
طارق الشناوي
كلمة و 1 / 2.. سامح حسين ماذا بعد (قطايف)؟!
الجمهور هو الذي صعد بسامح حسين إلى ذروة جماهيرية فى برنامجه الرمضانى (قطايف)، فهل يواصل دعمه عندما ينتقل إلى الأعمال الدرامية ملعبه الأساسى؟
سامح ليس جديدًا على الحياة الفنية، ارتبط عند الجمهور بمسلسل (سيت كوم). ملحوظة: يتردد بقوة أنه سيعرض فيلمًا الأسبوع المقبل بطولته مع هبة مجدى اسمه (استنساخ).
كان تواجد سامح مع أشرف عبدالباقى فى (راجل وست ستات) هو (تميمة) النجاح، ومع الزمن حدث نوع من التشبع وتوقف الجمهور عن التعاطى مع هذا القالب، أتذكر أننا فى بعض المواسم الرمضانية كان الرقم يتجاوز 15 مسلسلًا (سيت كوم)، وفجأة انقطع النور، وكأن شيئًا لم يكن.
(سيت كوم) اختصار لتعبير موقف كوميدى، يقف فى منطقة متوسطة بين المسرح والتليفزيون ينطبق عليه توصيف (الميزانية المحدودة)، مع الزمن تشبع الجمهور، كان هناك ترقب عند البعض لكى يتحقق سامح كنجم شباك، بينما الحقيقة الرقمية أنه لم يعرف النجاح إلا فى السنوات الأولى فقط، لمسلسل (رجل وست ستات)، ولم يتعرض بعدها سامح لمؤامرة أو مكيدة، ولكنها كانت إرادة الناس، التي ضنت عليه بالتشجيع.
باتت بعدها محاولات سامح الكوميدية فى السينما والمسرح والتليفزيون خافتة بلا حضور، حتى انطلق برنامجه هذا العام وأعاده للبؤرة.
لا أتصور أن هذا هو طموح سامح، هو أساسًا ممثل سينمائى لا يريد أن يصبح مقدم برنامج عبر (اليوتيوب)، مهما حقق من نجاح، يظل الفنان داخل سامح يدفعه لكى يتحرر من هذا القيد، تأكد من تواصله مع الجمهور فهل لو عرض له فيلم يقطع من أجله جمهور السينما تذكرة الدخول، هذا هو الحاجز الذي ينتظره سامح لكى يتمكن من تصديق حالة التماس الجماهيرى، سامح لم يتحقق كنجم جماهيرى لكن الناس، أتحدث قطعًا عن قطاع منهم, وجدوا فيه مع (قطايف) ما يبحثون عنه، من وجهة نظرى الفنان الذي لا يتحقق جماهيريًا مع بداية انطلاقه فى العادة لا ينجح فى العبور إلى ذروة أعلى.
لا أصادر على حقه فى المحاولة، دعونا ننتظر إطلالته المقبلة التي ينتظر فيها الجمهور الذي تعلق به على (اليوتيوب)، يغادر منزله ويبحث عن فيلمه ويقطع من أجله التذكرة!