الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

موضة المذيعة «القلبوظة»

موضة المذيعة «القلبوظة»
موضة المذيعة «القلبوظة»


بعد تاريخ من التقاليد المهنية والنجومية الرصينة التى مثلتها مذيعات متألقات، منهن سلوى حجازى، دارسة الأدب الفرنسى فى «السوربون»، وليلى رستم وأمانى ناشد وهمت مصطفى، امتلأت الشاشة المصرية مذيعات من ذوات الوزن الثقيل.
 
ولا يقتصر الأمر على ذلك، فإن معظم مذيعات ماسبيرو الآن لا يمتلكن الثقافة واللباقة الأمر الذى دفع المشاهد إلى أن «يغير المحطة» ويتندر على تليفزيون بلاده، منصرفاً إلى القنوات الخاصة أو اللبنانية.. لأن ذلك أفضل جداً.
إن التقدم فى السن ليس عيبا، لكن هناك بعض البرامج التى تتطلب أن تقدمها صغيرات فى السن، لى تخذلها المذيعات الأمهات فليس ممكنا ولا مقبولاً أن ترافق المذيعة أميرة عبدالعظيم المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة فى جولاته الخارجية، بينما تقدم المذيعات الشابات البرامج داخل الاستوديو.
المذيعة خديجة خطاب أيضا، تحرص على «دهن» وشها بكميات كبيرة من مستحضرات التجميل، لكن لا يفلح فى إخفاء ما أفسدته السنوات.. إنها سُنة الحياة.. نكبر فتظهر على وجوهنا التجاعيد، والنجومية دائماً للشباب.
ورغم أن زيادة وزن مها مدحت بوضوح إلا أنها حريصة على الظهور على الشاشة، فيما لا تزال دينا رسمى التى اقترب عمرها من الستين تقديم البرامج رغم أن بناتها الثلاث سلمى وسارة وهبة الهلالى يقدمن البرامج أيضاً.. الأم لا تريد تسليم الراية إذن.
وبالنسبة للبدانة.. فإن أولى المذيعات اللاتى تتصدرن طابور المذيعات البدينات هى المذيعة هدى الجندى، التى تربطها صداقة قوية بالمخرجة سميحة نصحى زوجة عصام الأمير، ولهذا يخشاها الجميع فى ماسبيرو خوفا من بطش الأمير ولا يجرؤ أحد أن يعترض على وزنها الزائد.
وتقدم الجندى برنامجين «زينة - مصر الأهم» وهما أكبر برنامجين على مستوى ماسبيرو من حيث الميزانية، وتتجاوز والمذيعة دعاء عبدالمجيد التى بدأت فى القناة الرابعة، ثم انتقلت إلى القناة الثانية  الأوزان المسموح بها فى الظهور على للشاشة ويشاركها أيضا من المذيعات حنان البدينى، وكذلك المذيعة مها حسنى التى تراجعت على المستوى المهنى بشكل كبير نظرا لزيادة الوزن، ورغم ذلك تقدم أكثر من برنامج.
أما المذيعة حياة عبدون فلا تتمثل مشكلتها مع وزنها فحسب فهى لا تملك اللباقة وتتحدث لوقت طويل مع الضيف كأنها تجلس بمفردها، أما مذيعات القناة الثالثة وهى التى يطلق عليها بير السلم نظرا للتواضع الشديد فى المستوى المهنى، فمن أبرزهن نشوى عاشور ونرمين عصام وهبة عز العرب وجيهان سليمان وعزة الحناوى وإيمان الأدوار، فقد تسببت بدانتهن فى أن تسمى القناة بقناة «بكابوظا»، نظرا لهذا العدد من المذيعات أصحاب الأوزان الثقيلة ولم يعد يشاهدها أحد وبها أكثر من 40 مذيعة لا يعرفهن أحد وأكثر من خمسين برنامجا بتكلفة 25 مليون جنيه.
أما مذيعات قطاع الأخبار فتتصدرهن نرمين البيطار التى بدأت فى البرنامج العام بالإذاعة المصرية وهى ابنة الإذاعى كامل البيطار ثم انتقلت لقطاع الأخبار، وكانت بدايتها مبشرة حتى تراجعت كقارئة نشرة بسبب زيادة الوزن وشكلها غير المقبول، وفى قطاع الأخبار  أيضا المذيعة نهلة المدنى التى اقتربت من الستين ولاتزال تصر على الظهور كقارئة نشرة، وبالطبع أمام هذا الواقع لابد من السؤال لماذا تصمت صفاء حجازى، رئيسة قطاع الأخبار على هذه المهزلة التى محت تاريخ نجمات القطاع  أمثال زينب الحكيم وهمت مصطفى وزينب سويدان ومرفت رجب وغيرهن.
الفضائية المصرية التى تعتبر واجهة مصر فى المنطقة العربية لم يعد لها وجود بعد أن رحلت عنها سناء منصور مذيعة مونت كارلو وتحولت إلى قناة بلا جمهور بسبب تراجع  المذيعات سواء من حيث الشكل والمهارة الإعلامية، ومن المذيعات اللاتى زاد وزنهن بشكل مبالغ فيه مها عادل حسنى التى تقدم ثلاثة برامج وهى: ساعة عصارى وسيدتى ونادى العاصمة وجميعها برامج لا يشاهدها أحد، ورغم ذلك تصر مها على احتلال الشاشة فى ظل غياب تام من رئيس القناة ومحمود عبدالسلام الذى يتسم بضعف فى مواجهة مشكلات الفضائية وسيطرة عدد من المذيعات بالقوة على شاشة الفضائية ويبلغ عدد البرامج التى تقدم على شاشة الفضائية المصرية ستين برنامجا بتكلفة تتجاوز 50 مليون جنيه شهريا.
أما القناة الخامسة  فهى  التى  يطلق عليها قناة المذيعة أمل صبحى رغم أنها تعدت الوزن المسموح به وتقدم أكبر برنامج على شاشة القناة  برعاية عدد من الشركات الخاصة ورجال الأعمال، وفى ظل هذا التراجع لشاشة ماسبيرو بسبب  مذيعات كبار السن وأصحاب الوزن الثقيل هل سيلتزم عصام الأمير بالصمت تجاه هذا الانهيار؟!∎