جوزك على ما تعوديه.. جوزك بيرد عليكى إزاى؟
رغدة أبورجب
طبعًا ده لو رد أساسًا، يعنى ممكن نتكلم وأسأل عن حاجات وأقعد أتكلم وأنتظر إجابة إلا أنها مش بتيجى بسهولة خالص.
وفى حالة إنه قرر يرد ممكن تلاقى أبو ده فى حوار تانى خالص ملوش أى علاقة بكلامك. وفى ساعات ميبقاش حاسس إن الكلام موجَّه ليه من الأساس، مع أن مفيش حد قدامك وبتكلميه غيره، بس هو كده غامض.
تحسّى انه مستحيل يسمعك ويرد عليكى فى نفس الوقت، وطبعًا كل ده بخلفية كوروية ماتش، استوديو تحليلى، برنامج، إنتى ونصيبك ولو مش متوفر يبقى الموبايل، يعنى دايمًا فى عائق بينكم والنتيجة إنه مش معاكى.
ولما تبتدى تطلبى منه إنه يرد على الموضوع، يبتدى يتلعثم كده بصوت واطى وينطق بكلمات غير مفهومة، اللى هو إيه؟ إنت بتقول إيه؟ ده عربى ده؟ كل ده علشان يدارى على فكرة إنه مسمعش الحوار من أساسه اللى انتى تعبانة وعَمّالة تشرحى فيه.
وفكرة إن صوته بيبقى واطى والكلام مش مسموع بيوترك وتبتدى تتكلمى بحدة إنك مش سامعة، فايستغلها فرصة ويقول لك إنتى متعصبة وشكلك عاوزة تتخانقى.. ويقرر يسيبك وينزل وتلاقى نفسك فى وسط من ولا حاجة.
الموضوع بسيط.. لما نكلمكم يا ريت تركزوا معانا وتردوا علينا، وياريت لو مفيهاش تعب يبقى الرد له علاقه بالموضوع.. مش أى كلام والسلام.
إحنا أصلاً بنشوفكم صُدفة فى البيت، فا ياريت تبقى صُدفة لطيفة ظريفة خفيفة.
