«شلوت إسماعيلاوى» لحسنى عبدربه

محمود مرسي
لم يعد هناك بديل عن التخلص من حسنى عبدربه، فاللاعب أصبح عبئًا على الدراويش، بعد تراجع أدائه واقترابه إلى الخامسة والثلاثين.
هذا ما اتفق عليه عدد من أعضاء مجلس إدارة نادى الإسماعيلي، لكن تاريخ اللاعب وقيمته بالنسبة لجماهير «برازيل مصر»، يلزم النادى بإيجاد صيغة مشرفة للتخلص منه.
وبعد سلسلة مناقشات موسعة، قرر مجلس الإدارة تبنى اقتراح بإقناع نجم خط الوسط، بتولى منصب فى الجهاز الفنى أو الإدارى للفريق، على سبيل التكريم.
وجاء عرض مجلس إدارة نادى الإسماعيلى للاعب، بعد الأزمات الأخيرة التى نشبت من تصرفات «القيصر» بسبب تأخر مستحقاته لدى النادي، خاصة أن اللاعب يتقاضى مبلغًا خياليًا مقارنة بزملائه بالفريق.
ويتقاضى عبدربه صاحب الـ33 عاما، ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه خالصة الضرائب فى الموسم بعد تخفيض عقده عن الموسم الجارى الأمر الذى لا تتحمله خزينة الدراويش فى ظل الأزمة المالية التى يعيشها منذ ولاية العميد محمد أبوالسعود رئيس النادى السابق.
وكشف أحد أعضاء مجلس إدارة نادى الإسماعيلي، عن أن عبدربه يستغل عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، لإثارة المشاكل وضرب استقرار الفريق فى الفترة الأخيرة، مثلما كان يحدث فى ولاية العميد محمد أبوالسعود رئيس النادى السابق.
واختلق عبدربه مشكلات مع مدربى النادى على التوالى أحمد حسام ميدو، وأحمد العجوز، وخالد القماش، بسبب رفضه الجلوس على مقاعد البدلاء، رغم تراجع مستواه إلى حد لافت وعدم جديته فى التدريبات.
وشنت جماهير الإسماعيلى هجوما على اللاعب بسبب تراجع مستواه منذ عودته من رحلة احتراف فاشلة بالدورى الفرنسي.
ومن ناحية أخرى نجح مجلس الإدراة بقيادة إبراهيم عثمان رئيس النادى فى التجديد لثلاثى الفريق «إبراهيم حسن، ومحمد فتحي، والحارس محمد عواد» لمدة 5 مواسم ليسدل الستار على التكهنات بشأن رحيلهم.