الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد استخدامهم لموسيقى فيلم (شمس الزناتى) على صفحتهم الرسمية: الموسيقار هانى شنودة: لا أسعى للحصول على تعويض مادى من نادى ليفربول!

وضع الموسيقار الكبير «هانى شنودة» الموسيقى التصويرية لمسلسل (حالة خاصة) الذى عرضت حلقاته الأولى على منصة Watch IT محققة نجاحا كبيرا لدى الجمهور، وبخلاف القضية الهامة التى يتناولها المسلسل الذى تدور قصته حول معاناة شاب مصاب بمرض التوحد، والتطور المذهل فى أداء «طه الدسوقى» الذى استطاع أن يحجز لنفسه مكانة مهمة وسط النجوم الشباب.



 

فإن الموسيقى التصويرية التى وضعها الموسيقار «هانى شنودة» والتوزيعات الجديدة التى أجراها على ألحانه المعروفة، وتضمنها المسلسل، كانت عاملاً إضافيًا على نجاحه، وساهمت فى جعل اسم الموسيقار الكبير يعود ليتصدر عناوين الأخبار مجددا، لكن نجاح المسلسل ليس وحده سببا فى ذلك، حيث صرح قبل أيام بأن الصفحة الرسمية لنادى ليفربول الإنجليزى قد استخدمت موسيقى فيلم (شمس الزناتى) فى أحد مقاطع الفيديو التى تم بثها على الصفحة دون ذكر مصدر الموسيقى، وفى حوارنا معه سألناه عن تجربة مسلسل (حالة خاصة) وعن الخطوات التى ينوى اتخاذها ضد النادى الشهير لحفظ حقوقه المادية والأدبية، وإلى نص الحوار..

 بداية ما الذى شجعك على وضع الموسيقى التصويرية لمسلسل (حالة خاصة)؟

- قبل خطوة وضع الموسيقى التصويرية، تحدث معى صناع المسلسل، وطلبوا منى استخدام موسيقى 4 أغانٍ لفرقة المصريين، تلك الفرقة التى كونتها سنة 1977، ووافقت على الفور، وبعدها قرأت السيناريو، وولدت فكرة تقديم الموسيقى التصويرية للمسلسل، وتحمست كثيرًا لهذا الأمر، وعمل توزيعات جديدة لألحانى المعروفة، خاصة أن المسلسل يناقش موضوع التوحد، وهو موضوع إنسانى جدا، ومؤثر، وقد اخترت لتيتر البداية عمل توزيع جديد لموسيقى (لونجا 58) وفى تتر النهاية اخترت موسيقى أغنية (لما كان البحر أزرق) من ألبوم (ابدأ من جديد) ورغم إيمانى بموهبة «طه الدسوقى» الاستثنائية، حيث أتابعه منذ بداياته كـ(استاند آب كوميدى) وإيمانى أيضًا بقدرته على تقديم الأدوار المركبة بعيدا عن الكوميديا الذى اعتاد على تقديمها للجمهور، وتوقعى لنجاح المسلسل، إلا أننى لم أكن أتوقع أن تحدث موسيقى المسلسل كل هذا النجاح والتأثير.

 وما سبب عدم توقعك لنجاح الموسيقى التصويرية؟

- لأن الموسيقى (سايكو) وهو نوع لم يسمعه منى الجمهور كثيرا، لكن فى كل مرة يفاجئنى الجمهور بقدرته على تذوق كل أنواع الموسيقى، وهو أمر يسعدنى بكل تأكيد.

 صرحت قبل أيام بأن الصفحة الرسمية لنادى ليفربول الإنجليزى قد استخدمت موسيقى فيلم (شمس الزناتى) فى أحد مقاطع الفيديو التى تم بثها على الصفحة دون ذكر مصدر الموسيقى، ما حقيقة هذا الأمر؟

- حدث بالفعل أن استخدمت الصفحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى لنادى ليفربول موسيقى فيلم (شمس الزناتى) وقد تريثت فى البداية ولم أبد أى رد فعل لحين التواصل مع المنتج «محسن جابر» صاحب شركة عالم الفن للإنتاج الغنائى، وسؤال جمعية المؤلفين والملحنين، ونقابة الموسيقيين حول حصول النادى على موافقة أى جهة لاستخدام الموسيقى وهو ما لم أجده، وبالتالى فوضت «محسن جابر» لأن يتولى البحث فى هذا الأمر.

 وهل ستسعى إلى طلب تعويض مادى من النادى؟

- الحقيقة أننى لن أفعل، لأن أمر المادة لا يشغلنى بقدر ما يشغلنى الحفاظ على تاريخى من السرقة، فمن حقى أن تنسب أعمالى لى، أما المال- الذى هو ضرورى بلا شك- لن يصنع لى مجدا أو تاريخا، بالإضافة إلى أنه قد حدثت لى وقائع سرقة من قبل، وسعيت فيها للحصول على تعويض مادى لكنى لم أحصل على مليم واحد.

 هل من الممكن أن تذكر لنا إحدى تلك الوقائع؟

- عندما قام فريق (جيبسى كينجز) بسرقة لحن أغنية (زحمة يا دنيا زحمة) وقاموا بوضعه على أغنية (رونا) قمت برفع دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسى الذى حكم لى بتعويض كبير جدا، وظللت أتابع خط سير هذا التعويض لسنوات، وأرسلت ابنى إلى فرنسا، فأبلغوه أنهم أرسلوا الشيك إلى مصر، وحتى الآن لم يصلنى أى شىء من الأموال التى أرسلوها، وبالتالى ضاع التعويض المادى، لذلك أنا أبحث دائمًا عن حقى المعنوى فى أن تنسب أعمالى لى.

 وهل فى رأيك أن السعى خلف إثبات الحق المعنوى يتعارض مع الحصول على الحق المادى؟

-  لا أقصد ذلك بالطبع، لكن صدقينى أنا أجرى الحقيقى أحصل عليه عندما أستمع إلى تصفيق الجمهور فى القاعة، وإعجابهم بأعمالى، لأن هذا هو المجد الحقيقى، وأى شيء آخر يأتى فى المرتبة الثانية، وأذكر أنه منذ حوالى 4 سنوات جاء الفنان المصرى الأصل «رامى يوسف» للقائى من أجل حقوق موسيقى (لونجا 79) التى قدمتها مع فرقة (المصريين) وعرفت فيما بعد باسم موسيقى برنامج (الكاميرا فى الملعب) الذى كان يذاع عبر القناة الثالثة، حيث تم عزفها أثناء تسلمه لجائزته كأفضل ممثل تليفزيونى فى الجولدن جلوب، وفى هذا الوقت كانت سعادتى بأن الموسيقى الخاصة بى قد وصلت إلى العالمية، وأنها قد حازت على إعجاب نجوم العالم، بينما لم أكن ألتقى بأى شخص حينها إلا ويسألنى (خدت كام؟!).