الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

انزعاج «قبطى» من وصول «مرسى» للإعادة.. والبعض يستعد للرحيل!

انزعاج «قبطى» من وصول «مرسى» للإعادة.. والبعض يستعد للرحيل!
انزعاج «قبطى» من وصول «مرسى» للإعادة.. والبعض يستعد للرحيل!


ماذا سوف يفعل الأقباط لو أصبح «محمد مرسى» رئيسا لمصر بعد جولة الإعادة أمام الفريق شفيق؟!
الإجابة السريعة التى تأتيك بدون تفكير من الشباب القبطى تنحصر بين الهجرة والعزلة، لكن آراء رجال الدين مختلفة بعض الشىء!
 
بداية يقول الأنبا موسى الأسقف العام للشباب باقتضاب: إذ جاء رئيس إسلامى فبالمحبة والتفاهم سوف نصل إلى قناعات مشتركة، هو ما ذهب إليه أيضا الأنبا يؤانس الأسقف العام، إذ قال: أثق تماما أن كل الأشياء تعمل معا لخير الأقباط لأنهم يحبون الله.
وذهب الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة إلى أن الإسلامى المعتدل يتبع الأزهر الشريف.. لا نعرف إذا لم يكن هكذا فكيف يسلك، ونحن نصلى إلى الله لكى يعطينا رئيسا عادلا أمينا على مصر.
الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية قال: لا خوف على الأقباط، فتاريخهم الطويل علمهم كيف يتعاملون مع كل أشكال الحكام، ويحتفظون بهويتهم وعقيدتهم وقوتهم.
 
أما القس شريف ناشف الكاهن المساعد بكنيسة القديس كيرلس بالكوربة فيرى أن هناك مجموعة من الأقباط سوف يهاجرون إذا امتلكوا مقومات الهجرة وامكانياتها الصعبة. والمستثمرون منهم سوف يخفضون أعمالهم. أما الأغلبية التى لا تملك تحقيق حلم الهجرة فسوف تعود لتنعزل فى الكنائس والتعلق بالروحانيات والصلاة. وهناك المثقفون الأقباط أبناء الطبقة الوسطى سوف ينضمون لأحزاب المعارضة ويشاركون فى المظاهرات والاحتجاجات ضد هذا الرئيس.
 
القس جوهر عزمى الأمين المساعد لمدارس سنودس النيل الإنجيلى وعضو لجنة الحوار المسكونى قال:
أولا سوف نظل نصلى من أجل الرئيس لأن هذه هى وصية الكتاب المقدس التى لاتتغير متى تغير الرئيس والصلاة تحوى طلبه إلى الله لكى يعطيه حكمة ومحبة للجميع.
 
ثانيا: سوف نظل نحترم رئيس الجمهورية ولكن لن نتساهل فى حقوقنا إذا شعرنا بالظلم.. وسوف نعبر عن رفضنا للظلم بكل الطرق المشروعة والسلمية..وأضاف أن دعوى البعض بعودة عصر الاستشهاد ليست فى صالح أحد لأنها تزيد المناخ احتقانا وتزيد حالة التحفز عند الآخرين، وهى تعبر عن العاطفة التى لا تعطى مكانا للعقل.
القس فادى فوزى راعى الكنيسة الإنجيلية بالجاولى قال إذا جاء رئيس إسلامى سوف يجد الأقباط فى الكنيسة الحضن والملاذ والحماية وهى لايعودون للتقوقع حول الذات.
 
الراهب القمص أمونيوس المحرقى - بدير العذراء المحرق - قال هو افتراض صعب مش عارف هنعمل إيه لكن أكيد ربنا مش هينسانا.
 
د.رامى عطا - مدرس الصحافة قال لنا: أنا مع الدولة المدنية، ومن أنصارها، وسأظل مؤيدا للدولة المدنية، لأنها عندى تحقيق لدولة المواطنة ودولة القانون، وهى الضمان العادل لكل المواطنين المصريين، ولكن لو نجح فى الانتخابات الرئاسية أحد أتباع التيارات الدينية سأقبل النتيجة دون شك، لأننى أومن بضرورة احترام إرادة الشعب الذى شارك فى الانتخابات وقال كلمته فى صناديق الانتخاب.
 
وإن كانت لى معارضة لقرارات أو ممارسات الرئيس القادم فإنها ستكون من خلال القنوات الشرعية، مثل الأحزاب السياسية والتواصل مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى ووسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعى، وغيرها من الوسائل المشروعة.