جوزك على ما تعوديه.. نفسى أصيف وأبلبط
رغدة أبورجب
كأى موظف، سواء كان «قطاع حكومى» أو «قطاع خاص»، بياخد أجازة فى فصل الصيف علشان يروح المصيف.
من هذا المنطلق، نقدر نقول إننا كستات نستحق وعن جدارة الذهاب للمصيف، ذاكرنا وحفظنا مناهج الولاد عن ظهر قلب.
يعنى ممكن نمتحن بدلهم عادى وحنجيب درجات أحلى منهم كمان، لأن ببساطة درايتنا بالمناهج أكتر منهم بكثير.
مرواحه المصيف والبلبطة والأجازة حق مكفول لأى بنى آدم طبيعى.
بس يا ريت نراعى بقى إنها تاخد الأجازة بالشكل اللى المفروض فعلا تاخده، يعنى بلاش طلبات وأكلات مخصوصة فى المصيف أو بلاش أكلات خالص نتفسح وناكل من بره.
الأجازة هنا بتكون أجازة من كل الالتزامات، يعنى مفيش تحضير فطار وغدا ومطبخ والكلام ده. كفاية عليها طلبات وتحضير شنط الولاد بتاعت البحر وتفاصيلهم وزنّهم الرهيب على لعب البحر أو على أى حاجة ممكن يشبطوا فيها والسلام.
حاولوا تبقى أجازة لطيفة ظريفة خفيفة على الكل ويا ريت تخفوا على الست المسكينة من الطلبات، اعتبروها موظف وبياخد أجازة من الشغل.
البلبطة حق مكفول للجميع.