الثلاثاء 11 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فى عودة جديدة للكوميديا هذا العام من خلال (عقبال عندكوا) حسن الرداد: أرفض الوقوع فى فخ التصنيف

فنان متنوع ذو خطوات مدروسة.. استطاع خلال سنوات عمله إثبات نفسه فى مختلف الألوان الفنية من كوميدى لدراما لأكشن. توليفة يحاول الفنان «حسن الرداد» الحفاظ عليها قدر المستطاع، حيث يدرس المحتوى المعروض عليه لكى يقدم عملاً متنوعًا سواء فى الدراما أو السينما. وبعودته هذا العام لمشاركة زوجته الفنانة «إيمى سمير غانم» بطولة مسلسل (عقبال عندكوا) أعاد «الرداد» للجمهور نجاحات لأعمال مشتركة جمعتهما معا ليضع مسلسله الجديد محط أنظار الجماهير المتشوقة للثنائى الكوميدى.. وفى حواره مع «روزاليوسف» يكشف «الرداد» عن كواليس (عقبال عندكوا) وعن أعماله الجديدة للسينما.. فإلى نص الحوار.



مسلسل (عقبال عندكوا) يضم قصصا للمشاكل الزوجية.. ما الذى جذبك لتقديم تلك التيمة تحديدا؟

- فكرة موضوع المشاكل بين الرجل والمرأة هو السبب فى قبولى لأنه مادة دسمة جدا للنقاش ومتغيرة ومتجددة مع اختلاف الأجيال والأفكار والطبقات الاجتماعية.. ففى كل مرة يتم طرح تلك المشكلة فيها تأخذ منحنى مختلفًا عما تم تقديمه من قبل.. بالإضافة إلى كتابة العمل بشكل جديد ومتميز من خلال تناول عدد كبير من الشخصيات المختلفة التى تمثل جانبًا كبيرًا من المجتمع.

 هل كنت تخطط لعودة البطولة المشتركة مع زوجتك الفنان «إيمى سمير غانم»؟

- الأمر جاء وليد الصدفة فأنا كنت أرغب بتقديم مسلسل درامى هذا العام ولكنى لم أجد العمل المناسب.. وفى نفس الوقت «إيمى» لم تكن متحمسة لتقديم عمل جديد وكنت أقوم بتشجيعها لتجد عملا جيدا. وعندما عرض علينا (عقبال عندكوا) وجدنا أنه عمل مناسب لكلينا للعودة معا به للجمهور.

هل اخترت أن يكون العمل 15 حلقة أم أن القصة فرضت نفسها؟

- منذ تعاقدى على العمل اشترطت أن يكون مكونا من 15 حلقة فقط نظرا لموضوعه الخفيف والذى يتطلب إيقاع سريع فهو لا يتحمل أن يكون 30 حلقة حتى لا يصاب الجمهور بالملل.

 لأول مرة تتعاون مع المخرج «علاء إسماعيل».. ألم تتخوف من تلك التجربة خاصة وأن رصيده الدرامى ليس كبيرا؟

- أولا «علاء» يمتلك رؤية محكمة للعمل ككل وأنا لى نظرة فيمن أعمل معهم فأنا أحب التجربة والتحدى ولقد شاهدت بالفعل أعمال «علاء» السابقة وأعلم أنه مخرج متمكن من أدواته. ولو تتذكرين كنت قد تعاونت مع المخرج «خالد الحلفاوى» ببداياته فى فيلم (زنقة ستات) وقدمت «هنا الزاهد» كبطلة فى فيلم (عقدة الخواجة) رغم اعتراض الإنتاج عليها وقتها.. فأنا لدى نظرة فى الناس وأتحمس للعمل مع كل الأفكار الجديدة والمختلفة.

 تقدم خلال العمل أكثر من شخصية فكيف استطعت التحضير لكل واحدة منها؟

- فكرة تعدد الشخصيات كانت أكثر صعوبة مما يتخيل البعض خاصة لو كنت اضطر لتصوير مشاهد لشخصيتين فى نفس اليوم.. فكل منهم لها حياة وتاريخ وطريقة فى الحديث والملابس والمكياج وغيرها من التفاصيل التى تجعل كل شخصية متباينة بشكل كبير عن غيرها. فكان التصوير صعبًا فى الانتقال بين الشخصيات وبعضها البعض.

 وما الشخصيات التى كانت أكـثـر صعوبة من غيرها؟

- كل شخصية كنت أجتهد فى تقديمها لتظهر بشكل مختلف. مبدئيا كنت متحمسا لتقديم شخصيات بعيدا عما قدمته من قبل لذلك كل الشخصيات تعتبر جديدة علىّ وأقدمها بشكل مختلف. لذلك كانت هناك شخصيات صعبة فى تحضيرها وتحتاج لحضور ذهنى قوى بالإضافة إلى التغير الخارجى فبضعهم أحتاج لنظرة معينة والبعض الآخر أحتاج لتركيب «قرعة» كانت تتطلب 3 ساعات من المكياج وهناك شخصية كنت أرتدى فيها نظارة طبية كادت تصيبنى بالعمى ولكنها كانت مناسبة جدا لشكل وطباع الشخصية.

 تقدم عملاً عن المشكلات بين الرجل والمرأة.. فهل هناك شخصيات قريبة من طباعك فى الحقيقة؟

- أجاب ضاحكا: هذا السؤال «شقى» للغاية. ليس نفس الطباع بالتحديد ولكن بما أن التصرفات تأتى من الواقع فمن الطبيعى أن هناك بعض الصفات التى أقوم بها فى بيتى كزوج. وعندما كنا نقوم بتصوير بعض المشاهد كانت «إيمى» تقول إن فلانًا يشبهنى فى أنه يريد من حوله فهمه دون أن يتحدث أو يشبهنى فى طباعى داخل المنزل وغيرها من التفاصيل.

 تقدم خلال الأحداث قصة زوجين عبر الإنترنت وهما «مليجى وفواكه».. فهل كنت تقصد أحد المؤثرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟

- ليس بالضبط فهذه الشخصيات مأخوذة من المجتمع الحقيقى وطبيعى أن كتاب العمل تأثروا بشخصيات حقيقية ولكن ليس زوجين بعينهما. ونحن خلال قصة «مليجى وفواكه» كنا نريد التركيز على تصرفات خاطئة تؤدى لهدم العلاقة بين الزوجين من غيرة زائدة وغضب وليس على فكرة ظهورهما عبر الإنترنت.

 هل تتابع تعليقات الجمهور على السوشيال ميديا لقياس نجاح العمل؟

- قياس نجاح العمل الحقيقى يكون من خلال الجمهور فى الشارع فهذا هو الذى يعكس الواقع أما السوشيال ميديا فللأسف كلنا نعلم أنها عبارة عن لجان لمسلسلات معينة ويعملون على إنجاحها بالدعاية لها عن طريق الترندات وغيرها.

 وما رأيك فى إقامة بعض الفنانين لمسابقات خاصة للدعاية لأعمالهم؟

- كل إنسان حر بالطبع فى الطريقة التى يختارها للدعاية لعمله ولكن بالنسبة لى تلك المسابقات ما هى إلا ترويج وتسويق ودعاية للعمل الدرامى وليست مساعدة حقيقية للناس. فمن يرغب بمساعدة الناس لن يربط الأمر بالتسويق أو الدعاية وسيساعدهم لوجه الله.

 بشكل عام هل تشغلك فكرة المنافسة خاصة مع وجود مسلسلات كوميدية كثيرة هذا العام؟

- لا.. الأمر كله متروك لمقياس الجمهور ومشاهدتهم. فما أفكر به وأركز عليه هو الاجتهاد فى تقديم العمل أما من سيسبق الآخر فهو أمر خاص بترتيبات الله وليس لنا دخل بها.

 هل تعمدت العودة للكوميديا بعد نجاح مسلسل (محارب) العام الماضى؟

- أحاول طوال الوقت التنوع بأدوارى فأقدم عملا كوميديا وآخر دراميا أو أكشن فى نفس العام.. وذلك لرفضى الحصر فى أدوار معينة أو الوقوع فى فخ التصنيف..فأنا ممثل وأستطيع تقديم مختلف الأنواع والأشكال الفنية.

 تشارك هذا العام أيضا بالمسلسل الإذاعى (شركة الاستشارات الإجرامية) فما الذى تمثله الإذاعة بالنسبة لك؟

- أحاول بشكل سنوى المشاركة بمسلسل إذاعى فأنا أحب العمل بالإذاعة جدا وأذهب للتسجيل كأنى طفل صغير يفرح بنزهته. فالإذاعة لا تزال تمتلك سحرها الخاص الذى يتسلل لأذن المستمعين.

 ما العمل الجديد الذى تعمل على ترتيبه فى الوقت الحالى؟

- أعمل على إنجاز فيلم رومانسى سنبدأ بكتابته بعد عيد الفطر مباشرة.. وهو مأخوذ عن رواية (طه الغريب) للكاتب «محمد صادق». والعمل قيد الكتابة ولم يتم الاتفاق على باقى الممثلين المشاركين معى أو أية تفاصيل أخرى.

 كيف تقضى رمضانك هذا العام؟

- لأول مرة منذ 6 أو 7 سنوات انتهى من تصوير مسلسلى قبل حلول شهر رمضان مما يسمح لى بفرصة لقضاء وقت أطول ببيتى مع العائلة فأقوم بقضاء وقت مع ابنى «فادى» الذى تم عامه الثانى واشتريت له فانوسًا جديدًا وهو بدوره قام بإضافة البهجة لحياتى ويقوم بتقليد وقفتى فى البوسترات.. غير هذا أقضى وقت أطول بالتعبد وقراءة القرآن والصلاة بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية وطهى الأكلات التى أحبها، كما أننى أحب جدا متابعة الأعمال الرمضانية القديمة التى تبث على قناة ماسبيرو زمان.