السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
 رسالة بعلم الوصول.. لا تزايدوا علينا..  المقارنة ليست فى صالحكم مصر كانت ولا تزال أكبر داعم للقضية الفلسطينية.. فماذا قدمتم؟

رسالة بعلم الوصول.. لا تزايدوا علينا.. المقارنة ليست فى صالحكم مصر كانت ولا تزال أكبر داعم للقضية الفلسطينية.. فماذا قدمتم؟

تتعرض  مصر لمحاولات ابتزاز لا يمكن وصفها إلا بالرخيصة من قبل إحدى الفصائل الفلسطينية، التي مع الأسف هى جماعة وظيفية داخل قطاع غزة، وذلك لاستغلال حالة التعبئة فى الشارع الفلسطينى الذي ينزف ولا يستوعب هذا الفصيل مدى خطورة الأمر. 



بهذه الكلمات، بدأ الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس تحرير مجلة «روزاليوسف»، تحليله للمشهد الراهن فى قطاع غزة فى ظل الصراع الدائر بين قوات الاحتلال  والفصائل الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» قائلًا: «إن مصر قدمت قدرًا من التسهيلات لم يجرؤ أحد على تقديمها أو القيام بما قامت به مصر حتى الآن على الأرض على مدار أيام الحرب كلها».

هذا الفصيل شريك رئيسى بكل النكبات التي ألمَّت بالشعب الفلسطينى 

وتابع: «الصورة خير بيان لمن يزايد على مصر والدور المصري، وهذا الفصيل أو الجماعة الوظيفية لا تستطيع أن تستوعب أن الانحياز المصري انحياز لفلسطين وشعبها وليس انحيازًا لهذا الفصيل أو ذاك، وهذا الفصيل هو شريك رئيسى بكل النكبات التي ألمَّت بالشعب الفلسطينى وأهل قطاع غزة على وجه التحديد، ويكبد هذا الفصيل غزة الكثير من المآسى».

ما تقوله مصر فى العلن هو ما تقوله فى الغرف المغلقة 

وأكد «أحمد الطاهرى»: «إننا لا نزايد على الحق الأصيل بالمقاومة طالما هناك احتلال، إلا أن هناك فصيلًا فلسطينيًّا يسعى الآن لنقل الأزمة من كون إسرائيل تحتل قطاع غزة وتقتل أهلها لتصوير المشهد وكأن مصر هى التي تحتل غزة، وكأن مصر سبب الأزمة لتمرير كل ما يفيد الاحتلال.

وشدَّد على أن ما تقوله مصر فى العلن هو ما تقوله فى الغرف المغلقة، وهو ما يتضح فى تصريحات المسؤولين بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي وصولًا إلى تصريحات المصادر المعنية، ولكن هناك من يتم استخدامه كأداة فى الإبادة التي تجرى بقطاع غزة ومحاولة نقل هذا الحريق والخراب إلى مصر بأى طريقة، وعلينا أن نعيد النظر فيما قام به هذا الفصيل.

هناك من يسعى إلى استخدام الدماء الفلسطينية لغسل جرائمه

ويرى الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى أن هذا الفصيل يسعى إلى استخدام الدماء الفلسطينية لكى يغسل عنه وعن وجهه كم الجرائم التي ارتكبت تحت بند المقاومة، هذا الأمر لا يعنى مصر على الإطلاق، ولا مزايدة على مصر ودورها، متسائلًا: «أين من يستخدمون هذا الفصيل؟ أين من يوظفه؟ ومن فتح الأبواب ويعالج أهل غزة الآن؟ مصر أم من يتبعهم هذا الفصيل ويتحركون بأمره»؟.

فصيل فلسطينى كان ولا يزال يدعم تهجير أهل غزة إلى مصر

واختتم رئيس تحرير مجلة «روزاليوسف»: «إن هناك فصيلًا فلسطينيًّا كان ولا يزال يدعم نفس مخطط الاحتلال فيما يخص تهجير أهل قطاع غزة  إلى مصر، وهو فصيل ينتمى عضويًّا للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان شريكًا فى صفقة إبان حكم الإخوان لمصر بشكل أو بآخر وهى صفقة كشفها الرئيس محمود عباس أبومازن، حين أعلن أن الإدارة المصرية إبان حكم الإخوان الإرهابية لمصر كانت تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وأن تكون التصفية على حساب سيناء المروية بدماء شهداء مصر الأبرار، وليس مستغربًا تجميع بعض الأدوات التي تستخدمها إحدى الدول من خارج الإقليم العربى لكى تمرر أچندتها فى الإقليم، فهم مجرد كروت على طاولة ليس أكثر».