التنظيم الدولى يأمر بعدم مهاجمة الملك سلمان

اسطنبول : خاص
أحدثت تصريحات وزير الخارجية السعودى عادل الجبير حول زيارة وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل لبلاده مؤخرا، التى نفى خلال مؤتمر صحفى له مع وزير الخارجية سامح شكرى أى صفة رسمية عنها قائلا إنها كانت لأداء العمرة، وأن موقف بلاده من الحركة لم يتغير وقع الصدمة على قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا.
فبعد أن أشار أعضاء الجماعة بالزيارة بنشر صور مفبركة للقاء مشعل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدأوا الترويج عبر لجانهم  الإليكترونية لفكرة وجود محور جديد سينبثق عن زيارة وفد حماس إلى المملكة السعودية وتركيا وقطر يتبعه تحسن العلاقات بين المملكة والحركة والجماعة بفروعها فى الدول العربية لتكوين تكتل سنى فى مواجهة الصعود الإيرانى المحتمل بعد توقيع الاتفاق النووى بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى (5 +1).
وامتلأت صفحات الإخوان فى تركيا بالتهليل والتكبير بزعم أنهم انتصروا على الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد أن فتح الملك سلمان عهدا جديدا فى العلاقة معهم لتقوية جبهته ضد طهران وتغير موقف الإخوان 081 درجة من الهجوم إلى السعودية إلى الإشادة بها.
وكانت زيارة تميم أمير قطر إلى أنقرة ولقاؤه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أواخر رمضان الماضى أشعلت توقعات الإخوان بقرب تشكيل المحور السعودى والتركى والقطرى فى ظل التقارب السنى بين الرياض والدوحة، لكن توقعاتهم تراجعت وشعروا بالإحباط بعد تصريحات الوزير السعودى عن ثبات موقف بلاده.
وعلى الرغم من حالة الإحباط فإن التنظيم الدولى طالب أعضاءه بعدم مهاجمة السعودية بحسب مصادر خاصة من الإخوان فى تركيا، وعدم التعجل فى شن حملة عليها أو على الملك سلمان من خلال القنوات الفضائية التابعة للجماعة فى تركيا حتى يتضح الموقف خصوصا مع استمرار الاتصالات القطرية السعودية وأن الاتصالات ستظل جارية عن طريق قطر.
من جهة أخرى أمر التنظيم الدولى للجماعة لجانه الإليكترونية بالهجوم على مشروع قناة السويس الجديدة لتشويهه إعلاميا، وبدأت الحملة بقول وجدى غنيم: طشت أمى أكبر من القناة الجديدة والمشروع القادم للسيسى سيكون حمام سباحة.