السبت 26 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد تألقه فى مسلسل (عايشة الدور): أحمد عصام السيد: لا مجال لـ(الواسطة) فى حياتى وأفخر بأننى من عائلة فنية

من بين الوجوه الشابة التى قدمها مسلسل (عايشة الدور) فى موسم رمضان الماضى، برز وجه «أحمد عصام السيد» كواحد من أجمل الوجوه التى تنبئ بمستقبل فنى مبشر، حيث قدم شخصية «أيمن» الشاب الخجول الذى يعرف سر «عايشة» ويساعدها، ورغم أنه ظهر من قبل فى فيلم (آل شنب) لـ«آيتن أمين» فإن شخصية «أيمن» كانت بطاقة تعارفه الحقيقية مع الجمهور، و«أحمد» من أسرة فنية، فوالده هو المخرج المسرحى القدير «عصام السيد» ووالدته هى الفنانة الكبيرة «حنان يوسف» وفى حوارنا معه سألناه عن كواليس مشاركته فى المسلسل، وعن علاقة والديه بدخوله المجال الفنى، وعن أدواره التى يعد لها حاليا، وإلى نص الحوار..



قبل اتجاهك للتمثيل عملت فى الإخراج والكتابة، فكيف جاء التحول؟

ــ بالفعل، فأنا خريج معهد السينما، قسم الإخراج، وعملت كمساعد مخرج فى العديد من المسلسلات، وتدربت على الإخراج فى مسلسل (تحت السيطرة) للمخرج «تامر محسن» بالإضافة إلى الإعلانات التجارية، لكن بمرور الوقت شعرت بأننى مساعد مخرج (مش شاطر) فبدأت فى تقديم (ستاند آب) بعد التخرج، وهى الخطوة التى حببتنى فى الكتابة، ومن هنا بدأت فى العمل فى شركات لكتابة الإعلانات، ثم كونت مع مجموعة من أصدقائى وهم: «طه دسوقى، ومحمد حلمى، وليد المغازى، محمد أشرف، مصطفى عباس، أحمد خيرى» تجربة (إيليت) وهى فرقة «ستاند اب» تقدم عروضا حية تجمع بين الكوميديا الاجتماعية والسخرية من الواقع، وبدأنا ندعو الفنانين لمشاهدتنا، ومن ضمن الفنانين الذين شاهدوا عروضنا كان الفنان «أحمد أمين» الذى قرر أن يأخذنا لنكون معه ورشة كتابة برنامج (أمين وشركاه) وقد شاركت فى كتابة الاسكتشات، كما أخرجت له بعض حلقات البرنامج، وحلقات أخرى على اليوتيوب، وبدأت المشاركة فى أفلام قصيرة، بالإضافة إلى حصولى على عدة ورش تمثيل، وورش فى فن الارتجال، كما شاركت فى برنامج (بيس كيك) وهى منصة متخصصة فى إنتاج المحتوى الرقمى الكوميدى، وحققت نجاحا وشهرة واسعة بين الشباب.

وكيف جاءت خطوة المشاركة فى أول فيلم روائى طويل لك وهو فيلم (آل شنب)؟

ـ ذهبت إلى تجارب الأداء فى الفيلم وتم اختيارى للقيام بالدور، واستمررت بعده فى استكمال الورش والذهاب لتجارب الأداء.

وهل دور «أيمن» حصلت عليه أيضا عن طريق تجارب الأداء التى أقيمت لمسلسل (عايشة الدور)؟

ـ دور «أيمن» له ظروف مختلفة قليلا، فقد علمت أن هناك تجارب أداء لفيلم جديد للمخرج «أحمد الجندى» وتقدمت إليها، وتم اختيارى للمشاركة فى الفيلم، لكنه توقف بسبب دخول موسم رمضان، وقررنا استئناف تصويره بعد رمضان، وفوجئت بالمخرج «أحمد الجندى» يطلبنى للمشاركة فى المسلسل.

رغم كل هذا الاجتهاد والحصول على الورش، والبحث عن الفرص إلا أنه دائما ما يواجه أبناء الفنانين تهمة حصولهم على الأدوار من خلال الواسطة.. هل واجهت هذا الأمر؟

ـ لا مكان للواسطة فى حياتى، لكن لى وجهة نظر فى هذا الأمر، فأى فرصة يحصل عليها الإنسان سواء بالصدفة أو عن طريق الواسطة ليست هى الفصل، والأهم ماذا ستصنع بهذه الفرصة عندما تأتى إليك، وفى العموم أنا أفخر بكونى من عائلة فنية.

 

وما الذى أضافه لك والداك القديران «عصام السيد وحنان يوسف» وتشعر أنه سيساعدك فى مشوارك الفنى؟

ـ أنا أحضر «مسرح» منذ طفولتى، وحضرت ندوات ثقافية، وأمسيات فنية كثيرة معهما، وبخلاف ذلك فإن والدى يمتلك مكتبة عملاقة، وأذكر أنه فى الإجازات الصيفية كان يمنحنى كتابا، ويطلب منى أن أنتهى من قراءته لنتناقش فيه سويا، وكل هذه الأمور وغيرها تعد إضافات، ومساعدات قد تكون غير مباشرة، لكنها قطعا ساهمت فى جعلى أتذوق الفنون بكل أشكالها، وأن يكون لى ذائقتى الخاصة التى أستطيع أن أميز من خلالها بين الجيد والرديء.

نعود لدور «أيمن» الذى لفت الأنظار لموهبتك الكبيرة، كيف استعددت لهذا الدور، خاصة أنه ملىء بالتفاصيل فى الشكل الخارجى والأداء؟

ـ قمت بمذاكرة الدور جيدا، واعتمدت على ما تعلمته فى ورش التمثيل المختلفة، خاصة ورشة التمثيل التى قدمتها صديقتى «ياسمين هوارى» حيث كان بها جزء يتعلق بلغة الجسد، وبما أن شخصية «أيمن» هى لشخص دائم اللعب بالألعاب الإلكترونية على أجهزة الكمبيوتر، فهذا معناه أن أصابعه قد تؤلمه، وهو ما جعلنى أفكر فى حركة الأصابع، التى ساهمت فى توصيل الإحساس بأن الشخصية مهزوزة وهى سمة من سمات هذه الشخصية، وكل هذه التفاصيل ساهمت فى دخولى للشخصية.

وماذا عن أعمالك القادمة؟

ـ لدى فيلمان أحدهما مع المخرج «أحمد الجندى» كما سبق أن ذكرت، والآخر أتحفظ على تفاصيله.

لديك مع والدتك الفنانة «حنان يوسف» فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يتسم بالطرافة، هل تخطط لعمل سلسلة من الفيديوهات بينكما؟ وهل من الممكن أن نراكما سويا فى عمل مشترك؟

ـ هو فيديو عفوى تماما، لم يكن هدفه الضحك، وليس لدى تصور الآن حول هذا الأمر، أما عن قيامى بالتمثيل أمامها فبالطبع سأكون محظوظا إذا جمعنا مشروع واحد، ولو أننى أشك أن نستطيع استكمال مشهد واحد دون ضحك، فنحن نضحك طوال الوقت.