من خلال تسجيل صورهم بداخله،  والمقارنة بين الصور والأشخاص الذين يقابلها أو ما يعرف باسم I detection   كما يمكن التحكم فى الروبوت على بُعد كيلوات أو أمتار وفقا لطريقة تصميمه، ولو الشخص غير مسجل بقاعدة البيانات يمكن التحكم فى تحديده من خلال الضابط الذى يقوده عن بُعد.
المشروع  تكلف 7 آلاف آلاف جنيه، ويحتاج إلى تمويل كبير حتى يتم تكوين أجزائه بالكامل من مادة مضادة للرصاص، ورغم ذلك فقد حصل على المركز الأول بمسابقة العربي، والمركز الثانى بمسابقة العلميين.
أما رشوان محمد مكاوى قسم  «باور» بأكاديمية الشروق، فنجح فى تنفيذ مشروع عمود إنارة من مكونات الخردة يعمل بالطاقة الشمسية صباحا أو الرياح مساء ويحدد قوة الرياح، بارتفاع ثلاثة أمتار وبه وصلات لشحن الموبايل، مع إمكانية وضع إعلانات عليه لاستعادة تكلفته بشكل سريع خلال سنتين إلى أربع سنوات.
يقول إن تكلفة المشروع بلغت 1600 جنيه، وأن التكلفة النهائية لو تم تصنيعه ستصل إلى 10 آلاف جنيه، ويتكون من عمود يحمل كشاف الإنارة  10 وات، وأداة تحدد اتجاه الهواء، وألواح شمسية ثلاثين وات، وبطارية تستطيع تشغيله دون شمس أو هواء لمدة يومين، ووصلات لشحن الموبايل، والفكرة تقوم على توفير الكهرباء للحكومة من خلال إيجاد مصدر طاقة لأعمدة الإنارة.
وأشار إلى أنه لتقليل تكلفة المشروع تم شراء كشاف مستعمل وتعديله ليتلاءم مع المشروع، وكذلك بطارية سيارة مستعملة، موضحا أن الفكرة موجودة فى السوق المصرية، ولكنها مستوردة من ألمانيا وتبلغ تكلفتها نحو 30 ألف جنيه، مؤكدا أن مشروعه يمتاز بأن تربينة الهواء الخاصة به تعمل فى مسافة 4 أمتار فى الثانية الواحدة مما يسهل استخدامه فى أى مكان بمصر، مقارنة للمشروع الألمانى الأغلى ثمناً وتربينة الهواء الخاصة به تعمل فى مسافة 12 مترا فى الثانية، أى لا يمكن استخدامه إلا فى مناطق معينة بمصر.
كونت ريم علاء - من قسم الحاسبات والمعلومات بكلية الهندسة  جامعة حلوان - فريقا من 6 أفراد لتنفيذ مشروع لحل مشكلة القمامة المنتشرة بمصر من خلال تكنولوجيا IOC  التى تجعل كل العناصر مترابطة ومنسقة،  وذلك بتقسيم صناديق القمامة لأربعة أقسام، بحيث تصنف القمامة المتواجدة بها سواء البلاستيك والألمونيوم والأطعمة بالإضافة لإمكانية إلقاء كيس زبالة ليس مصنفا.
تستخدم تكنولوجيا IOC  فى إخبار الشخص الذى يريد أن يرمى الزبالة بالصندوق أن الصندوق قد ملئ بالكامل، ويحدد له أقرب صندوق قمامة يستطيع أن يرمى فيه القمامة، ونجح الفريق فى إضافة موقع على الإنترنت لخريطة بصناديق القمامة بالبحث، وتم تصميم برنامج للموبايل يمكن الشخص من معرفة ذلك.
 تقول: دعمتنا أكاديمية البحث العلمى بـ3 آلاف جنيه لتنفيذ الفكرة؛ حيث قمنا بتقسيم المجموعة بحيث يكون من بيننا قائد مجموعة وبعضنا يعمل على «السوفت وير» وآخرون يعملون على جمع الأجزاء الخارجية للمشروع، وفريق للموقع الإلكترونى الخاص بنقاط صناديق القمامة، وكنا نجلس سويًّا لتجميع ما تم الوصول إليه، وإضافة تعديلات عليه ليحقق استفادة أكبر.
المشروع استغرق عاما كاملا حتى نجح الفريق فى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع، وعرض المشروع فى معرضAME  الذى شارك فيه عدد كبير من المستثمرين، وفى حالة تنفيذه بخط إنتاج للمشروع ستكون تكلفة صندوق القمامة الواحد أقل من 3 آلاف جنيه.
 > طلاب الطيران ينافسون بجهاز لتحويل الهواء لطاقة كهربية
الطاقة المتجددة، كانت محور مشروع محمد ناجى - من هندسة الطيران بجامعة القاهرة - وذلك من خلال ابتكار جهاز يستطيع تحويل الهواء لطاقة كهربائية، فرغم أن الفكرة منفذة بالخارج؛ فإن الجهاز الجديد الذى نجح الفريق فى تنفيذه يستقبل الهواء من أى اتجاه بخلاف المتواجد بالخارج الذى لا يستقبل الهواء إلا من الاتجاه الذى يحدد له مسبقا.
فكرة الجهاز كفكرة المولد الكهربائى ولكن تتولد الكهرباء فيه من خلال الهواء، ويساعد الجهاز فى توفير الكهرباء فى حالة انقطاع الكهرباء، ونسبة الهواء مهما كانت قليلة يمكن من خلالها تولد طاقة كهربائية.
بلغت تكلفة المشروع - بحسب ناجي- 5  آلاف جنيه، لاعتماد الفريق على مواد محلية، مشيرا إلى أن الحصول على الأدوات التى تم استخدامها فى المشروع كان أمرا فى غاية الصعوبة.
تتمنى ياسمين بكر - من قسم عمارة  بجامعة أكتوبر - أن تصل فكرة مشروعها إلى المسئولين عن العاصمة الإدارية الجديدة، من أجل تنفيذ مستشفى للكبد وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية، ومزود به منتجع استشفائين موضحة أن الصعوبات التى واجهتها تتمثل فى الحصول على معلومات مؤكدة لأن المشروع وظيفى ومرتبط بعدد من الأشخاص، واختيار قطعة الأرض التى سينفذ عليها المشروع، فكل تلك التفاصيل كانت تحتاج لدراسة جيدة.
> أثاث منزل كامل بـ25 ألف جنيه بماكينة «الخشب الحبيبي»
ونجح أحمد مرتضى - من قسم الحفريات بكلية الهندسة جامعة المنصورة - هو وأربعة من زملائه فى ابتكار ماكينة صناعة أثاث تصنع عزلا كاملا للخشب الحبيبى الذى يتأثر بالرطوبة والذى يدخل فى أشياء بسيطة من الأثاث وعند إحداث عزل كامل له نستطيع استخدامه فى المطابخ.
يقول مرتضى من خلال هذه الماكينة أستطيع تصميم أثاث منزل كامل بتكلفة لا تتعدى الـ 25 ألف جنيه، فمثلا متر المطبخ يخرج من الماكينة بألفين، وذلك مساوٍ لسعر الأكريليك، وأقل من سعر الألوميتال الذى يصل سعره لثلاثة آلاف.
أما أبانوب عماد من - كلية هندسة نظم ومعلومات بجامعة كفر الشيخ - فتقوم فكرة مشروعه حول ابتكار ذراع إلكترونية لتعويض الذراع المبتورة من جسم الإنسان، ويستطيع المريض تحريكها كما لو كانت ذراعا طبيعية، ويستطيع العقل التحكم فى حركة الذراع، فضلا عن وجود أداة تتحكم فى وظائف الجسم فلو حدثت أى مشكلة للمريض تعطى للجسم إشارة بوجود مشكلة كهبوط القلب ودرجة حرارة الجسم وضغط الدم، وكل شيء له لمبة تحدد المشكلة.
أوضح أبانوب أن تكلفة المشروع بلغت 20 ألف جنيه، وأنه عند دخول المشروع التنفيذ فإن إنتاج الواحدة لن يتعدى 4 آلاف جنيه، وأطلق على المشروع اسم  كيارا 175 - مشيرا إلى أن أهم الصعوبات التى واجهته ترجمة إشارات المخ الكهربائية وتحويلها لإشارات أخرى يفهمها الكمبيوتر.
وتقوم فكرة حامد محمد - قسم كهرباء وقوة بأكاديمية الشروق على تنفيذMarketing  report   تستخدم فى الدعاية والإعلان ويتحرك عن طريق wireless control حيث تعتمد الفكرة على عرض خرائط إرشادية بشاشة عرض يمكن تحريكها من مكان لآخر بالإضافة إلى الترويج لعروض المحلات المتواجدة داخل المول لزائرى المول، ووصف تخطيط المول والبدء برسالة ترحيبية، موضحا أن المشروع تكلف 4 آلاف جنيه، ويختلف حجمه وفقا لحاجة المكان الذى سيتم تنفيذه فيه.>