الأحد 11 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

نرمين الفقى: «اللمبى» جعلنى شريرة

نرمين الفقى: «اللمبى» جعلنى شريرة
نرمين الفقى: «اللمبى» جعلنى شريرة



أخيرًا بعد غياب 7 سنوات، عادت نرمين الفقى للسينما لتشارك محمد سعد بدور البطولة النسائية فى فيلمه الجديد «تحت الترابيزة» وليس هذا فقط، بل إنها تقوم بدور كوميدى لأول مرة فى مشوارها الفنى فى مفاجأة كبيرة لجمهورها.  نرمين الفقى كشفت لـ«روزاليوسف» عن تفاصيل دورها فى الفيلم وكواليس وجودها فى مصيدة «سعد» التى تحولت إلى «تحت الترابيزة».
 حدثينا عن دورك فى فيلم «تحت الترابيزة»؟
- هو دور شرير لأول مرة أقدمه، اسمى فيه «حياة النفوس» تعمل سكرتيرة لأحد رجال الأعمال، ستغرى محمد سعد المحامى للمرافعة فى إحدى القضايا مقابل مبلغ كبير من المال، وبالتالى إقحامه فى العديد من المشاكل وسنوقع بعضنا فى العديد من المقالب فى الفيلم وستدور بيننا العديد من المفارقات الكوميدية لحل القضية.
 كيف ترشحت للدور؟
- محمد سعد كلمنى وطلب منى المشاركة فيه، وحدثنى عنه وأرسلت شركة الإنتاج نسخة منه لى على الميل الخاص بي، وقرأته ووافقت عليه بعد قراءته.
 ما الذى جذبك فيه؟
- قصة الفيلم حفزتنى للمشاركة فيه، وأعجبنى الدور خاصة أنه كوميدى وهو ما أغراني، خاصة أنه جديد عليَّ وأنا بطلة الفيلم فوافقت.
 كيف وجدت العمل الكوميدى خاصة أنه دور جديد عليكِ؟
- بالفعل هو دور جديد لأول مرة أقدمه فى السينما أو الدراما، وكنت متخوفة من تقبل الناس لنرمين فى دور كوميدي، صراحة أنا استمتعت به وكنت سعيدة بتمثيله.
 هل كانت لك تجهيزات خاصة قبل التصوير؟
- للأسف لم يتسن لى التجهيز للدور بشكل جيد بسبب أننى كنت أقيم فى الساحل لفترة، ولكن فور عودتى للتصوير قمت بالتركيز فى كل مشهد وهو ما استدعى منى مجهودًا جبارًا أجهدت بسببه واضطررت لأن أوقف التصوير ليومين كاملين، خاصة أننا كنا نصور فى أماكن عديدة.
 لماذا تم تغيير اسم الفيلم إلى «تحت الترابيزة»؟
- ليس لى علاقة بتغيير اسم الفيلم، ما أعلمه أنه كان اسمه «أنا عندى شعرة»، ثم أصبح «حنكو فى المصيدة» ثم أصبح «تحت الترابيزة» وغالبًا عاد ليصبح «حنكو فى المصيدة»، ولا أعلم أسباب تغييره.
 كيف كان لقاؤك بمحمد سعد لأول مرة؟
- سعد فنان موهوب ويمتلك العديد من الإمكانيات الفنية التى استحق بسببها نجوميته، لقائى معه فى الفيلم لم يكن للمرة الأولى لأننا أصدقاء، وبعد موافقتى على المشاركة فى الفيلم سعد بى كثيرًا ورحب بى ولم يتركنى طوال التصوير وكان يقف بجانبى وساندنى كثيرًا ولم يبخل على بأى نصيحة، محمد سعد إنسان رائع وحبوب كما أنه إنسان يهتم بعمله وملتزم للغاية، وشخصيًا أتمنى له كل النجاح والتوفيق.
 أفلام محمد سعد لها جمهور عريض، هل ترين أن الفيلم يعتبر فرصة لعودتك للسينما بعد غياب 7 سنوات؟
- هو فرصة خاصة أن محمد سعد نجم محبوب وأعماله ناجحة بشكل رائع، وأتمنى نجاح الفيلم وأن يحبنى الجمهور بشكلى الجديد فيه، وأن أحقق نجاحًا فى السينما كما حققت فى الدراما.
 هل تشاهدين أفلامه والكوميديا التى كان يقدمها؟
- بالطبع..- أنا متابعة جيدة لأفلام محمد سعد، فأنا أحد جمهوره ومحبيه، وكنت أتمنى مشاركته فى الأعمال التى يقدمها لأنها تجد طريقها فى النجاح على جميع المستويات.
 إلهام شاهين كانت مرشحة لنفس الدور الذى قمتِ به.. ترشيحك كان بدل فاقد لها؟
- لم أكن أعلم أن «إلهام» مرشحة للدور، وسعدت جدًا بأننى كنت بديلة لفنانة كبيرة وفخورة بأننى قدمت دورًا كانت مرشحة له فنانة بحجم إلهام شاهين أنا بديلة لنجمة كبيرة ورائعة وأنا شخصيًا أعشقها وأعشق فنها.
 وماذا عن فيلم «امرأة جميلة» وهل تحدد تصويره؟
- هو دور بطولة ولكن دورى مازال غير واضح حتى الآن لأننى لم أكمل قراءتى للسيناريو حتى أحدد ملامح الفيلم.
 ما هى آخر تطورات الفيلم العالمى الذى كنتِ مرشحة للمشاركة فيه؟
- للأسف أنا مقصرة جدًا فى حق نفسى وعليَّ الاعتراف بذلك، فأنا شخصية كسولة جدًا للأسف، ما حدث أننى لم أسافر من الأساس لحضور الكاستنج الخاص بالفيلم، ولا أعلم ما حدث فيه ولكننى سوف أسافر قريبًا جدًا لأمريكا لمناقشة الموضوع.
 هل هناك أخبار جديدة عن هذا العمل؟
- التواصل بينى وبينهم يتم عن طريق الميل، ثانيًا الموضوع صعب لأنهم يحكمهم ظروف غير ظروفنا وتوقيتات وإجازات يؤجلون على أساسها العمل أو يستمرون فيه، وعدم تواجدى فى أمريكا جعلنى بعيدة عن معرفة تفاصيل التأجيل، لذلك قررت أن أتواجد الفترة القادمة هناك لعقد المقابلات معهم والتواصل بشكل أقرب.
 كيف جاءت مشاركتك فى برنامج «رامز بيلعب بالنار»؟
- لم أكن على علم من الأساس أنه برنامج مقالب، أو أن رامز جلال موجود، فأنا دعيت لحضور مهرجان بالمغرب والتكريم هناك، لكن فوجئت بالمقلب، ولو أعلم أنه برنامج رامز لن أذهب، لأننى إنسانة خوافة، ولن أقبل أن أعرض نفسى للخطر مهما كان السبب.
 تختفين لفترات طويلة عن الساحة الفنية ثم تعودين بمفاجأة.. لماذا؟
- لا أنكر أننى اختفيت بالفعل لمدة أربع سنوات كنت قبلها متواجدة بشكل كبير فى الأعمال الدرامية، والسبب كان والدتى التى مرضت وكان فرضًا عليَّ أن أبقى بجوارها حتى أرعاها ولا يوجد أحد غيرى يقوم بهذه المهمة فكان من المستحيل أن أغيب بالـ12 ساعة عن المنزل وأنا التى أهتم بها بشكل كامل ولكن توفاها الله وتركتنى بمفردى فى الدنيا.
 إلى أى مدى تغيرت حياتك بعد وفاتها؟
- حياتى تغيرت بشكل كبير وأنا أيضًا تغيرت لأن وفاتها تركت فراغًا كبيرًا لم أستطع أن أعوضه حتى الآن، فهى كانت تشاركنى فى كل شيء كانت صديقتى وكانت تختار معى أدوارى وكانت تحذرنى وتدفعنى وتشجعني، لذلك وفاتها أثرت فيَّ بشكل كبير.