الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«الأوقاف» تواجه إرهاب «أخوات الإخوان» بـ «الواعظات»

«الأوقاف» تواجه إرهاب  «أخوات الإخوان» بـ «الواعظات»
«الأوقاف» تواجه إرهاب «أخوات الإخوان» بـ «الواعظات»


قضية مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة تحتاج جهود الجميع، الكبير والصغير، والرجل والمرأة، لذلك قدمت وزارة الأوقاف دورات للواعظات فى مدخل دراسة الفقه والقضايا المعاصرة، بهدف تأهيلهن لمواجهة الفكر المتطرف والتشويه المتعمد للسُنة؛ خصوصًا أن هناك صناعة للإرهاب النسائى تقودها الجماعات الإرهابية والمتطرفون؛ خصوصًا الإخوان والسلفيين.
تحاول الجماعات الإرهابية تقوية الأم الإرهابية لتنشئ عائلة إرهابية تقف ضد الدولة وأهدافها، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق.. لذلك كان دور وزارة الأوقاف قويًا وواضحًا بتقوية الواعظات وتخصيص دورات لهن لمواجهة الفكر الإرهابى لدى جماعة الإخوان، التى تقدم الكثير من الأفكار الإرهابية تحت بند وعظ الأخوات.
الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف - أكد أن الهدف من تأهيل الواعظات رفع الجانب التعليمى والتثقيفى والاجتماعى لهن، والوزارة خصصت لهن وقتًا لزيارة المعالم الثقافية والسياحية، وأيضًا سيتم عقد معسكر خاص للواعظات المتميزات لتصعيدهن لتأهيل غيرهن.
«روزاليوسف» التقت الواعظات ليروين كيفية التحاقهن بالدعوة وما خطتهن لمواجهة الإرهاب والتصدى للتطرف.
 نيفين: منهجنا وسطى
الدكتورة نيفين مختار قالت: «حصلت على بكالوريوس تجارة، ثم ليسانس اقتصاد إسلامى، ودراسات عليا وماجستير ودكتوراه فى الفقه الإسلامى  وأعمل داعية بوزارة الأوقاف منذ 2004، بمسجدين بمدينة نصر والتجمع، ولنا رواد يحضرن دروسنا فى المساجد، خاصة أن منهجنا وسطى، وندعو إلى الله بالحَسَنة».
وأضافت: إن فكرة إعداد دورات للواعظات تساعدنا فى توضيح مسائل دينية كثيرة تكون غائبة عنا، وتعلمنا كيف نستخرج الأحكام، والاستفادة منها كبيرة جدًا، فى مواجهة الفكر المتطرف الذى انتشر فى العالم الإسلامى الفترة الأخيرة، ونبذل قصارى جهدنا للقضاء على الأفكار المتطرفة بين النساء من خلال الحديث معهن عن وسطية الدين الإسلامى، وللأسف هناك نساء لديهن أفكار متطرفة يحاولن إثبات صحتها بشتى الطرق، ونتحدث معهن بالحجة والبرهان والسند الصحيح، ونوصل لهن أحاديث الرسول الصحيحة والمنهج السليم، ووقت الصلاة أأم الحاضرات بالمسجد، وفى حالة وجود عذر شرعى يتم تأجيل المحاضرة. وأكدت أن أغلب أسئلة النساء تخص أمور البيت ومشاكلها الشخصية مع زوجها وأبنائها. وأشارت «نيفين» إلى أن زوجها يشجعها على الاستمرار فى العمل الدعَوِى، وزوجى له دور كبير فى استكمال طريقي؛ خصوصًا أن المجتمع المصرى متقبل لفكرة الداعية.
 راوية: المتطرفات يشككن فى القرآن والسُنة
دكتورة راوية خليل حاصلة على دراسات فى الحضارة الإسلامية قالت: أعمل مرشدة بالأوقاف منذ 2011 بمسجد الصفا والمروة ومسجد المدينة الجامع ومسجد 6 أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر بخلاف الدعوة من خلال النوادى، وأحب الخطاب الدينى، ولديّ رغبة شديدة لدراسة الفقه لإفادة نساء المسلمين، وساعدنى على ذلك أن معظم النساء يردن أن يتعلمن أمور دينهن؛ خصوصًا مسائل الفقه.
 والنساء فى المساجد يطلبن الفتوى كثيرًا؛ خصوصًا فى الطهارة وحقوق زوجها عليها وحقوقها عليه وعلاقتها الاجتماعية مع أخواتها وأقاربها.
وأضافت: «وجود واعظات بالمساجد  محاولة جيدة للتغلب على الفكر المتطرف المنتشر لدى بعض النساء، فنساء كثيرات ليس لديهن معلومات عن الدين، وبالتالى يكون مادة خصبة لزراعة الأفكار المتطرفة فى عقولهن، ونواجه الأفكار المتطرفة من خلال توضيح بعض الأمور الغائبة عنهن وأجد قبولًا.. وأشارت إلى أن بعض المتطرفات يشككن فى السُنة وفى بعض الآيات ودورنا توضيح الفهم الخاطئ لهن».
حميدة: المرأة الأقوى على مواجهة تطرف البيوت
 حميدة عباس - داعية حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة عين شمس - قالت: بدأت العمل داعية منذ 1997، حيث حصلت على لقب داعية من معهد الدراسات الإسلامية الخاضع لوزارة الأوقاف، وحصلت على تصاريح لإعطاء دروس فى مساجد منطقة حدائق الزيتون التى أسكن بها، وساعدنى على ذلك زوجى لأنه  يعمل أيضا فى مجال الدعوة.
 وأشادت «حميدة» بدور الأوقاف فى مجال الدعوة، وإعطاء دورات تدريبية للواعظات، وأشارت إلى أنها لم تواجه تحديات فى عملها الدعوي؛ خصوصًا أن المجتمع المصرى متقبل وجود داعيات إسلاميات، نتيجة خجل بعض النساء من سؤال شيخ فى الدين ببعض المسائل الحرجة، وأغلب النساء بمنطقتى يردن الحصول على أى معلومات دينية؛ خصوصًا فيما يخص الطهارة والصلاة والدعاء، وهناك اختلاف ثقافة بين النساء وفقًا لمنطقة سكنهن، ففى المناطق الراقية يكون مستوى التعليم أعلى وينتج عن ذلك جدال كبير حتى يقتنعن بالمسائل التى تعرض عليهن، لكن بالمناطق الشعبية يكون الأمر أسهل بالطبع، وللأسف رغم تقبل النساء وجود داعيات إسلاميات بينهن فإن بعضهن يفضلن أن يسألن شيخًا وثقتهن به فى الفتوى أكبر من ثقتهن فى الداعيات.
 زينب: إصلاح فكر الأمهات إصلاح لكل المجتمع
الداعية زينب الباشا، قالت إنها واجهت تحديات، فمنطقتها لم تتقبل فى بداية الأمر فكرة الواعظة، حيث إنها تعيش فى منطقة قليوب بالقليوبية، والتى لاتزال أجزاء كبيرة منها تتمسك بتقاليد الريف.
وأضافت: «تخصصت فى الشريعة والفقه من معهد البحوث الإسلامية، وأعمل فى الدعوة منذ 2005، من داخل البيت، حيث كانت تأتى السيدات للاستماع إلى الأحاديث الدينية، فلم يكن هناك تقبل لفكرة ذهاب المرأة للمسجد، والمجتمع المصري - خصوصًا فى الأرياف- ذكورى ينظر إلى المرأة على أنها غير قادرة على فهم العلوم بشكل كامل، لذلك يرى بعض النساء أن سؤال المشايخ أفضل من النساء الداعيات، لكن هذا لا يؤثر على إصرارى على الدعوة فى سبيل الله».
وأضافت: «لو أصلحنا فكر الأمهات يعتبر إصلاحًا للمجتمع ككل، وبالتالى مهمتنا أسهل فى القضاء على الأفكار المتطرفة، والمرأة تفوقت فى كثير من المجالات، وتهتم الدولة بتدريب النساء ليكُنّ داعيات وأداة قوية لمحاربة التطرف.
وعن الأسئلة التى توجه لها قالت: إن أغلب النساء يسألن فى مسائل الأحوال الشخصية مثل الطلاق والزواج، ومسائل الطهارة والصلاة، وأعطى محاضرات بمساجد سيدى عواض والعوام والظاهر بيبرس وعلاء الدين، والأسئلة التى توجه لى أجيب عليها إن كان لديّ علم بها، وإن لم يكن فأجيب عليها فى المحاضرة التالية بعد البحث عن الإجابة الصحيحة.
 أمينة: تجديد الخطاب الدينى مواجهة للتطرف
الداعية أمينة مصطفى، قالت: «أنا خريجة هندسة ميكانيكية، سافر زوجى فأخذت إجازة من دون راتب من أجل أولادى، وحضرت دروس الوعظ بأحد المساجد فبدأت أتعلم القرآن، ثم علوم الدين وذلك منذ عشرين عامًا، وعملت مُحفظة قرآن بمسجد الصديق ثم مسجد القاضى، ومن خلال حلقات القرآن بدأت أعطى وعظًا للحضور، والأسئلة التى توجه إليّ معظمها فى الأحوال الشخصية بين الزوجين والجيران والميراث.
وأكدت أن انتشار الواعظات بالمساجد يقضى على التطرف بلا شك؛ خصوصًا أن الأمر يكون مقننًا وتحت إشراف الأوقاف، فالوزارة تستخدم فكرًا متطورًا يواكب العصر يُمكنها من القضاء على الفكر الإرهابى، ولا بد من تجديد الخطاب الدينى، والدين لم يتغير، لكن يجب توصيل الدين للناس بالشكل الذى يتقبلونه، فزمان كان بمجرد أن نعرف من الشيخ حكمًا شرعيًا ننفذه، لكن اليوم نحتاج أن نعرف ما هو المدخل للشخص الذى نريد توجيهه فلا نبدأ بـ«قال الله وقال الرسول»، لكن اليوم نجد أشخاصًا يرفضون سماع كلمة «قال الله»، ويجب استخدام مدخل آخر كبناء علاقة لطيفة بين الداعية ومن تتواصل معهن والتحدث يكون بلين، فيبدأ النصح كرد فعل للشكوى، والفيس والنت جعل الشباب لا يعطون آذانهم للأهل؛ خصوصًا فى النواحى الدينية التى أصبحت غير أساسية بحياته، فكلمة حرام كانت تهز الشخص زمان، والآن الشباب يرى الحرام بمنظور آخر غير الذى يراه الكبار، ووزارة الأوقاف تعطى دورات تدريبية لكيفية الوعظ لمواجهة كل الشبهات الموجودة داخل المجتمع.
 دينا: نظرة المجتمع للداعية إيجابية
الداعية دينا محمد جبالى، قالت: أنا خريجة «ألسن»، بدأ الأمر معى حينما كنت أوصل ابنتى لحفظ القرآن، فوجدت حلقات القرآن وبدأت الحفظ، والتحقت بمعهد الدعاة، ثم معهد قراءات، وأصبحت داعية، بجانب تشجيع أسرتى لى لاستكمال ما بدأت، وحينما تعلمت الدعوة والقرآن بشكل صحيح، والواعظة تتحدث مع السيدات اللاتى يشاركن فى تربية المجتمع ككل، ونظرة المجتمع للمرأة الداعية أصبحت إيجابية ومختلفة عن السابق، وأقدم دروسًا وأحفظ القرآن فى جمعية بمصر الجديدة، وحينما يوجه لى سؤال أخبر من يسأل أن ذلك رأى وليس فتوى دينية، ومعظم الأسئلة تخص المشاكل مع الأبناء والأزواج، وتغير فكر الأولاد تمامًا عن فكر الآباء.
إيمان: الواعظات قادرات على مواجهة التطرف
 إيمان محمد - خريجة كلية شريعة وقانون وحاصلة على ماجستير أصول فقه، وتسجل دكتوراه - قالت: عُينت بوزارة الأوقاف فى 2015 بالمنيا، وأسرتى كانت معترضة فى بداية الأمر نتيجة ضيق الوقت فقد كنت أدرس بالقاهرة، وأتفرغ للتواجد بالمساجد بنفس اليوم، وواجهت صعوبات وبعدها الكل شجعنى على استكمال ما بدأت، وحينما تزوجت بالقليوبية تقدمت بطلب لنقلى إلى القليوبية، وأجد استحسانًا من الناس لعمل المرأة داعية؛ خصوصًا أن ذلك يسهل توجيه النساء للأسئلة لى دون قلق الأزواج عليهن، وبعض الرجال فى القرية يفضلن سؤالى عن المشايخ الرجال.
وأضافت: إن التحديات بدأت مع المجتمع؛ خصوصًا أن البعض لم يتقبل فكرة عمل السيدة داعية، وهناك بعض النساء لا يعطين المرأة ثقتهن إلا بعد اقتناعهن بقدرتها على الكلام والإقناع وإجابة الأسئلة بشكل سريع.
وتابعت: الواعظات لديهن قدرة كبيرة على مواجهة الأفكار المتطرفة داخل المساجد؛ خصوصًا وهى تخاطب الأم والزوجة والابنة وبدورهن يؤثرن بشكل إيجابى فى أفراد العائلة، ونواجه بعض الأفكار تتمسك بها بعض النساء ويكن خضعن لغسيل مخ ويعتقدن فى الشهادة عند قتل النفس.
وأشارت إلى أن الدورات التدريبية التى بدأتها وزارة الأوقاف بداية جيدة  لتواجد المرأة بالمساجد بالإضافة للرقابة على الواعظات بالمساجد تجنبًا لما كان يحدث فى السابق، حيث كانت أى واحدة تدعى أنها من الواعظات. 
 منال: قضايا الإرهاب تحتاج فكرًا متجددًا
الداعية منال محمود  قالت: «تخرجت فى معهد الدعاة 2003، وعُينت بوزارة الأوقاف 2004، والأوقاف بدأت عملية تجديد لفكر الواعظات من خلال الدورات بحيث تعطى لهن معلومات عن القضايا المعاصرة الجديدة، وكيف يتم التعامل معها، وكيفية مواجهة الفكر المتطرف؟ فقضايا الإرهاب تحتاج فكرًا متجددًا للرد على من يعتنقها، والواعظات لهن دور فى رجوع المجتمع للإسلام الوسطى.
وأضافت: ألقى محاضرات بمسجد الرحمة بشارع عباس العقاد بمدينة نصر، والنساء يلجأن للواعظات؛ خصوصًا فى القضايا التى تخجل المرأة من التحدث فيها مع رجل، أما الفتاوى التى تستدعى رأيًا فقهيًا معينًا فأوجهها لدار الإفتاء، وأما القضايا المرتبطة بدراستى فأجيب عليها وفقًا لعلمى بها.
وإعطاء المرأة محاضرة بالمسجد بالميكرفون يجعل صوتها يصل للجميع سواء رجلاً أو امرأة، ليس حرامًا كما يقول البعض، فصوت المرأة ليس عورة، فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبى صلى الله عليه وسلم: (فلا تخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطْمَعَ الَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)، فإن النهى عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكرًا، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهى بالخضوع عديم الفائدة، وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتى يأتين إلى النبى صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام.
 خديجة: وجود واعظات ضرورة للمجتمع
الداعية خديجة محمد، قالت: «التحقت بمعهد الدعاة فى 1998، والهدف الأساسى من دخولى مجال الدعوة تعريف النساء بدينهن، وأسرتى رحبت بدورى بالدعوة، وبدأت فى إلقاء المحاضرات بالمساجد بعد الانتهاء من المعهد، والإجابة على أسئلة النساء الحاضرات معي؛ خصوصًا الأسئلة الخاصة التى تخجل النساء طرحها على رجل، لكن هناك حالة جدال على فتاوى الواعظات، فبعض السيدات يثقن فى فتاوى الأئمة الرجال».
مرفت: المجتمع يتقبل المرأة الداعية
الداعية مرفت سيد، قالت: «التحقت بمعهد الدعاة ثم معهد القراءات، وألقيت محاضرات بمساجد التجمع الخامس ونظمت حلقات لتحفيظ القرآن وكان من ضمن الحضور رجال،  فلا يوجد من ينظر للمرأة الداعية أنها شيء سيئ، بل بعض الرجال يستعينون بى فى بعض الأسئلة التى يريد معرفتها عن الدين، والداعية دورها تبليغ كلام الله ورسوله للناس، والمرأة الداعية لا يجوز لها إمامة الرجل أو إلقاء خطبة الجمعة، والفتاوى نوجه أصحابها لدار الإفتاء، إلا لو كان الأمر تمت دراسته من قبل فيتم الرد وفقًا لعلمنا».
أحمد ترك - مدير مركز التدريب بوزارة الأوقاف - قال: إن المجتمع المصرى يقبل بوجود واعظات؛ خصوصًا أنه توجد قضايا وأسئلة يفضل أن تطرح على واعظة، والنشاط النسائى للوعظ متواجد من زمان، وكانت الجماعات الإرهابية تستغل  ذلك فى تطويع النساء فى العمل الإرهابى. وأضاف إنه سيتم إجراء اختبار للواعظات المتميزات بعد إجازة عيد الأضحى بشهرين، وسيكون الاختبار فى 10 أجزاء من القرآن الكريم، بالإضافة إلى بعض الأسئلة الفقهية والسيرة النبوية، وفى الاتجاه المقابل جاءت فكرة الدفع بالواعظات لإفادة النساء من خلالهن فيما يردن معرفته عن دينهن، ووزارة الأوقاف أتاحت دورة تدريبية للنساء تدربهن على أن يكن واعظات، وسيتم عمل اختبار فى نهاية الدورة لاختيار النساء ليكن واعظات، وسيتم تقديم الوعظ فى النوادى والمساجد وعلى شاشات التليفزيون، ولهؤلاء النساء دور كبير فى مواجهة الأفكار المتطرفة؛ خصوصًا أن المرأة محور اهتمام من الجماعات الإرهابية على مر العصور.
وأضاف: «الوزارة كان بها 45 مرشدة منذ 1995، وهن معينات بالوزارة لهن كل حقوق الأئمة ما عدا خطبة الجمعة»، موضحًا أن الوزارة منذ أن فتحت باب التقدُّم وتقدم المئات لاختبارات الواعظات».>